الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:01 م

رئيس الوزراء يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية

الخميس، 12 سبتمبر 2024 09:40 م

د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاحتفالية المقامة بالمتحف المصري الكبير بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة، وتشمل جامعة الملك سلمان الدولية بجنوب سيناء، وجامعة الجلالة بالسويس، وجامعة العلمين الدولية بمطروح، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء، والمحافظين، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وأولياء أمور الخريجين.

وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله لمقر الحفل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

بدأت فعاليات الحفل بعرض فيلم تسجيلي حول قرار إنشاء الجامعات الأهلية، وبداية الدراسة بها وتشمل جامعات: الجلالة، والعلمين الدولية، والملك سلمان الدولية، وانتظام الدراسة بها وفقا للقواعد والضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات، كما عرض الفيلم لقطات لعدد من هذه الكليات التي تقدم برامج دراسية في كلياتها تتماشى مع أحدث المعايير الدولية في هذا المجال.

وعقب ذلك، تم الاستماع إلى كلمات مُجمعة لممثلي الخريجين في الجامعات الأهلية الثلاث؛ حيث عرض مجموعة من الطلاب رحلة دراستهم في الجامعات الأهلية التي درسوا بها، وكان من بينهم أحد الطلاب الذي درس بجامعة الجلالة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، وطالبة أخرى تخصصت في مجال القانون الدولي بجامعة العلمين الدولية، وطالبة سعودية في جامعة الملك سلمان الدولية متخصصة في طب الأسنان، وطالبة بكلية الفنون والتصميم بالجامعة نفسها، وأشاد الطلاب بتجربة الدراسة في الجامعات الأهلية، مؤكدين أنه يتم مراعاة ربط الجانب النظري مع الواقع العملي أثناء الدراسة، وهو ما أهلهم لاكتساب المهارات بجانب دراسة العلوم والفنون المختلفة، وجعلهم قادرين على الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية.

وألقى الدكتور عادل العدوى، مُمثل مجالس أمناء الجامعات الأهلية الثلاث، وزير الصحة الأسبق، كلمة خلال الحفل، تقدم في مستهلها بالشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الاهتمام الذي وجهه لإنشاء هذه الجامعات الأهلية، وسخر مختلف الإمكانات والمتطلبات لإقامتها، كما وجه الشكر لرئيس مجلس الوزراء لتشريفه بحضور الاحتفالية، مشيدا بالعمل الدؤوب الذي بذله أعضاء مجالس الأمناء وقدرتهم على مواجهة تحديات كبيرة في سبيل نجاح هذه التجربة العلمية المميزة.

وتخللت الاحتفالية فقرة فنية مميزة للسوبرانو المصرية العالمية فرح الديباني.


وكان قد ترأس دكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة جهود توفير الاحتياجات اللازمة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وذلك بحضور كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.

رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة الدورية للموقف الحالي لجميع الجهود التي تبذلها الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل ضمان توافر احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، وهو الشغل الشاغل للحكومة خلال المرحلة الحالية؛ من أجل ضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضا للموقف الحالي لجهود توفير الاحتياجات الضرورية المطلوبة لقطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وفي هذا الصدد تم التأكيد أنه يتم توفير الشحنات اللازمة من الغاز، والمازوت، وضخها في الشبكة القومية لكهرباء مصر من أجل توليد الكهرباء بشكل مستمر.

وأضاف المتحدث الرسميّ أنه تم كذلك التأكيد، خلال الاجتماع، أن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارتي الكهرباء والبترول؛ من أجل توفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، وقيام وزارة البترول بالتنسيق من جهة أخرى وتحفيز الشركاء الأجانب وتشجيعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات؛ بهدف العمل على زيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز.

كما تم عرض الموقف الحالي لجهود زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية والتي سيتم ضخها في الشبكة القومية حتى حلول الصيف المقبل، في ضوء الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، واتجاه الدولة نحو دعم توطين الصناعة المرتبطة بمهمات الطاقة المتجددة في إطار رؤية شاملة لدعم هذه الصناعة وتوطين التكنولوجيا واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ .

وفي الوقت نفسه، تم خلال الاجتماع الإشارة إلى الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة باعتباره شريكا رئيسيا في هذا المجال، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.


