السبت، 02 نوفمبر 2024

09:27 م

الثقافة تُنظم ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية "أيادي بلادي"

الأحد، 27 أكتوبر 2024 07:56 م

إسراء علي

وزارة الثقافة

وزارة الثقافة

تنظم وزارة الثقافة، بالتعاون مع محافظة القاهرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، ملتقى "أيادي بلادي" للحرف التراثية والتقليدية، بحديقة الأندلس،  تزامناً مع استضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، يهدف هذا الملتقى إلى إحياء التراث المصري ودعمه، ومنح الحرفيين الفرصة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم.

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "يأتي ملتقى "أيادي بلادي" كخطوة نحو استدامة الحرف التقليدية والتراثية، والتي واجهت تحديات متعددة مع دخول المنتجات الصناعيةد مما جعل من الضروري أن يتم توجيه الجهود للحفاظ على هذا التراث.
وتابع وزير  الثقافة: "سيتيح هذا الحدث للمشاركين فرصة التعرف على ما تملكه مصر من إرث حرفي متنوع، وتعزيز قدرات الحرفيين المحليين من خلال برامج تدريبية ومنح، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم التسويقية.، من خلال هذا الملتقى، سيتمكن الحرفيون من التعاون وتبادل المعارف، بما يعزز من تأثيرهم الاقتصادي ويحفز الأجيال الجديدة للحفاظ على هذا الإرث".

اقرأ أيضاً.. غادة عبد الرازق (بروفايل)

مؤكدًا أن "أيادي بلادي"ليس مجرد ملتقى، بل هو حجر أساس لمستقبل واعد للحرف التراثية والتقليدية في مصر، لضمان استمرارية النسيج الثقافي الذي تزخر به القاهرة، وللحفاظ على إرث يمتد للأجيال القادمة.

تُعد الحرف التراثية من أبرز عناصر الهوية الثقافية لأي مجتمع، حيث تجسد تاريخ وعادات وتقاليد الأجيال السابقة. تتميز هذه الحرف بتنوعها، بدءًا من النسيج والفخار إلى الحلي والصناعات اليدوية الأخرى، مما يعكس براعة الحرفيين وقدرتهم على استخدام المواد المتاحة لخلق أعمال فنية فريدة. تلعب الحرف التراثية دورًا مهمًا في الحفاظ على الثقافة وتعزيز الشعور بالانتماء، كما تسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال السياحة الثقافية. لذا، فإن الحفاظ على هذه الحرف وتعزيزها يعد ضرورة للحفاظ على الذاكرة الجماعية للمجتمع وضمان استمرارية التراث للأجيال القادمة.


تُعتبر وزارة الثقافة في مصر أحد أهم المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية للبلاد. تأسست الوزارة بهدف تعزيز الثقافة المصرية وحماية التراث الفني والأدبي، وهي تسعى جاهدة لتقديم بيئة ملائمة للابتكار والإبداع. تتمثل رؤية الوزارة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الفنون بجميع أشكالها، بدءًا من الأدب والموسيقى، وصولاً إلى الفنون التشكيلية والمسرح.

تتولى وزارة الثقافة مسؤوليات متعددة تشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المهرجانات، المعارض، والعروض المسرحية، التي تستقطب جمهورًا واسعًا من جميع الفئات. كما تساهم في دعم المبدعين والفنانين من خلال تقديم المنح والجوائز، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المكتبات والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تُعنى الوزارة أيضًا بتعليم الفنون والثقافة، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والمواهب الجديدة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية. من خلال هذه الأنشطة، تهدف الوزارة إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الأجيال المختلفة.

تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، من خلال ترميم المواقع الأثرية ودعم المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد. وبفضل جهودها، تظل الثقافة المصرية حية ومتجددة، مما يسهم في بناء مجتمع يقدر الفنون ويحتفي بالتنوع الثقافي.

تُعد وزارة الثقافة في مصر ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للبلاد. من خلال جهودها في دعم المبدعين وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، تسهم الوزارة في إغناء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف الفنون. كما تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، مما يعكس ثراء التاريخ المصري وتنوعه.

تستمر الوزارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم برامج تعليمية وورش عمل تستهدف الشباب، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع. إن استمرار هذه الجهود يضمن أن تبقى الثقافة المصرية حية ومزدهرة، مما يعكس الأمل في مستقبل مشرق للفنون والآداب في البلاد. تعتبر وزارة الثقافة حقًا جسرًا بين الماضي والحاضر، وداعمًا أساسيًا لتطوير مستقبل ثقافي نابض ومتنوع.

search