السبت، 02 نوفمبر 2024

11:26 م

رسائل مهمة لوزير التربية والتعليم خلال لقائه بمديري المدارس

الخميس، 12 سبتمبر 2024 10:33 م

أسامة محمد

وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم

وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه مع مديري المدارس على مستوى الجمهورية اليوم الخميس، مجموعة من الرسائل الهامة.

وشدد عبد اللطيف على أهمية عودة الطلاب إلى المدارس، مشيراً إلى أن التعليم سيكون مقتصراً على الفصول الدراسية، مع توفير الوقت الكافي للمعلمين لشرح المناهج بشكل شامل.

كما أضاف وزير التربية والتعليم أنه يولي اهتماماً خاصاً لضمان اكتساب الطلاب لمهارات المستقبل، قائلاً: "لأن مستقبل بلدنا يعتمد على ذلك".

وأشار عبد اللطيف إلى أن الوزارة تهدف إلى تمكين الطلاب من مهارات التعلم بجانب القراءة والكتابة، موضحاً: "في المستقبل، سيتنافس أبناؤنا على فرص العمل مع العالم بأسره".

وأكد عبد اللطيف، أن التعليم سيعتمد فقط على الكتب المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، محذراً من استخدام الكتب الخارجية، حيث قال: "لن نسمح لأي معلم غير تابع لوزارة التربية والتعليم بالتدريس في مدارسنا، كما لن نسمح بدخول أي كتاب خارجي إلى أي مدرسة في مصر".

واختتم حديثه بالتأكيد على أنه إذا تم توفير تعليم جيد في المدارس مع حضور الطلاب، فلن يتأخر أي شخص في الدولة عن دعم التعليم.
يذكر أنه، عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، لقاءً مع مديري المدارس من المحافظات التسعة المتبقية وهي (الفيوم، بنى سويف، الشرقية، دمياط، بورسعيد، المنوفية، مرسى مطروح، الوادى الجديد، البحر الأحمر) بإجمالي عدد ١٨٠٠ مدير مدرسة؛ وذلك لاستعراض اجراءات وآليات ضمان انتظام العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد على مستوى الجمهورية، في ختام سلسلة اللقاءات استمرت على مدار ٣ أيام وجمعت ٥٤٠٠ مدير مدرسة من ٢٧ محافظة.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن ثقته في قدرة مديري المدارس على ضبط المنظومة التعليمية داخل المدارس وتنفيذ آليات الوزارة لمواجهة الكثافة، وسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكدا تقديم كافة سبل الدعم لمديري المدارس للقيام بدورهم على أتم وجه إدراكا من الوزارة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة تحديات صعبة وكبيرة، مؤكدا أنه ليس هناك بديلا عن العمل وبذل كافة الجهود لمواجهتها وحلها في سبيل تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، وهو ما تم في إطاره اتخاذ كافة القرارات والآليات المعلنة.

وقد استعرض الوزير، خلال اللقاء، الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية، وهي إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة والوقت لمعلمي التربية والتعليم للانتهاء من تدريس المناهج في الوقت المحدد ما يسمح بأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل.

وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن خطة الوزارة للمرحلة القادمة هى دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى التعليم، وذلك من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية.

وبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، وستعمل على علاج مشكلة القرائية، فضلاً عن تطوير قدرات ومهارات الطالب، وذلك من خلال مواظبته على الحضور للمدرسة وتفاعله داخل الفصل، بالإضافة إلى الاهتمام بكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي.

وفيما يخص قرار لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، أكد الوزير على أنها تهدف إلى أن يكون لمدير المدرسة آلية لتحفيز الطلاب، ووضع آلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، مشددًا على ضرورة تطبيق اللائحة لأنه لا تعليم بدون انضباط، وسيتم تقديم كل الدعم لمدير المدرسة لتحقيق ذلك.

واستعرض الوزير الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا.

search