السبت، 02 نوفمبر 2024

07:25 م

الأمم المتحدة: 1.2 مليون لبناني تأثروا بالحرب الحالية

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 04:16 م

محمد عبدالعاطي

أسر تبحث عن الأمان عند الأقارب والأصدقاء

أسر تبحث عن الأمان عند الأقارب والأصدقاء

أكد برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، تأثر حوالي 1.2 مليون شخص في لبنان بالحرب مع الإحتلال الإسرائيلي. 
وأشار في بيان مشترك أصدره اليوم مع منظمة اليونيسيف إن التأثير كان كبيرًا على المجتمعات الضعيفة، حيث يعيش ما يقرب من 190 ألف نازح حاليًا في أكثر من 1000 منشأة، بينما يبحث مئات الآلاف عن الأمان بين أفراد الأسرة والأصدقاء. 
وأضاف أنها استجابة لذلك، عملت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي جنبًا إلى جنب لتقديم الدعم الحيوي في جميع أنحاء لبنان. حيث قام برنامج الأغذية العالمي بتخزين الطعام مسبقًا في مواقع استراتيجية، مما أدى إلى تلبية احتياجات ما يقرب من 200 ألف شخص يوميًا بشكل فعال من خلال الطعام الجاهز للأكل والنقد. وبالتعاون مع الوزارات الحكومية والشركاء، تقدم اليونيسف الدعم الأساسي للأطفال وأسرهم - الرعاية الصحية الأولية، ومستلزمات المياه والنظافة، والفراش والبطانيات - وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي للاستجابة للمخاوف المتعلقة بالصحة العقلية للأطفال في الملاجئ.
وقال: شهدنا تضامنًا ملحوظًا بين المجتمعات اللبنانية، ودعم بعضها البعض خلال هذه الأوقات الصعبة. ومع ذلك، نظرًا لحجم وشدة الاحتياجات، إلى جانب نقاط الضعف القائمة مسبقًا والضغط على الخدمات الاجتماعية، فإن النسيج الاجتماعي يواجه تحديًا ويجب مراعاته في استجابتنا، بما في ذلك من خلال مساعدة المجتمعات المضيفة الضعيفة أيضًا والتعامل مع مخاوفها.

ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة التي نسبت الأمم المتحدة كثيراً منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت أضراراً جسيمة بقواعد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية، أندريا تيننتي، في مقابلة مع “وكالة الصحافة الفرنسية” أن الأمر صعب للغاية، هناك كثير من الأضرار حتى داخل القواعد. تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، جراء انفجار خارجها، وحذَّر من نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع.

وأفادت اليونيفيل عن إصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر، الجمعة الماضية في جنوب لبنان. وهو الجريح الخامس ضمن جنودها في يومين. وقالت القوة الأممية في بيان: «الليلة الماضية، أصيب أحد جنود حفظ السلام في مقر قيادة (اليونيفيل) في الناقورة، بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المستمر في مكان قريب. وأوضحت أن المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية تعرضت لأضرار جسيمة، بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف.

search