السبت، 02 نوفمبر 2024

05:36 م

الحكومة توضح حقيقة إخلاء دير سانت كاترين

السبت، 02 نوفمبر 2024 01:01 م

باسم ياسر

حقيقة إخلاء دير سانت كاترين

حقيقة إخلاء دير سانت كاترين

نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء الشائعات التى تداولتها وسائل التواصل الاجتماعى الساعات الأخيرة، حول إخلاء دير سانت كاترين بسبب أعمال التطوير.

كانت شائعات قد تداولت على وسائل التواصل الاجتماعى حول خطط لإخلاء دير سانت كاترين بالتزامن مع مشروع تطوير المنطقة جدلاً واسعًا، مما دفع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى التواصل مع محافظة جنوب سيناء للتحقق من صحة هذه الأنباء. 

وأكدت المحافظة عدم وجود نية لإخلاء الدير، مشيرةً إلى أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، حيث يواصل الرهبان والقساوسة أداء مهامهم دون أي تغيير، في إطار من التعاون المستمر مع الجهات الحكومية لحماية هذا المعلم الأثري الهام.

وفي إطار السعي لتطوير منطقة سانت كاترين، تعمل السلطات على تنفيذ مشروع شامل لتطوير البنية التحتية وتعزيز الجوانب الجمالية للمنطقة، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية تحتفي بجوانبها الروحية والتراثية. يأتي هذا المشروع في سياق خطة متكاملة لتطوير المواقع السياحية والأثرية في مصر، والتي تستهدف زيادة الجذب السياحي والحفاظ على تراث البلاد.

وناشدت الجهات المسؤولة المواطنين ووسائل الإعلام توخي الحذر والتحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، نظراً لما قد تسببه الشائعات من بلبلة في الرأي العام. 

وأكدت أن المواطنين يمكنهم الإبلاغ عن أي شائعات عبر قنوات الاتصال المخصصة، مشددةً على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

ويعتبر دير سانت كاترين من أقدم الأديرة في العالم، إذ يعود تاريخ تأسيسه إلى القرن السادس الميلادي، عندما أمر الإمبراطور البيزنطي جستنيان ببنائه ليكون ملاذاً روحياً ودينياً للمسيحيين.

 يقع الدير عند سفح جبل سيناء، الذي يُعتقد أنه الجبل الذي تلقى عليه النبي موسى الوصايا العشر وفقاً للمعتقدات الدينية، مما يمنحه أهمية روحية خاصة لدى مختلف الطوائف الدينية.

 ويضم الدير واحدة من أقدم المكتبات في العالم، تحتوي على آلاف المخطوطات والوثائق القديمة التي تؤرخ لتاريخ المنطقة وحياة الرهبان.

search