السبت، 02 نوفمبر 2024

09:27 م

تطورات جديدة في قضية فيلم "الملحد".. تفاصيل

الأحد، 27 أكتوبر 2024 08:45 م

هدير جمعه

فيلم الملحد

فيلم الملحد

شهدت قضية فيلم "الملحد" بطولة الفنان أحمد حاتم تطوراً جديداً مع تأجيل محكمة القضاء الإداري نظر الدعوى التي أقامها المحامي هاني سامح، والتي يطالب فيها بعرض الفيلم في دور العرض المصرية.

وكانت المحكمة قد قررت تأجيل النظر في الدعوى إلى يوم 24 نوفمبر المقبل، وذلك حسبما صرح المحامي هاني سامح. وكانت الدعوى قد قدمت في الدائرة الأولى للحقوق والحريات برقم 89012 لسنة 78، وطالبت بإلغاء القرار الذي اتخذ بمنع عرض الفيلم، والذي وصفه سامح بأنه استجابة "لخفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية".

إقرأ أيضًا:

فنان ورياضي وإعلامي..أسرار وتفاصيل حياة أحمد حاتم بطل الملحد |بروفايل

ويرى سامح أن قرار الرقابة على المصنفات بترخيص عرض الفيلم، والذي يحمل الرقم 121 لسنة 2023، وتأليف سيناريو الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج شركة السبكي، يمثل قراراً قانونياً صحيحاً، وأن أي تدخل لمنعه يعدّ اعتداءً على حرية التعبير والإبداع.

فيلم “الملحد" مثير للجدل

كان فيلم "الملحد" قد أثار جدلاً واسعاً منذ طرح البوستر الرسمي له، حيث تصدر هاشتاج لمقاطعته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. يدور الفيلم في إطار درامي حول قضية التطرف الديني والإلحاد التي تؤثر على الشباب والمجتمع، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، وصابرين.

أهمية قضية فيلم "الملحد"

تكتسب قضية فيلم "الملحد" أهمية خاصة، حيث تتعلق بحرية التعبير والإبداع، وحق الجمهور في مشاهدة الأفلام التي تتناول قضايا مجتمعية هامة. كما تثير القضية تساؤلات حول دور الرقابة على المصنفات، وحجم الصلاحيات المخولة لها، وهل يمكن اعتبار قرار منع عرض فيلم قراراً تعسفياً أم أنه يتماشى مع القوانين واللوائح؟

آراء مختلفة بين مؤيد ومعارض 

أثار قرار منع عرض الفيلم آراءً مختلفة بين مؤيد ومعارض، حيث يرى المؤيدون أن الفيلم يتناول قضايا حساسة يمكن أن تؤثر سلباً على الشباب، بينما يرى المعارضون أن حرية التعبير تضمن حق الفنان في عرض أفكاره، وأن الجمهور هو الحكم النهائي على أي عمل فني.

إقرأ أيضًا:

خاص..أزمة "الملحد" تتفاقم: هل سيصل لشاشات السينما أم يبقى في الأدراج؟

انتظار الحكم في قضية فيلم "الملحد"

مع تأجيل النظر في الدعوى، تتجه الأنظار الآن إلى المحكمة التي ستصدر حكمها النهائي في القضية. ومن المتوقع أن يكون هذا الحكم له تأثير كبير على مستقبل صناع السينما في مصر، وعلى مدى حرية التعبير والإبداع في المجتمع.

تعد قضية فيلم "الملحد" قضية رأي عام، وتتطلب من الجميع الحوار والنقاش من أجل الوصول إلى حلول عادلة تحافظ على التوازن بين حرية التعبير وحماية القيم المجتمعية.

إقرأ أيضًا:

خالد سرحان ينفجر غضبا بسبب تأجيل عرض "الملحد"

وكان هناك مصدر  أكد لـ"المصري الآن" على استمرار أزمة فيلم "الملحد" وعدم تحديد موعد نهائي لعرضه. ونفى المصدر صحة الشائعات التي ترددت حول عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن الفيلم لا يزال قيد الانتظار لحل كافة المشاكل العالقة. وبحسب مصدر مطلع، فإن الأزمة المحيطة بالفيلم تعود إلى عدة أسباب، مما أدى إلى تأجيل عرضه بشكل متكرر.
بينما أعرب المخرج محمد العدل عن حيرته من قرار تأجيل عرض فيلم "الملحد"، مؤكدًا أنه لا يملك أي معلومات حول الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار. وأضاف العدل أنه توجه إلى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية للاستفسار، ولكن دون جدوى. وأشار إلى أن هذا التأجيل يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه، خاصة وأن الفيلم قد حصل على التصريح اللازم للعرض.
كما أعلن المنتج أحمد السبكي، في تصريح، عن تأجيل عرض فيلم "الملحد" في دور العرض السينمائية لمدة أسبوعين. وأوضح السبكي أن هذا التأجيل يأتي في إطار حرص فريق العمل على تقديم عمل فني متكامل يليق بالجمهور، حيث تم اكتشاف بعض المشاكل التقنية في عملية المونتاج خلال المراحل النهائية للإنتاج. وأكد السبكي أن فريق العمل يعمل حاليًا على حل هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن، على أمل أن يتم عرض الفيلم في أقرب وقت ممكن.
رغم حصول فيلم "الملحد" على التصريح اللازم للعرض من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في يناير الماضي، والذي أكد رئيسه الدكتور خالد عبد الجليل على عدم وجود أي معوقات رقابية تعترض طريقه، إلا أن الفيلم لا يزال يواجه تأجيلًا في عرضه. وقد أكد عبد الجليل أن تصنيف الفيلم العمري بـ"+16" يؤكد على عدم وجود أي مشاكل تتعلق بالمحتوى، وأن قرار التأجيل يعود لأسباب أخرى خارجة عن نطاق الرقابة.

search