الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

01:25 م

الانتخابات الأمريكية: ماذا لو عاد ترامب رئيسا للولايات المتحدة

الأحد، 03 نوفمبر 2024 03:40 م

محمد عماد

الانتخابات الأمريكية 2024

الانتخابات الأمريكية 2024

إذا أعيد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية، فمن المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض بروابط مختلفة تمامًا عما كانت عليه عندما غادر واشنطن في يناير 2021، وفقًا لصحيفة "يو إس إيه توداي".

 فمع نهاية ولايته الأولى، تدهورت علاقاته مع عدد من كبار الجمهوريين، خصوصًا بعد أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. آنذاك، وجه زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل انتقادًا لاذعًا لترامب، معتبرًا إياه "مسؤولًا عمليًا وأخلاقيًا" عن الأحداث، مما أوضح حجم الفجوة بين ترامب وبعض قيادات الحزب.

على الرغم من هذه التحديات، عاد ترامب اليوم ليعزز نفوذه داخل الحزب الجمهوري، حيث تظهر استطلاعات الرأي تعادلًا بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. 

وأفادت المتحدثة باسم حملة ترامب، كارولين ليفات، أن ترامب "سيعمل مجددًا مع أي شخص يرغب في دعم الوعود التي قطعها للشعب الأميركي".

يتوقع بعض المحللين أن الجمهوريين قد يستعيدون السيطرة على مجلس الشيوخ في الانتخابات القادمة، في حين يحاولون جاهدين الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلس النواب. 

وإذا تمكن الحزب من السيطرة على مجلسي الكونغرس إلى جانب البيت الأبيض، فسيعني ذلك إمكانية تحقيق إنجازات تشريعية واسعة تعزز من أجندة ترامب. مع ذلك، قد يظل تحقيق تقدم ملحوظ مشروطًا بتجاوز عتبة الـ60 صوتًا اللازمة في مجلس الشيوخ لتمرير بعض التشريعات.

في حال استمر الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ أو أحد المجلسين، فقد يكون من الصعب على ترامب تمرير ترشيحات للمحكمة العليا أو تعيينات في مجلس الوزراء، إذ سيسعون لإبطاء هذه الإجراءات. 

في ظل هذا السيناريو، قد يُضطر الحزب الجمهوري للتفاوض مع الديمقراطيين لإحراز أي تقدم تشريعي.

كما يشير تقرير "يو إس إيه توداي" إلى أن ترامب يتمتع بدعم مجموعة قوية من حلفائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من بينهم ماركو روبيو وتيم سكوت وتوم كوتون، الذين تجمعهم به رؤية مشتركة حول قضايا مهمة كالسياسة الخارجية. 

ويعد ليندساي غراهام من الحلفاء الذين استمرت علاقتهم مع ترامب رغم التوترات الدورية. وفي مجلس النواب، يتمتع ترامب أيضًا بدعم شخصيات بارزة مثل بايرون دونالدز ومات غيتز ومايك والتز، إضافة إلى النائبة آنا بولينا لونا التي حضرت تجمعاته مؤخرًا.

باختصار، إذا فاز ترامب بولاية ثانية، فسيجد نفسه في واشنطن بأجواء سياسية متغيرة وعلاقات معززة مع عدد من الحلفاء الجمهوريين، مما قد يساعده على تحقيق أهدافه التشريعية، شريطة أن يتمكن من التغلب على تحديات المعارضين من الحزب الديمقراطي.

الانتخابات الأميركية: احتدام الصراع بين ترامب وهاريس

الانتخابات الأمريكية: من هو رئيس أمريكا القادم

مصدر أمني مسؤول: فتح وحماس لديهم نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية

search