الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

08:42 ص

ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية ينطلق بحديقة الأندلس التاريخية.. غدًا

الأحد، 03 نوفمبر 2024 11:38 م

إسراء علي

الدكتور أحمد فؤاد هنو

الدكتور أحمد فؤاد هنو

أيادي بلادي .. تنطلق غداً فعاليات "ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية - أيادي بلادي" في حديقة الأندلس التاريخية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، بمشاركة واسعة من المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية تحت رعاية وزارة الثقافة، ومحافظة القاهرة .

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة حرصت على استغلال فرصة استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024،  بهدف إلقاء الضوء على التراث المصري الغني من الحرف التقليدية، وتعريف ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم بهذه الحرف التي تمتد لقرون.

ويأتي ذلك ضمن جهود الوزارة للحفاظ على الهوية التراثية ودعم الصناعات اليدوية، حيث سيشهد الملتقى عروضا حية وورش عمل تفاعلية تبرز مهارة الحرفيين المصريين.


وتابع وزير الثقافة:  يقام الملتقى في حديقة الأندلس بعد عملية تطوير شاملة. مشيرًا إلى أن الحديقة، التي تُعد أول حديقة سجلت كأثر في مصر، ستحتضن الملتقى لتعكس دورها في ذاكرة أجيال عديدة. وستشارك قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، مثل صندوق التنمية الثقافية، وقطاع الفنون التشكيلية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، في إثراء فعاليات هذا الحدث.

وزارة الثقافة تستضيف معرض "بالمصرى "
 

من ناحية أخرى ، تستضيف وزارة الثقافة من خلال الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد  معرضاً بعنوان "بالمصرى" لـ ٣ فنانات هن سوزان ومنى كمال الجنزورى وابنتها زينه عز فوزى حيث يفتتح  في السادسة مساء الاثنين ٤ نوفمبر بقاعة صلاح طاهر و يستمر حتى الخميس ٧ نوفمبر، يضم حوالي ٦٠ لوحة فنية بخامات مختلفة مثل الألوان الزيتية والاكريلك.

يهدف المعرض الى تلخيص العناصر والوجوه المصرية بوحدات رمزية و بعفوية فنية وأداء لوني متميز ويأتى علي مسافة واحدة من الجودة وجماليات القطع الفنية ومعادلة الفكر اللوني والتكوين الواسع براحة المساحات واختيارات تتسم بالشفافية و رقة التناول والقطاعات اللونية المعبرة عن مصر الحبيبة .

تُعتبر وزارة الثقافة في مصر أحد أهم المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية للبلاد. تأسست الوزارة بهدف تعزيز الثقافة المصرية وحماية التراث الفني والأدبي، وهي تسعى جاهدة لتقديم بيئة ملائمة للابتكار والإبداع. تتمثل رؤية الوزارة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الفنون بجميع أشكالها، بدءًا من الأدب والموسيقى، وصولاً إلى الفنون التشكيلية والمسرح.

تتولى وزارة الثقافة مسؤوليات متعددة تشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المهرجانات، المعارض، والعروض المسرحية، التي تستقطب جمهورًا واسعًا من جميع الفئات. كما تساهم في دعم المبدعين والفنانين من خلال تقديم المنح والجوائز، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المكتبات والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء الجمهورية.

اقرأ أيضاً.. مهرجان الجونة السينمائي يكشف أسماء أعضاء لجان التحكيم والجوائز المقدمة 

تُعنى الوزارة أيضًا بتعليم الفنون والثقافة، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والمواهب الجديدة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية. من خلال هذه الأنشطة، تهدف الوزارة إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الأجيال المختلفة.

تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، من خلال ترميم المواقع الأثرية ودعم المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد. وبفضل جهودها، تظل الثقافة المصرية حية ومتجددة، مما يسهم في بناء مجتمع يقدر الفنون ويحتفي بالتنوع الثقافي.

تُعد وزارة الثقافة في مصر ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للبلاد. من خلال جهودها في دعم المبدعين وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، تسهم الوزارة في إغناء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف الفنون. كما تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، مما يعكس ثراء التاريخ المصري وتنوعه.

تستمر الوزارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم برامج تعليمية وورش عمل تستهدف الشباب، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع. إن استمرار هذه الجهود يضمن أن تبقى الثقافة المصرية حية ومزدهرة، مما يعكس الأمل في مستقبل مشرق للفنون والآداب في البلاد. تعتبر وزارة الثقافة حقًا جسرًا بين الماضي والحاضر، وداعمًا أساسيًا لتطوير مستقبل ثقافي نابض ومتنوع.

search