السبت، 02 نوفمبر 2024

07:26 م

مون نايت رحلة مارفل للعالمية في مهرجان الجونة السينمائي

الأحد، 27 أكتوبر 2024 07:21 م

إسراء على

مهرجان الجونة السينمائي

مهرجان الجونة السينمائي

استضافت الندوة الخاصة بمسلسل "مون نايت" من إنتاج مارفل ضمن فعاليات اليوم من مهرجان الجونة السينمائي نخبة من المتحدثين، التي أدارها، محمد البسيوني، شريك مؤسس في شركة طيارة، أبرزهم المخرج والمؤلف محمد دياب، الذي تحدث عن رحلته إلى العالمية من خلال هذا العمل الضخم، وكذلك عن تجربته الفريدة في هوليوود.

وحرص على الحديث بالندوة المخرج والسيناريست محمد دياب والمونتير أحمد حافظ ومصممة الأزياء ريم العدل ومحمد البسيوني شريك مؤسس في "طيارة".

تجربة مون نايت


بدأت الجلسة باستعراض محمد دياب لتجربته مع مون نايت وكيف أثّر النجاح الكبير لهذا العمل في حياته ومسيرته المهنية. قال دياب: "أشعر بأنني حققت الكثير من أحلامي بفضل هذه التجربة، والتي منحتني فرصة لتقديم أعمال أكثر ارتباطًا بالجمهور." وأوضح أنه بدأ مسيرته في الولايات المتحدة منذ 20 عامًا، وحلم منذ تلك اللحظة بالوصول إلى هوليوود، مؤمنًا بأن الصدق في تقديم قصصه مثل "678" و*"اشتباك"*، هو السبيل لتحقيق ذلك.
وتحدثت المنتجة سارة جوهر عن تجربتها الفريدة في نظام إنتاجي مختلف عما هو مألوف في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن العمل في هوليوود كان "علامة فارقة" في حياتها، حيث إن صناعة الأفلام هناك تعتمد على تقديم قصص حقيقية وقوية تلامس الجمهور.

وأكدت على أهمية "عرض الفكرة بأسلوب يحترم عقلية الجمهور ويجذب اهتمامه،" مشيرة إلى تجربتها في إنتاج عرض تقديمي لمسلسل مارفل في فترة قصيرة للغاية مما كان يتطلب التفرغ الكامل والتحضير المكثف.
من جانبه، عبّر أحمد حافظ، مونتير المسلسل، عن فخره بالعمل ضمن فريق يقوده محمد دياب، وأوضح التحديات التي واجهها خلال المشروع بسبب الاختلاف الكبير في ثقافة العمل بين مصر وهوليوود، حيث تتطلب البيئة العالمية تفرغًا تامًا وإعدادًا دقيقًا. وأشار إلى أهمية الخروج من "منطقة الراحة" والاستعداد للاندماج مع النظام العالمي لتقديم نتائج احترافية.
وفيما يتعلق بدور الأزياء، شرحت ريم العدل، مصممة أزياء مسلسل مون نايت ، دورها في ابتكار أزياء تعكس الهوية الثقافية بشكل يتناسب مع المشاهد العالمية. وأوضحت كيف قامت بزيارة المجر والأردن للاطلاع على أجواء العمل والاستفادة من النظام المتبع في تصميم الأزياء، مشيرة إلى اختلافات ملحوظة في سرعة وتيرة العمل بين مصر وهوليوود، إلا أنها رأت أن النظام هناك يساهم في تحسين الجودة.


وفي ختام الندوة، عبّر محمد دياب عن رغبته المستمرة في تقديم أعمال تتجاوز الحدود الثقافية وتبرز الهوية المصرية على الساحة العالمية. كما أشار إلى مشاريع جديدة يعمل عليها مع مارفل، تشمل فيلمًا مستقلًا وشخصيات نسائية مصرية خارقة، وهي فكرة يتعاون فيها مع زوجته سارة، حيث أوضح أنه يرى العمل مع العائلة جزءًا من تجربته الإبداعية، بالرغم من التحديات.
وأضافت سارة بأن "التعاون العائلي يتطلب فهمًا كبيرًا وإدارة للفصل بين الحياة الشخصية والعملية، خاصة عندما يكون الهدف تقديم عمل استثنائي يترك بصمة».


من ناحية أخري، ينافس الفيلم القصير آخر رسالة للمخرج سيف مدبولي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث يشهد عرضه العالمي الأول والفيلم من بطولة شيرين رضا وفراس سعيد.

مواعيد عرض فيلم آخر رسالة
● الخميس 31 أكتوبر الساعة 2 ظهرًا - سي سينما 1
● الجمعة 1 نوفمبر الساعة 11:30 صباحًا - سي سينما 2

في استكشاف مؤثر للروابط العائلية تدور أحداث فيلم آخر رسالة عن أم تكتشف معاناة وصراعات ابنها الخفية، والعواقب الوخيمة لسوء التواصل بينهما عندما تعلم بمحاولته الانتحار، مما يقودها إلى رحلة اكتشاف وتكفير.

