السبت، 16 نوفمبر 2024

04:17 ص

محاضرة حول تطور الحُلي في مصر بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 03:33 م

مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "تطور الحُلي في مصر وارتباطه ببعض مفاهيم التراث" ضمن سلسلة محاضرات "محطات من التراث المصري" تقدمها أستاذ تاريخ وآثار مصر في العصر اليوناني الروماني بالمعهد العالي للسياحة والفنادق "إيجوث" سابقًا وباحث في التراث الدكتورة يسرية حسني، الأحد "المقبل".

تناقش المحاضرة عدة محاور ومنها تطور فن الحلي منذ عهد قدماء المصريين حتى عصرنا الحالي، بالإضافة إلى مفهوم الحلي وتعريفه، وبعض طقوس استخدامه، وأيضًا قيمة استخدام المعادن.

وتأتي الفعالية في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، وذلك من خلال الفعاليات العلمية والثقافية المقدمة، بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية أساسية لكافة أفرع العلم، فإنها تحرص على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصرية والعربية بندواتها ومحاضراتها المختلفة.

مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية هي واحدة من أعظم المعالم الثقافية والتاريخية في العالم. تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت تُعتبر مركزًا للمعرفة والثقافة في العالم القديم، يقع موقعها في مدينة الإسكندرية بمصر، التي أنشأها الإسكندر الأكبر، وسرعان ما أصبحت من أهم مدن البحر الأبيض المتوسط. كانت المكتبة جزءًا من مجمع أكبر يُعرف باسم "الموسيون"، الذي جمع بين البحث العلمي والفنون.

اقرأ أيضاً.. خالد الصاوي (بروفايل)

كانت المكتبة تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من الفلسفة والرياضيات إلى الطب والفلك. وقد سعى العلماء والمفكرون من جميع أنحاء العالم إلى الإقامة فيها، مما جعلها مركزًا للحوار الفكري والتبادل الثقافي. من بين العلماء البارزين الذين ارتبطوا بالمكتبة، كان إراتوستينس، الذي قام بقياس محيط الأرض.

على الرغم من أهميتها، تعرضت مكتبة الإسكندرية القديمة لعدة موجات من التدمير، نتيجة حروب وصراعات سياسية، مما أدى إلى فقدان الكثير من معارفها القيمة. تعتبر هذه المكتبة رمزًا للمعرفة المفقودة، وتثير قصتها فضول العديد من الباحثين والمفكرين حتى اليوم.

في عام 2002، تم افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، والتي تهدف إلى إعادة إحياء روح المكتبة القديمة من خلال توفير موارد تعليمية وثقافية حديثة. المكتبة الجديدة ليست فقط مكانًا للكتب، بل مركز حيوي للبحث والتبادل الثقافي، يسعى إلى تعزيز المعرفة والمساهمة في التنمية الفكرية على مستوى عالمي. تعد مكتبة الإسكندرية الجديدة تجسيدًا للأمل في استعادة التراث الثقافي وتعزيز المعرفة في العالم المعاصر.

search