شهد دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيات تنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة بنظام BOO بقدرة اجمالية تصل إلى 2150 ميجاوات، منها1100 ميجاوات تخزين بنظام البطاريات.

توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة
ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% واستمرار العمل على تحديثها حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر، واعتماد استراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب .

وشملت الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم: التوقيع على اتفاقية بين هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وشركة 'إيميا باور' احدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار، وذلك لتنفيذ مشروع إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، مع نظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاوات في الساعة، بمنطقة بنبان بأسوان 'ابيدوس 2'، هذا إلى جانب توقيع ملحق اتفاقيات لإضافة 300 ميجاوات تخزين بالبطاريات للمشروع القائم بقدرة 500 ميجاوات شمسي بمنطقة كوم أمبو بأسوان 'ابيدوس 1'، وذلك باستثمارات تتخطى 800 مليون دولار.

ووقع الاتفاقية والملحق كل من: الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وعن شركة 'إيميا باور' كل من عقيل بوهره، وسمير ناصف، وذلك في حضور السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، والدكتور حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة شركة'إيميا باور'.

وتمت الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يصبح مشروع 'أبيدوس 2' عند تشغيله هو الأكبر من نوعه في مصر وإفريقيا، في إطار التزام شركة 'إيميا باور' بتقديم حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع، إلى جانب التزامها المستمر بدعم التحول إلى الطاقة النظيفة في مصر، كما أن هذه المشروعات الجديدة تعزز من مكانة مصر كسوق استراتيجي للاستثمارات في قطاع الطاقة بشكل عام، وفي الطاقة المتجددة على وجه التحديد، كما يوفر المشروعان الجديدان نحو 2500 فرصة عمل للمجتمع المحلي خلال عمليات الانشاء، كما أن محطتي 'أبيدوس 1-2' ستوفر طاقة نظيفة ومتجددة لأكثر من 769 ألفا و800 منزل، مع تعويض انبعاثات الكربون بما يزيد عن 2.347 مليون طن سنويًا.

وفيما يتعلق بالتوقيع على ملحق اتفاقية حق الانتفاع بالأرض الذي شهده رئيس الوزراء أيضاَ لإضافة قدرات 150 ميجاوات من طاقة الرياح للمشروع الخاص بتحالف (أوراسكوم - انجي - تويوتا ) الجاري تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات، بخليج السويس، وكذا ملحق اتفاقية شراء الطاقة من هذا المشروع، فقد وقع على الملحقين كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندسة منى رزق إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس خالد الدجوى، رئيس مجلس الإدارة، ممثل شركة أوراسكوم للإنشاء، و هانز بروونز، المدير التنفيذي، ممثل شركة انجي للطاقة، و ياسو ريوتا، المدير المالي، ممثل شركة تويوتا تسوشو.

وتتضمن التوقيعات أيضاَ، توقيع اتفاقيتي الانتفاع بالأراضي لإنشاء محطتي لإنتاج الكهرباء الأولى من الطاقة الشمسية والثانية من طاقة الرياح، لتغذية مشروع انتاج الهيدروجين الأخضر، وتحويله إلى الأمونيا الخضراء بطاقة إنتاجية حوالي 74 ألف طن أمونيا سنوياً وتصديره بالكامل إلى الخارج، وذلك باستثمارات اجنبية مباشرة تصل لحوالي 500 مليون دولار، وذلك بين كل من هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وتحالف كل من شركات سكاتك – فيرتيجلوب – أوراسكوم للإنشاءات.

ووقع الاتفاقتين الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، و محمد عامر، نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة سكاتك، وذلك بحضور السفيرة هليدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، وتيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك.

وتعتبر هاتان الاتفاقياتان أول اتفاقيتين يتم توقيعهما لإتاحة قطعتي أرض لإنشاء مشروعين لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، حيث من المخطط بدء التشغيل في عام 2027 علما بأن المشروع هو الأول على مستوى العالم الذي يفوز بمناقصة الحكومة الالمانية (H2 Global) لشراء الامونيا الخضراء مما يؤكد على تنافسية مصر في انتاج الهيدروجين الاخضر ومشتقاته.

search