صنع فى جامعة حلوان.. بدء مشروع تشغيل الـ 1000 طالب (المرحلة الثالثة)

في خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وزيادة الوعي البيئي، أطلقت جامعة حلوان المرحلة الثالثة من مشروع تشغيل 1000 طالب للعام الثاني على التوالي تحت شعار "صنع في جامعة حلوان". يركز المشروع على إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة في الكليات، حيث تم عرض نماذج لإعادة التدوير من قبل طلاب المشروع.

يتم تنفيذ هذا المشروع تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بإشراف الدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، والدكتور علي محمد سنوسي، رئيس قسم التصميم الداخلي بكلية الفنون التطبيقية.

وفي تصريح له، أكد الدكتور السيد قنديل أن الهدف من هذا المشروع هو تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، مع التركيز على نشر الوعي البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز روح الانتماء لدى الطلاب. يهدف المشروع أيضاً إلى تنمية المهارات واكتساب خبرات حرفية متنوعة، ومشاركة الطلاب في تجميل الكليات والجامعة، واكتشاف وصقل القيادات الطلابية، بالإضافة إلى التوعية بأهمية إعادة تدوير المخلفات وترشيد الاستهلاك.

يشرف على المشروع الأستاذ هشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ محمد السيد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ طارق إسماعيل، مدير المشروع. ويشارك في التنفيذ كل من الأستاذ مصطفى جاد، والأستاذ محمد سامي، والأستاذ أحمد مصطفى، بالإضافة إلى فريق العمل من الإداريين والفنيين في ورش مركز الصيانة، ونخبة من الطلاب المتميزين.

تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود جامعة حلوان المستمرة لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي وتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية بين طلابها. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في خلق جيل واعٍ بيئياً وقادر على المساهمة بفعالية في تنمية المجتمع.

يذكر أنه، عقد مجلس جامعة حلوان اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، حيث تم مناقشة مجموعة من القضايا الهامة استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2024/2025.

وأكد الدكتور قنديل على أهمية الانتهاء من إعداد الخطط والجداول الدراسية وإعلانها للطلاب وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات. كما شدد على ضرورة الانتهاء من الكتاب الجامعي وجهاز النشر الإلكتروني، بالإضافة إلى استكمال أعمال الصيانة الدورية للمباني الجامعية، بما في ذلك القاعات الدراسية والمعامل والأجهزة والمدن الجامعية.

وأشار الدكتور قنديل إلى جاهزية مبنى عرابي بالمهندسين ليصبح مركزًا تدريبيًا متكاملًا، يحتوي على حزم تدريبية جديدة وشراكات مبتكرة.

وفي سياق آخر، قدم المجلس التهنئة للدكتور سامح سرور، عميد كلية الصيدلة، بمناسبة اختياره مستشارًا ثقافيًا لمصر في ألمانيا، معبرين عن تقديرهم لإسهاماته المتميزة في جامعة حلوان.

كما أشاد المجلس بجهود إدارة الوافدين في تسويق الجامعة وجذب الطلاب الدوليين من خلال سلسلة من الزيارات للملحقيات الثقافية.

واستعرض المجلس الإنجازات الأخيرة للجامعة، بما في ذلك إنشاء كلية علوم التغذية، التي تُعد الأولى من نوعها في مصر، وتقدم تخصصات فريدة تلبي احتياجات سوق العمل.

وفي إطار تعزيز الأنشطة الرياضية داخل الجامعة، أبدى المجلس ترحيبه بانضمام نادي جامعة حلوان رسميًا لعضوية الاتحاد المصري لكرة القدم، مما سيمكن طلاب الجامعة من المشاركة في كأس مصر ويعزز استغلال الموارد البشرية الجامعية. كما تم الإشارة إلى خطة إنشاء شركة خدمات رياضية والعمل على استكمال إنشاء فروع النادي.

كما وافق مجلس الوزراء على تغيير مسمى كليات التربية الرياضية إلى كليات علوم الرياضة، بما يتماشى مع التخصصات الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل. وفي هذا السياق، سيتم استغلال نادي جامعة حلوان ليصبح مركزًا تدريبيًا لطلاب كلية علوم الرياضة.

وفي الختام، ناقش المجلس أهمية البصمة الكربونية كأحد المعايير المؤثرة على تصنيفات الجامعة، مؤكدًا التزام الجامعة باتخاذ خطوات سريعة في هذا المجال.

كما وافق المجلس على السماح بقبول تحويل الطلاب من الكليات غير المناظرة مع إجراء اختبارات القدرات اللازمة للالتحاق بالكليات التي تتطلب ذلك.