«التالتة شمال».. تجمع الآلاف في المدرجات وترسم لوحة فنية من التشجيع (كلمات)

تُعتبر أغنية "التالتة شمال" واحدة من الأيقونات في عالم التشجيع الرياضي، حيث تمثل روح جماهير النادي الأهلي المصري. منذ صدورها، أصبحت هذه الأغنية رمزًا للولاء والانتماء، تجسد مشاعر الفخر والحماس التي يعيشها المشجعون في كل مباراة، تعكس كلمات الأغنية عشق الجماهير للنادي وتاريخها الحافل بالإنجازات، مما يجعلها تعبيرًا حقيقيًا عن هوية النادي وثقافته.

تمتاز "التالتة شمال" بإيقاعها القوي والكلمات المؤثرة التي تحث الجماهير على الدعم والمساندة، مما يسهم في خلق أجواء حماسية خلال المباريات، تستخدمها الجماهير كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم والتواصل مع اللاعبين، مما يخلق رابطًا قويًا بين الفريق والمشجعين، هذه الأغنية ليست مجرد كلمات، بل هي شعور جماعي يجمع الآلاف في المدرجات، ويرسم لوحة فنية من الحماس والتشجيع.

لقد ساهمت "التالتة شمال" في تعزيز مكانة النادي الأهلي كأحد أكبر الأندية في الوطن العربي، حيث تعبر الأغنية عن طموحات الجماهير في تحقيق البطولات والتفوق، ومع تكرارها في كل مباراة، تظل راسخة في أذهان الأجيال المختلفة، مما يضمن استمرار تراثها كجزء لا يتجزأ من ثقافة النادي.

إن الاهتمام بهذه الأغنية يتجاوز حدود الملاعب، إذ تعكس أيضًا اللحظات الفارقة في تاريخ النادي، وتستحضر ذكريات الانتصارات واللحظات الحماسية، تظل "التالتة شمال" تجسيدًا لشغف الجماهير ووفائها، وتبقى في قلوب عشاق النادي الأهلي كأغنية خالدة ترددها الأجيال.

وجاءت كلمات أغنية التالتة شمال كالآتي:

فوق الاهلى طول عمره فوق فوق
دايما معاه روحنا فداه
و فى اى مكان بنروح وراه
من تالتة شمال بنهز جبال
و بأعلى صوت دايما بنشجع الابطال
فريق كبير فريق عظيم
اديله عمرى و برضوا قليل

اوو اوو او جمهور الاهلى دا حماه
او اوو اوو على الحلوه والمره معاه

عمرى ما احب غير الاهلى
ولا فى غيره يفرحنى
دايما معاه ولاخر الكون
عمرى علشان الاهلى يهون

الاهلى فقلبى ودايما غالى علينا
جمهور دايما وراة دايما تلاقينا
وفأى مكان معاه دايما بنروح وراة
انصر فريقنا ياعالى يا الله

الى الى اوووة الى الى اوووة
الى الى اوووة الى الى اوووووة
اهلاوى و جى الليلة عشان اقول
وراك يا اهلى مهما العمر يطول

عالفوز دايما ناويين انصر فريقنا يارب العالمين
اولية اولية اولية اولية اولية النادى الاهلى يا عمرى
اولية اولية اولية اولية انصر فريقنا يا ربى
وفأى مكان و فأى زمان

بقولها ليك و باعلى صوت غيرك مليش
عشان اعيش الاهلى فقلبى لحد ماموت
شوفوا فى اسماعيلية عملنا اية
جمهور الاهلى انتحارى والعالم كلوا و
دونا لجوانتانامو ودونا لجوانتانامو

زمالك راحت علبة اربعة و ستة
من جوزية سوبر و كاس و دورى
انصرنا يارب يا عالى انصرنا
يا رب يا عالى لالالالالالالا
لاالالالالا اليية اليية اهلى الانتصار

النادى الاهلى دا فريق جبار
فريق جبار زى الاعصار
جمهور الاهلى ولعها نااار
اليية اليية اهلى الانتصار يلا بينا يلا يلا يلا يلا
يا اهلوية يلا يلا يلا يلا
نكسب و نقول يا ما شاء الله
اوووواواو اوواواو ااوواواو اوووو
اه اه اه اه اه

اى اى اى امونى الى غارو منى
قالوا لى اية عجبك فيها
النادى الاهلى حتة منى خدوا عينى
شوفوا بيها من العتبة جينا و من شبرا يا تريكا
فنان ولعبك رجولية يا تريكا يا نجم
الكورة المصرية يا تريكا
يا مدفعية يا تريكافي الحنة ديا ياتريكا يا بو رجل ئوية
يا تريكا كلنا بنحبك يا تريكا تحلف عليك
النجيلة يا تريكا فنان ولا يجي بعدك يا تريكا

اقرأ أيضاً.. داليا البحيري (بروفايل)

يمكن القول إنها تمثل أكثر من مجرد نغمات وكلمات تُردد في المدرجات؛ فهي تجسد الروح الحقيقية لجماهير النادي الأهلي وعلاقتها العميقة بفريقها، منذ لحظة إطلاقها، نجحت الأغنية في خلق رابط قوي بين المشجعين واللاعبين، حيث أصبحت تعبيرًا عن الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا النادي العريق.

تتميز "التالتة شمال" بتأثيرها العاطفي الكبير، إذ تأخذ الجماهير في رحلة من الحماس والشغف خلال المباريات، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تجربة المشجع في كل مناسبة، الكلمات التي تحمل معاني الأمل والطموح، تؤكد على العزيمة والإرادة التي تتجلى في كل مواجهة رياضية، وتجعل من الأغنية شعلة تحفز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

تعد الأغنية رمزًا لثقافة التشجيع في مصر، حيث تتجاوز حدود ملعب كرة القدم لتصبح جزءًا من الهوية الوطنية. ترددها الأجيال المختلفة، مما يضمن استمرارية تراثها وحضورها في جميع الفعاليات الرياضية. كما أن "التالتة شمال" تعكس اللحظات الفارقة في تاريخ النادي، مما يجعلها تتذكر الانتصارات والتحديات التي مر بها الفريق.

أغنية "التالتة شمال" تجسيدًا لشغف الجماهير وولائها، وتعكس تجربة فريدة تجمع بين الحماس والتاريخ والهوية. ستبقى خالدة في قلوب عشاق الأهلي، ترددها الأجيال كعلامة على الحب والتضحية، وتبشر بمستقبل مشرق لهذا النادي العظيم.