السبت، 02 نوفمبر 2024

09:30 م

وزير الثقافة يوجه بتشكيل لجنة لبحث وضع المركز القومي للمسرح

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 10:52 م

إسراء علي

وزير الثقافة

وزير الثقافة

أجرى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جولة مفاجئة اليوم، الأربعاء، "للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية"، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، ضمن جولاته المستمرة لمتابعة سير العمل بالمواقع الثقافية التابعة للوزارة.

وخلال الجولة، استمع وزير الثقافة، إلى شرح من العاملين للمهام التي يقومون بها داخل المركز، كما اطلع على أهم المقتنيات التي يشملها المركز لرموز الفن المصري.

الدكتور أحمد فؤاد هنو: الوزارة تسعى إلى تطوير عمل المؤسسات الثقافية التابعة لها على مستوى الجمهورية لنشر الوعي
 

ووجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتشكيل لجنة ، تضم مجموعة من المتخصصين بوزارة الثقافة، لبحث ودراسة الوضع الحالي للمركز، ووضع مقترحات قابلة للتنفيذ من أجل تفعيل دوره كمركز بحثي وتوثيقي في مجالات المسرح والفنون الشعبية والموسيقى، إلى جانب وضع تصور لتطوير متحف الرواد، وإلقاء الضوء عليه، ليكون مزارًا ثقافيًا بما يحتويه من مقتنيات رموز الفن المصري.

وأضاف وزير الثقافة، أن الوزارة تسعى من خلال استراتيجيتها إلى تطوير عمل المؤسسات الثقافية التابعة لها على مستوى الجمهورية، لتؤدي دورها في نشر الوعي بما يسهم في بناء الإنسان.

يُذكر أن "المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية"، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، يعمل على توثيق التراث المسرحي المصري بكل عناصره، إلى جانب تسجيل ورصد الأنشطة المسرحية المعاصرة، ويوثق للرواد الأوائل الذين ساهموا في إثراء الحركة الفنية المصرية، كما يضم متحفًا لرواد الحركة الفنية والمسرحية المصرية.

تعتبر وزارة الثقافة من أهم المؤسسات الحكومية التي تعكس هوية وثقافة أي بلد. تلعب الوزارة دورًا حيويًا في تعزيز الفنون والآداب والتراث الثقافي، وتعمل على نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع. من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية، تسعى الوزارة إلى توفير منصة للمبدعين والفنانين للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم.

تتولى وزارة الثقافة مسؤولية الحفاظ على التراث الثقافي وتوثيق التاريخ، بما في ذلك الفنون التقليدية والحرف اليدوية. كما تساهم في تطوير السياسات الثقافية التي تدعم التنوع الثقافي وتعزز من المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والفنية.

اقرأ أيضاً.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينظم ورشة تمثيل لـ مروة جبريل

تتضمن أنشطة الوزارة أيضًا دعم التعليم الفني والثقافي، من خلال إدماج الفنون في المناهج الدراسية وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات تثقيفية. كما تسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية والمحلية، مما يسهم في تبادل الخبرات والأفكار ويعزز من مكانة الثقافة في المجتمع.

علاوة على ذلك، تتبنى وزارة الثقافة مبادرات تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع، من خلال دعم المشاريع الفنية الحديثة وتوفير التمويل للمبادرات الثقافية. في ظل التحديات العالمية، تُعتبر الوزارة رافدًا أساسيًا للحفاظ على الثقافة الوطنية وتعزيز الانتماء والهوية، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات.

من خلال هذا الدور الشامل، تثبت وزارة الثقافة أنها ليست مجرد جهة حكومية، بل هي نواة حيوية لتنمية المجتمع وإثراء الحياة الثقافية.

 وزارة الثقافة، يتضح أنها تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز التعددية الثقافية. تسعى الوزارة جاهدة للحفاظ على التراث الثقافي وتوثيق الفنون التقليدية، مما يعكس عمق تاريخ الشعوب وثقافاتها.

تساهم الوزارة أيضًا في دعم المبدعين والفنانين، من خلال توفير منصات لهم للتعبير عن إبداعاتهم، وتنظيم الفعاليات الثقافية التي تعزز من الوعي والاحتفاء بالفنون. كما تعمل على إدماج الثقافة في التعليم، مما يساعد في تنشئة جيل واعٍ بقيمه وتاريخه.

على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل وزارة الثقافة رائدة في استكشاف آفاق جديدة للإبداع والتجديد. إن الاستثمار في الثقافة لا يساهم فقط في تنمية المجتمع، بل يعزز أيضًا من الروابط الاجتماعية ويُثري الحياة اليومية.

لذا، من الضروري دعم جهود الوزارة لتحقيق رؤيتها، وفتح المجال أمام المزيد من المبادرات التي تعكس غنى التنوع الثقافي، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

search