الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:34 م

مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة يطلق البوستر الرسمي للدورة الأولى

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 06:28 م

مهرجان الفيوم السينمائي

مهرجان الفيوم السينمائي

أطلق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، البوستر الرسمي للدورة الأولى، المقرر إقامتها في الفترة من 25 وحتى 30 من نوفمبر الجاري بفكرة هي الأولى من نوعها في المهرجانات السينمائية في مصر.

بوستر مهرجان الفيوم السينمائي الدولي جاء بتوقيع المصمم محمود إسماعيل، وهو عبارة عن مجموعة من الرموز البصرية، اختيرت لتجسيد موضوعات أساسية للوعي البيئي والتراث الفني، والنقطة المحورية هي شخصية أنثوية منمقة مستوحاة من صور الفيوم القديمة، تربط بين الماضي الثقافي لمصر والقضايا المعاصرة، تعكس هذه الشخصية، بوجهها المكسور ودموعها المتدفقة، الحالة الهشة للإنسانية في مواجهة التدهور البيئي، والتي تسلط الضوء عليها العناصر المبعثرة والأسطح المتعبة.

ويشير تواجد الطاولة إلى تركيبة الطبيعة الصامتة ويضيف تقطيرًا إضافيًا للصورة، وترمز الزهرة الرقيقة المصنوعة من الأسلاك في مزهرية زجاجية إلى التلاعب بالطبيعة وتشويهها والجمال الاصطناعي الخالي من الحياة العضوية، و‎تمثل الكرة الأرضية على الطاولة، والتي تم تصويرها مع الماء يتسرب منها، بشكل مؤثر استنزاف الموارد الطبيعية، وخاصة ندرة المياه.

ركز المصمم خلال إعداد هذا الملصق على تذكيرنا بالأزمات البيئية العالمية والحاجة الملحة إلى الممارسات المستدامة وفي الوقت نفسه، تحمل اليد الخشبية صندوق إضاءة، يرمز إلى القوة المضيئة للسينما، ويسقط هذا الضوء السينمائي على وجه الشخصية المستوحاة من الفيوم، للتأكيد على مهمة المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الحرجة من خلال الفيلم.

‎لا يروج البوستر للمهرجان فحسب، بل يعمل أيضًا كتعليق على المسؤوليات البيئية والثقافية للفن المعاصر ووسائل الإعلام، وتشجع هذه القطعة الدقيقة المشاهدين على التفكير في دورهم في الحفاظ على الفن والطبيعة وتقديرهما.

يذكر أن مؤسسة مسار للثقافة والفنون تنظم مهرجان الفيوم في الفترة من 25 وحتى 30 نوفمبر، وتتشكل إدارة المهرجان من المخرج هاني لاشين رئيسًا للمهرجان، والمخرج سيد عبد الخالق مديرًا للمهرجان، والكاتب والناقد عصام زكريا مستشارًا فنيًا للمهرجان، والكاتبة والناقدة ناهد صلاح مديرًا فنيًا للمهرجان، والفنان أحمد مجدي مستشارًا للمهرجان وعضو مجلس الأمناء، والدكتور سمير شاهين نائبًا لرئيس المهرجان، والمذيعة نرمين عامر أمينًا عامًا للمهرجان.

وزارة الثقافة تعد من أبرز المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الفنون والآداب في أي دولة. فهي ليست مجرد جهة تنفيذية، بل هي بمثابة الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويسهم في صياغة المستقبل الثقافي للأمة. تقع على عاتق وزارة الثقافة مسؤولية العناية بالتراث الثقافي والحضاري، بما في ذلك الحفاظ على المعالم التاريخية والمخطوطات والآثار التي تعد جزءًا من ذاكرة الشعوب. كما أن الوزارة تعمل على تعزيز وتنمية الحركة الثقافية والفنية، ودعم المبدعين في مختلف المجالات من أدب وفن وموسيقى ومسرح وغيرها.

تتعدد وظائف وزارة الثقافة وتتنوع، فهي تشمل تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتطوير المكتبات والمتاحف، وتوفير منصات لعرض الأعمال الإبداعية. من خلال هذه الأنشطة، تسعى الوزارة إلى إبراز تنوع الثقافة الوطنية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. كما تعمل على تمويل المشاريع الثقافية والمبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الأفراد والمجموعات.

اقرأ أيضاً.. خالد زكي (بروفايل)

علاوة على ذلك، تلعب وزارة الثقافة دورًا كبيرًا في تعزيز الحوار الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي، مما يسهم في تحسين صورة الدولة على الساحة العالمية. فالثقافة تعد من أهم وسائل التعبير عن هوية الشعوب، ومن خلال دعم الفنون والآداب، يمكن للمجتمعات أن تعكس قيمها ومعتقداتها بشكل يعزز من التفاهم والتعايش السلمي.

وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تزداد أهمية وزارة الثقافة في تعزيز التنوع الثقافي والابتكار الفني، وهو ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع قوي ومتعدد الثقافات، قادر على مواجهة التغيرات السريعة والمتسارعة في العالم المعاصر.

search