الأحد، 22 ديسمبر 2024

04:59 ص

وزير التعليم: حريصون على التعاون مع "يونيسف" لتطوير المنظومة

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2024 05:36 م

أسامة محمد

وزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم

التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف"، وذلك على هامش مشاركته في  فعاليات مؤتمر"أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا.

و ثمن الوزير، خلال اللقاء، الشراكة القوية مع منظمة "يونيسف"، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تطوير التعليم، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل طفل في مصر، فضلا عن تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال استفادة الطلاب من المنصات والمصادر الرقمية الهائلة التي تتيحها الوزارة.

وأكد الوزير حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع منظمة "يونيسف" في تعزيز المهارات الرقمية في المرحلة الابتدائية، وبرنامج بناء قدرات المعلمين الذي يركز على تسريع التعلم الأساسي، وبناء قدرات المختصين فى إعداد مواد تعليمية رقمية، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي فى إنتاج هذه المواد، مؤكدًا على أن الوزارة تهتم تحرص على تطبيق الآليات التي تساهم في مواكبة الخريج للتطور التكنولوجي العالمى والثورة الرقمية لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل.
‏  
ومن جهته، أعرب فرانك فان كابيلي رئيس قسم التعليم الرقمي بمنظمة "يونيسف" عن تقديره لدولة مصر وجهودها المستمرة في إصلاح التعليم، مثمنًا التعاون بين منظمة "يونيسف" ووزارة التربية والتعليم في العديد من المشروعات التعليمية.

وشهد اللقاء مناقشة خطط الوزارة تجاه التحول الرقمي، واستخدام برامج الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المهارات الرقمية للطلاب.

وفي إطار مشاركته بمؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى ٢٠٢٤" المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، التقى  محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع السيدة ستيفانيا جيانيني مساعد مدير عام التعليم بمنظمة اليونسكو؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المتبادل مع اليونسكو فى مجال التعليم قبل الجامعى.

جاء هذا اللقاء على هامش أعمال اليوم الثاني للمؤتمر المنعقد تحت عنوان "توجيه التكنولوجيا للتعليم" والذى تنظمه منظمة اليونسكو خلال الفترة من ٢ إلى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤، وبحضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا

وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التزام مصر بمواصلة إصلاحات التعليم، والتركيز على تعزيز المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن الإصلاحات التعليمية تهدف إلى خلق جيل جديد مجهز للتكيف مع تحديات المستقبل وسبل مواجهتها.

ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفانيا جيانيني عن بالغ تقديرها للجهود المصرية المميزة فى مجال التعليم قبل الجامعى، مؤكدةً على أهمية دولة مصر بالنسبة لليونسكو، والتزام المنظمة بالدعم الكامل فى كافة نواحى العملية التعليمية فى مصر. 

وقد استعرض اللقاء أوجه التعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في العديد من المشروعات والتي من بينها مشروع اليونسكو "المدارس المفتوحة للجميع" ودمج المواطنة في التعليم، كما شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون فى المشروعات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات في المرحلة الثانوية، وإنشاء منصة تعليمية باعتماد اليونسكو، وتدريب المعلمين والطلاب على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم التعليم الفنى بكافة جوانبه بالتعاون مع الشراكات العالمية.

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع كارلوس فارجاس، رئيس وحدة تنمية المعلمين، التابعة لليونسكو؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال التنمية المهنية للمعلمين وبناء قدراتهم، ومجالات التعاون المستقبلي.

جاء ذلك على هامش مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى ٢٠٢٤" المنعقد بفرنسا، وتنظمه منظمة اليونسكو، خلال الفترة من ٢ إلى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤، وفي حضور السفير علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا.

وأشاد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء، بجهود منظمة اليونسكو في دعم تطوير التعليم بعدد من المشروعات التعليمية، خاصة في مجال التنمية المهنية للمعلمين، وبناء قدراتهم على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي، والتطلع نحو المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة بما يخدم المنظومة التعليمية في مصر.

وأكد الوزير على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية، بالإضافة إلى أهمية تبادل الرؤى والخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى والدراسات في مجال التنمية المهنية للمعلمين، مستعرضًا جهود الوزارة في هذا  الإطار في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، وكذلك علاج مشكلة العجز في أعداد المعلمين.

كما أشار الوزير إلى أهمية التعاون مع منظمة اليونسكو لاعتماد الأكاديمية المهنية للمعلمين (PAT) كمركز من الفئة الثانية التابع لليونسكو ومركزًا للتعليم عن بُعد للمعلمين، والذي يساهم في تعزيز السمعة العالمية للأكاديمية، وكذلك الوصول إلى الشبكة العالمية لليونسكو من الخبراء والباحثين وصانعي السياسات، فضلا عن إتاحة التعاون في المشاريع والمبادرات الدولية المتعلقة بالتعليم وبناء القدرات من خلال الاستفادة من خبرات اليونسكو. 

ومن جهته، ثمّن رئيس وحدة تنمية المعلمين التابعة لليونسكو جهود وزير التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية في مصر، والإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لجميع الطلاب.

كما أكد كارلوس فارجاس على أهمية التعاون بين الوزارة واليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم، ودعم اليونسكو الكامل لهذه الجهود، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في تحقيق نقلة نوعية في النظام التعليمي في مصر.

search