الإثنين، 23 ديسمبر 2024

01:52 ص

أم سعيد لـ«المصري الآن»: ابني مريض ضمور في المخ ومفيش فلوس أعالجه

الإثنين، 26 أغسطس 2024 10:27 م

آيه بدر

سعيد

سعيد

استغاثت السيدة "أم سعيد" من نجلها سعيد البالغ من العمر 22 عاما، والذي يعاني من ضمور في المخ وانعدام الحركة، حتى أنه لا يستطيع تناول الطعام والشراب بمفرده.

وعبر "المصري الآن" عرضت السيدة "أم سعيد" استغاثتها بأصحاب القلوب الرحيمة، بالمساعدة من أجل علاج نجلها، حيث أنها لا تمتلك القدرة ماديا على علاجه، وكذلك بتوفير سكن يصلح للعيش فيه، بدلا من إقامتهم في المقابر.

وقالت السيدة "أم عمر":  "ابني عنده 22 سنة ومبياكلش ولا يشرب، وأقل حاجة في الشهر 3 باكيتات بامبرز، هو مبيعرفش يتعدل ولا يقعد عنده المرض من وهو صغير".

وأضافت أم عمر: "ابني بياكل عيش متخمر بس من غير لحمة ولا فراخ، ومن ايدي أنا بس يعني لو سافرت يوم مبياكلش، وده طبعا بيأثر عليه، وتعبه ملوش علاج كل ما نروح عند دكاتره يقولولنا خدوه وروحوا".

واستكملت: " احنا فقرا يوم فيه ويوم مفيش، كنت بنزل اتابع مع دكاتره بس الظروف خلتني بطلت، وانا مبقتش اروح لدكاتره ولا أشيل ولا احط ومفيش إمكانيات مادية، مفيش فلوس".

وكشفت عن امنيتها قائلة: نفسي في سكن علشان قاعدين في الترب، وفي أي وقت ممكن يقولوا برا، ونفسي حد يساعد ابني وأنا هجري معاه لآخر نفس".

وفي سياق متصل، يعد ضمور المخ أو الدماغ هو فقدان خلايا الدماغ التي تسمى العصبونات، مما يؤدي إلى حدوث خلل في الاتصالات التي تساعد الخلايا على التواصل، كما ويسبب ضمور المخ حدوث العديد من الأمراض المختلفة التي تضر الدماغ بما في ذلك السكتة الدماغية ومرض الزهايمر.

يختلف متوسط عمر المصابين بضمور الدماغ بحسب سبب الضمور، فمرضى الزهايمر مثلا يعيشون من 3 - 8 سنوات، أما مرضى التصلب المتعدد يعيشوا بالعمر الطبيعي إذا تعالجوا بشكل جيد.

تعد إصابات الدماغ لا سيما الإصابات الشديدة أو المصحوبة بفقدان الوعي أحد أسباب ضمور المخ، فقد ينجم عنها تلف في الأعصاب وانخفاض في حجم المخ، ويمكن أن يحدث ذلك بعد عدة أشهر من التعرض للإصابة أو تكرار التعرض لصدمات في الرأس، سواء كانت ناتجة عن سقوط، أو حوادث السيارات، أو ممارسة بعض الرياضات، وغير ذلك

search