وتحدث عن الفكرة وراء صنع فيلم آخر رسالة، يقول مدبولي "لقد قمت بإنتاج هذا الفيلم القصير لتسليط الضوء على أهمية العلاقات الأسرية، وخاصة بين الآباء وأبنائهم. إن الأمر يتعلق بسوء التواصل، من الضروري أن يستمع الآباء إلى أطفالهم ويدعموهم، ويخلقوا بيئة آمنة في المنزل حتى لا يشعروا بالحاجة إلى البحث عن الطمأنينة في مكان آخر، حيث قد يتعرضون للأذى".


آخر رسالة من تأليف دينا ماهر وإخراج سيف مدبولي، ويشارك في بطولته مع شيرين رضا وفراس سعيد محمد السعدني، وسلمى عمار ومحمد فتحي. ومدير تصوير محمود شاهين ومونتاج رغدة عصام وصوت وموسيقى محمد مدحت. تتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

سيف مدبولي مخرج شاب تخرج من مدرسة لندن للأفلام وبدأ مسيرته كمخرج منفذ مع المخرج الكبير هادي الباجوري لمدة ستة أعوام عمل خلالها على الكثير من الأعمال الفنية منها فيلم قمر 14 ومسرحية كوكو شانيل للنجمة شيريهان والعديد من الإعلانات لعلامات تجارية كبيرة.

ويشهد الحفل حضور نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم من بينهم المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، والمهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والفنانة القديرة يسرا، عضو المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان.

كما حضر المهندس عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، والأستاذ عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، والمخرجة القديرة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان.

ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.

يُعد واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
حفل الافتتاح من إخراج أحمد الجارحي و senior producer رشا ناجح و producer يحيي الغريب وتصميم إضاءة مازن المتجول و DESIGNER كريم الحيوان و art director كريم أسامة وتصميم ملابس غدير خالد وتصميم الرقصات ليلى غالب.

فيلم الافتتاح

وقد أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن إجراء تعديل في برنامج دورته السابعة، حيث تقرر عرض الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" كفيلم افتتاح الدورة، بعد تعذر عرض فيلم "آخر المعجزات" للمخرج عبد الوهاب شوقي.

ولم يفصح المهرجان عن سبب تغيير عرض الفيلم قبل ساعات من حفل الافتتاح المقرر مساء اليوم، فيما تشير المصادر إلى رفض الفيلم المصري القصير من قبل الرقابة.

"الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" (THE MAN WHO COULD NOT REMAIN SILENT) هو فيلم قصير للمخرج نيبويشا سلييبسيفيتش، من إنتاج كرواتيا، وفرنسا، وبلغاريا، وسلوفينيا، مدته 14 دقيقة، يتابع قصة ركاب قطار أوقفتهم ميليشيا عسكرية في عام 1993 في البوسنة والهرسك، خلال عملية تطهير عرقي. ومن بين 500 راكب، رجل واحد فقط يجرؤ على التصدي لهم.


تهدف هذه الدورة إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تجمع بين العروض الأولى للأفلام، الندوات الثقافية، وورش العمل، بالإضافة إلى خلق فرص تواصل مثمرة بين صناع السينما في أجواء راقية ومميزة.

مهرجان الجونة السينمائي

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

اقرأ أيضاً.. ماجد المصري (بروفايل)

ويهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

يُعتبر مهرجان الجونة السينمائي واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، حيث يجمع بين شغف السينما والجمال الطبيعي لمدينة الجونة الساحلية. تأسس المهرجان في عام 2017، وحقق منذ ذلك الحين شهرة واسعة، مما جعله وجهة مميزة لصناع الأفلام والمحبين من جميع أنحاء العالم. يهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة السينمائية، وتقديم منصة للأفلام العربية والعالمية، مما يساهم في تطوير صناعة السينما في المنطقة.

يشمل المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة، من عروض الأفلام إلى ورش العمل والندوات، مما يتيح للمهتمين فرصة التعلم والتفاعل مع الخبراء في المجال. كما يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية من خلال الأفلام المختارة، مما يعكس التزامه بالتأثير الإيجابي على المجتمع.

اقرأ أيضاً.. داليا البحيري (بروفايل)

يتميز المهرجان أيضًا بجو احتفالي، حيث يتم تنظيم حفلات ومناسبات تجمع بين الفنانين والمبدعين. يتيح هذا التفاعل بين الأسماء اللامعة والجمهور فرصًا لنقاشات مثمرة وتبادل الأفكار. يتناول المهرجان في كل دورة مجموعة من الموضوعات التي تعكس التحولات الثقافية والاجتماعية، مما يجعله منصة ديناميكية تعكس نبض المجتمع.

من خلال الدعم المتواصل لصناعة السينما العربية، أصبح مهرجان الجونة السينمائي رمزًا للإبداع والتنوع، وهو يطمح دائمًا إلى تقديم تجارب فريدة للجمهور، واستقطاب أفضل المواهب من كافة أنحاء العالم. يُعتبر المهرجان تجسيدًا للتواصل الثقافي وبناء جسور بين الشعوب من خلال لغة الفن.

search