السبت، 16 نوفمبر 2024

03:17 ص

مدير أيام القاهرة للصناعة: حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما

الأحد، 10 نوفمبر 2024 07:26 م

إسراء علي

محمد سيد عبدالرحيم

محمد سيد عبدالرحيم

أكد محمد سيد عبدالرحيم، مدير "أيام القاهرة للصناعة" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الدورة الحالية للمهرجان تحمل في طياتها العديد من العناصر المميزة التي تميزها عن الدورات السابقة.

وأوضح أن أبرز ما يميز هذه الدورة هو الانفتاح على أسواق السينما المتقدمة في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تضم مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى نقل الخبرات السينمائية العالمية إلى السينما العربية، بما يسهم في تطور صناعة السينما في المنطقة.

محمد سيد عبدالرحيم

وقال عبدالرحيم: "لقد حرصنا على تضمين فعاليات تهدف إلى إبراز التجارب السينمائية الرائدة في أوروبا وأمريكا، وذلك من خلال ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، والنقاشات التي تعكس واقع السينما في هذه الأسواق المتقدمة".

وأضاف عبدالرحيم أن المهرجان في هذه الدورة لم يقتصر على تعزيز التعاون مع أوروبا وأمريكا فقط، بل تم التوسع بشكل أكبر ليشمل عمق السينما الأفريقية، بالإضافة إلى التفاعل مع صناعات السينما في الصين ودول الخليج.

وأشار إلى أن هذا التوسع يعكس التزام المهرجان بتعزيز التواصل مع صناعات السينما في المناطق الجغرافية المختلفة، بحيث لا تقتصر الفعاليات على دائرة معينة، بل تشمل التنوع الثقافي والتجارب السينمائية من كل أنحاء العالم.

وأوضح عبدالرحيم أن التوسع في هذه الدورة جاء بهدف فتح قنوات تعاون مع صناعات السينما العالمية من مختلف القارات، فإلى جانب المشاركة القوية من أوروبا وأمريكا، كان هناك حرص على تبادل الخبرات مع السينما الأفريقية التي تمثل سوقًا واعدًا ومتنوعًا، وكذلك مع الصناعة السينمائية في الصين، التي تُعتبر واحدة من أسرع أسواق السينما نموًا في العالم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج التي تشهد ازدهارًا كبيرًا في صناعة السينما.

وأكد عبدالرحيم أن "أيام القاهرة للصناعة" هذا العام لم تقتصر على استقطاب السينمائيين من خارج المنطقة، بل شهدت أيضًا تعزيز التعاون مع السينما المصرية.

وأضاف: "تم التعاون بشكل أكبر مع غرفة صناعة السينما المصرية، التي تضم تحت لوائها جميع شركات الإنتاج والتوزيع المحلية، ما ساهم في إتاحة الفرصة لتمثيل مصر بشكل قوي في الدورة الحالية".

وأشار إلى أن هذا التعاون أسفر عن حضور لافت من شركات الإنتاج والتوزيع المصرية التي شاركت في النقاشات المفتوحة وورش العمل، بالإضافة إلى الجلسات الفردية والجماعية التي جرت بين ممثلي هذه الشركات وصناع السينما المحليين والدوليين.

اقرأ أيضاً.. ماجد المصري (بروفايل)

وأشار إلى أن هذا التفاعل بين صناع السينما المصريين والعالميين يسهم في توسيع آفاق التعاون المشترك ويفتح المجال لمزيد من الفرص التجارية والإبداعية التي يمكن أن تعود بالفائدة على صناعة السينما في مصر والمنطقة.

وأوضح أن جلسات العمل تضمنت العديد من المواضيع الحيوية مثل تمويل الأفلام، وتوزيعها، واكتشاف فرص التعاون بين الأسواق المختلفة، وهو ما يعكس أهمية "أيام القاهرة للصناعة" كمنصة حيوية لدعم هذه الصناعات.

كما أكد عبدالرحيم أن المهرجان يهدف إلى تعزيز التواصل بين صناع السينما الجدد وأصحاب الخبرات الواسعة، مشيرًا إلى أن ورش العمل التي تم تنظيمها تشمل مجموعة من المواضيع المهمة مثل تطوير السيناريو، وتصميم الصوت، بالإضافة إلى ورش تمثيل متخصصة للممثلين المبتدئين.

وأوضح أن هذه الورش تسهم في بناء قدرات صناع السينما الشبان وتعزز من فرص نجاح مشاريعهم المستقبلية، مما يساعد على إثراء الصناعة السينمائية العربية بشكل عام.

واختتم عبدالرحيم حديثه بتأكيد أن "أيام القاهرة للصناعة" تسعى إلى أن تكون منصة داعمة لتمويل وتطوير الأفلام من جميع أنحاء العالم العربي، وأن التوسع في نطاق المشاركة والتعاون هذا العام يعد خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى أن المهرجان يولي أهمية كبيرة بتوفير فرص لشركات الإنتاج السينمائي، وتسهيل الحوار بين المنتجين، الموزعين، والمستثمرين المحليين والدوليين، ما يعزز من فرص النجاح للأفلام العربية على الساحة الدولية.

search