السبت، 02 نوفمبر 2024

09:40 م

تفاصيل الدورة الرابعة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 06:45 م

إسراء علي

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

أعلن الكاتب والناقد السينمائى ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية، الموعد المحدد لانطلاق الدورة الرابعة من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.

حيث من المقرر أن تقام الدورة الجديدة من المهرجان خلال الفترة من 26 نوفمبر المقبل وحتى 1 ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.

المهرجان الذى يحتفى بالثقافة الفرنكفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكفونية – 88 دولة وحكومة -، يستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكفونيين، فى دورته التى تستمر فعالياتها خمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. ويعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكفونية.

ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروضا لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.

كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكفونية.

وأكد د. ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصرى وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر فى رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية  إلى قلب صناعة السينما الفرنكفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.

جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكفونية (FFFC) هو مهرجان سنوى تنافسى، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التى تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.

تُعتبر دار الأوبرا المصرية واحدة من أبرز المعالم الثقافية والفنية في الوطن العربي، حيث تجسد روح الفنون المسرحية والموسيقية في قلب القاهرة، كجزء من رؤية تطوير الثقافة والفنون في مصر، لتكون منصة للفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم. تُمثل دار الأوبرا مركزًا حيويًا يحتضن مختلف أشكال الفنون، بما في ذلك الأوبرا، والباليه، والموسيقى الكلاسيكية، والعروض المسرحية، مما يعكس التنوع والغنى الثقافي للبلاد.

تتميز دار الأوبرا بتصميمها المعماري الفريد الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تُعتبر منارة للفنون في منطقة الشرق الأوسط. تستضيف الدار مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية، مثل الحفلات الموسيقية التي تقدمها فرق موسيقية محلية ودولية، والعروض الأوبرالية التي تُعد من أهم الأنشطة الفنية في العالم. كذلك، تُساهم في إحياء الفنون التقليدية وتعزيزها من خلال تقديم أعمال فنية مستلهمة من التراث المصري.

إلى جانب العروض الفنية، تسهم دار الأوبرا أيضًا في تطوير المواهب الشابة من خلال برامج تعليمية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الفنون في مصر. يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية التي تشجع على التفاعل بين الفنانين والجمهور، مما يعزز من ثقافة الحوار والتبادل الفني.

من خلال مساهمتها في تعزيز المشهد الثقافي، تظل دار الأوبرا المصرية رمزًا للفن والإبداع، مما يعكس التزام مصر بالاستمرار في دعم الفنون وتعزيز الهوية الثقافية على الساحة الدولية.

search