السبت، 02 نوفمبر 2024

09:40 م

مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم السلام العالمي

الأحد، 27 أكتوبر 2024 06:53 م

إسراء على

مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية

حرصت مكتبة الإسكندرية على تنظيم محاضرة بعنوان "إجعل السلام الداخلي رفيقك" احتفالاً بيوم السلام العالمي، وذلك بحضور عدد من طلاب المدارس بالإسكندرية.

ألقت المحاضرة أخصائي الصحة النفسية الدكتورة هاجر سلام، والتي قدمت شرحًا مبسطًا لمفهوم السلام الداخلي، وأهميته الكبرى في حياة الشباب. كما سلطت الضوء على كيفية تأثير السلام الداخلي على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية، خاصة في مواجهة التحديات اليومية.

اقرأ أيضاً.. مهرجان الجونة يلقي التحية على أبرز الراحلين في 2024

تناولت المحاضرة استراتيجيات التعامل مع التحديات النفسية، بما في ذلك التنمر بجميع أشكاله، وقدمت الدكتورة هاجر سلام نصائحها العملية حول كيفية التصدي للتنمر، وبناء الثقة بالنفس والاعتماد على الدعم الاجتماعي.

تضمنت المحاضره طرح مجموعة من الأسئلة على الطلاب، حيث ألقت الضوء على تجارب الطلاب الشخصية، وتشجعهم على مشاركة قصصهم وتجاربهم، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التضامن والدعم المتبادل بين الطلاب، والتأكيد على ضرورة التحلي بالشجاعة في مواجهة التحديات.

اقرأ أيضاً.. موعد ومكان صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة شريفة ماهر 

مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية هي واحدة من أعظم المعالم الثقافية والتاريخية في العالم. تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وكانت تُعتبر مركزًا للمعرفة والثقافة في العالم القديم، يقع موقعها في مدينة الإسكندرية بمصر، التي أنشأها الإسكندر الأكبر، وسرعان ما أصبحت من أهم مدن البحر الأبيض المتوسط. كانت المكتبة جزءًا من مجمع أكبر يُعرف باسم "الموسيون"، الذي جمع بين البحث العلمي والفنون.

كانت المكتبة تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع، من الفلسفة والرياضيات إلى الطب والفلك. وقد سعى العلماء والمفكرون من جميع أنحاء العالم إلى الإقامة فيها، مما جعلها مركزًا للحوار الفكري والتبادل الثقافي. من بين العلماء البارزين الذين ارتبطوا بالمكتبة، كان إراتوستينس، الذي قام بقياس محيط الأرض.

على الرغم من أهميتها، تعرضت مكتبة الإسكندرية القديمة لعدة موجات من التدمير، نتيجة حروب وصراعات سياسية، مما أدى إلى فقدان الكثير من معارفها القيمة. تعتبر هذه المكتبة رمزًا للمعرفة المفقودة، وتثير قصتها فضول العديد من الباحثين والمفكرين حتى اليوم.

في عام 2002، تم افتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة، والتي تهدف إلى إعادة إحياء روح المكتبة القديمة من خلال توفير موارد تعليمية وثقافية حديثة. المكتبة الجديدة ليست فقط مكانًا للكتب، بل مركز حيوي للبحث والتبادل الثقافي، يسعى إلى تعزيز المعرفة والمساهمة في التنمية الفكرية على مستوى عالمي. تعد مكتبة الإسكندرية الجديدة تجسيدًا للأمل في استعادة التراث الثقافي وتعزيز المعرفة في العالم المعاصر.

search