السبت، 02 نوفمبر 2024

05:33 م

نصائح المخرج تامر محسن لإدارة الممثل في مهرجان الجونة السينمائي (صور)

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024 11:35 م

مهرجان الجونة السينمائي

مهرجان الجونة السينمائي

شارك المخرج المصري تامر محسن في ندوة بعنوان "توجيه الممثلين"، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وأدارها الفنان صدقي صخر.

الندوة التي شهدت حضور مكثف من قبل رواد مهرجان الجونة السينمائي ، وتواجد فيها عدد كبير من النجوم أبرزهم محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، وأحمد خالد صالح وزوجته هنادي مهنا، وأحمد داوود والمنتج طارق الجنايني، وآخرين.

نصائح تامر محسن


وقدم تامر محسن مجموعة من النصائح الخاصة بكيفية إدارة الممثل، وتوجيهه خلال العمل، مؤكدا أن التمثيل يبدأ من مرحلة الكتابة، مشيرا إلى كونه لا يعتمد على البروفات قبل بدء العمل، وإنما الحديث مع الممثلين حول الشخصية.
واستشهد تامر محسن بما جرى مع إياد نصار، حينما تعاونا معا، وحضر إليه إياد نصار وهو يمتلك 50 سؤالا حول الشخصية، وهو ما أثار إعجاب محسن.
كما أشار المخرج المصري تامر محسن في ندوته ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي إلى أن دوره هو مساعدة الممثل على التخلص من الأنا، وبعدها تخيل الشخصية التي يلعبها في العمل، من أجل إتقانها.
وخلال حديثه أشاد تامر محسن كثيرا بالفنان محمد فراج، الذي تعاون معه في أكثر من تجربة، رغم رغبة محسن في عدم تكرار التعاون، ظنا منه أنه لن يكون هناك جديد يقدم، ولكن فراج كان قادرا على إبهاره في كل مرة.

دعم صانعي الأفلام الناشئين
وأعلن  مهرجان الجونة السينمائي (GFF) عن شراكة جديدة مع السفارة الفرنسية في مصر لتعزيز دعم صانعي الأفلام الناشئين من خلال برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة". تقدم هذه الشراكة مجموعة من الجوائز المالية المرموقة، مما يعكس التزام فرنسا المستمر بتطوير صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.


في مؤتمر صحفي تفاعلي حضره سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، والمدير التنفيذي في مهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، والمديرة الفنية للمهجان ماريان خوري، وعضوة المجلس الاستشاري للمهرجان الممثلة القديرة يسرا، والمخرج المصري الكبير يسري نصر الله، وحياة الجويلي مديرة برنامج "سيني جونة للمواهب"، وممثلي المعهد الفرنسي في القاهرة، ومجموعة من صانعي الأفلام المصريين والمهنيين الإعلاميين المحليين والدوليين، إلى جانب المشاركين الجدد في البرنامج، وتم إطلاق الشراكة بشكل رسمي وسط تفاعل حماسي من الجمهور.

تطور صناعة الأفلام القصيرة

سيمون أكد على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.

تحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.

واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك.

من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.

في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.

فيلم الافتتاح

وقد أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن إجراء تعديل في برنامج دورته السابعة، حيث تقرر عرض الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي "الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" كفيلم افتتاح الدورة، بعد تعذر عرض فيلم "آخر المعجزات" للمخرج عبد الوهاب شوقي.

ولم يفصح المهرجان عن سبب تغيير عرض الفيلم قبل ساعات من حفل الافتتاح المقرر مساء اليوم، فيما تشير المصادر إلى رفض الفيلم المصري القصير من قبل الرقابة.

"الرجل الذي لم يستطع أن يبقى صامتًا" (THE MAN WHO COULD NOT REMAIN SILENT) هو فيلم قصير للمخرج نيبويشا سلييبسيفيتش، من إنتاج كرواتيا، وفرنسا، وبلغاريا، وسلوفينيا، مدته 14 دقيقة، يتابع قصة ركاب قطار أوقفتهم ميليشيا عسكرية في عام 1993 في البوسنة والهرسك، خلال عملية تطهير عرقي. ومن بين 500 راكب، رجل واحد فقط يجرؤ على التصدي لهم.


تهدف هذه الدورة إلى تقديم تجربة سينمائية فريدة تجمع بين العروض الأولى للأفلام، الندوات الثقافية، وورش العمل، بالإضافة إلى خلق فرص تواصل مثمرة بين صناع السينما في أجواء راقية ومميزة.

مهرجان الجونة السينمائي

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف مهرجان الجونة السينمائي إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

يُعتبر مهرجان الجونة السينمائي واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، حيث يجمع بين شغف السينما والجمال الطبيعي لمدينة الجونة الساحلية. تأسس المهرجان في عام 2017، وحقق منذ ذلك الحين شهرة واسعة، مما جعله وجهة مميزة لصناع الأفلام والمحبين من جميع أنحاء العالم. يهدف المهرجان إلى تعزيز الثقافة السينمائية، وتقديم منصة للأفلام العربية والعالمية، مما يساهم في تطوير صناعة السينما في المنطقة.

يشمل المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة، من عروض الأفلام إلى ورش العمل والندوات، مما يتيح للمهتمين فرصة التعلم والتفاعل مع الخبراء في المجال. كما يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية من خلال الأفلام المختارة، مما يعكس التزامه بالتأثير الإيجابي على المجتمع.

يتميز المهرجان أيضًا بجو احتفالي، حيث يتم تنظيم حفلات ومناسبات تجمع بين الفنانين والمبدعين. يتيح هذا التفاعل بين الأسماء اللامعة والجمهور فرصًا لنقاشات مثمرة وتبادل الأفكار. يتناول المهرجان في كل دورة مجموعة من الموضوعات التي تعكس التحولات الثقافية والاجتماعية، مما يجعله منصة ديناميكية تعكس نبض المجتمع.

من خلال الدعم المتواصل لصناعة السينما العربية، أصبح مهرجان الجونة السينمائي رمزًا للإبداع والتنوع، وهو يطمح دائمًا إلى تقديم تجارب فريدة للجمهور، واستقطاب أفضل المواهب من كافة أنحاء العالم. يُعتبر المهرجان تجسيدًا للتواصل الثقافي وبناء جسور بين الشعوب من خلال لغة الفن.

search