السبت، 02 نوفمبر 2024

09:32 م

الفيوم السينمائي يستكشف المساحات المشتركة بين الفن التشكيلي والسينما

الخميس، 24 أكتوبر 2024 07:15 م

إسراء علي

مهرجان الفيوم السينمائي

مهرجان الفيوم السينمائي

يستعد مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة،  لإطلاق سمبوزيوم "وجوه الفيوم" خلال النسخة الأولى من المهرجان والتي تقام في الفترة من 25 وحتى 30 نوفمبر القادم.

يشارك في هذا الحدث 10 فنانين من 8 دول هي "الكويت، فرنسا، فنلندا، العراق، سوريا، بلجيكا، كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مصر. ويهدف السمبوزيوم إلى استكشاف المساحات المشتركة بين الفن التشكيلي والسينما، مسلطا الضوء على التقارب بين الصورة السينمائية واللوحة الفنية.

وضمّت قائمة المشاركين من الكويت: ليلى دشتي، دانة الخشتي، وعائشة الذياب، ومن بلجيكا ستار نعمة، ومن فرنسا الفنان هيرفيه كونستانت، ومن كوريا الجنوبية، البروفيسور Sou، ومن العراق جلال علوان، ومن سوريا خالد الساعي، ويوها بيكا فايسانن من فنلندا ومن مصر الدكتورة داليا فؤاد.

يذكر أن الفاعليات الاحتفالية لمهرجان الفيوم تقام في الفترة من ٢٥ ل ٣٠ نوفمبر بدعم من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم ووزارة الثقافة وجامعة الفيوم، وتتشكل إدارة المهرجان من المخرج هاني لاشين رئيسا والفنان سيد  عبد الخالق مديرا للمهرجان والكاتب والناقد عصام زكريا مستشارا فنيا والكاتبة والناقدة ناهد صلاح مديرا فنيا والفنان أحمد مجدي مستشارا للمهرجان وعضو مجلس الأمناء والدكتور سمير شاهين نائبا لرئيس المهرجان والمذيعة نرمين عامر أمينا عاما وتنظمه مؤسسة مسار للثقافة والفنون.

مهرجان الفيوم السينمائي هو حدث ثقافي وفني يُقام سنويًا في محافظة الفيوم بمصر. أُسِّس المهرجان بهدف تعزيز السينما المستقلة ودعم المواهب الجديدة في صناعة الأفلام. يشمل المهرجان عروضًا للأفلام القصيرة والطويلة، ويستضيف مجموعة من السينمائيين والمخرجين من مصر والعالم.

يساهم المهرجان في خلق منصة للتبادل الثقافي والفني، حيث يتم تنظيم ورش عمل وندوات تناقش مختلف جوانب صناعة السينما، مما يسهم في تطوير المهارات الفنية للمهتمين في هذا المجال. كما يُعتبر المهرجان فرصة لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والثقافية المهمة من خلال الأفلام المعروضة.

يمثل مهرجان الفيوم السينمائي نقطة التقاء للمهتمين بالفن السابع، ويعكس تنوع الثقافة المصرية ويعزز من مكانة الفيوم كوجهة سياحية وثقافية.

اقرأ أيضاً.. مهرجان الجونة السينمائي يكشف أسماء أعضاء لجان التحكيم والجوائز المقدمة 

تُعتبر وزارة الثقافة في مصر أحد أهم المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية للبلاد. تأسست الوزارة بهدف تعزيز الثقافة المصرية وحماية التراث الفني والأدبي، وهي تسعى جاهدة لتقديم بيئة ملائمة للابتكار والإبداع. تتمثل رؤية الوزارة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الفنون بجميع أشكالها، بدءًا من الأدب والموسيقى، وصولاً إلى الفنون التشكيلية والمسرح.

تتولى وزارة الثقافة مسؤوليات متعددة تشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المهرجانات، المعارض، والعروض المسرحية، التي تستقطب جمهورًا واسعًا من جميع الفئات. كما تساهم في دعم المبدعين والفنانين من خلال تقديم المنح والجوائز، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المكتبات والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تُعنى الوزارة أيضًا بتعليم الفنون والثقافة، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والمواهب الجديدة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية. من خلال هذه الأنشطة، تهدف الوزارة إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الأجيال المختلفة.

تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، من خلال ترميم المواقع الأثرية ودعم المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد. وبفضل جهودها، تظل الثقافة المصرية حية ومتجددة، مما يسهم في بناء مجتمع يقدر الفنون ويحتفي بالتنوع الثقافي.

تُعد وزارة الثقافة في مصر ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للبلاد. من خلال جهودها في دعم المبدعين وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، تسهم الوزارة في إغناء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف الفنون. كما تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، مما يعكس ثراء التاريخ المصري وتنوعه.

تستمر الوزارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم برامج تعليمية وورش عمل تستهدف الشباب، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع. إن استمرار هذه الجهود يضمن أن تبقى الثقافة المصرية حية ومزدهرة، مما يعكس الأمل في مستقبل مشرق للفنون والآداب في البلاد. تعتبر وزارة الثقافة حقًا جسرًا بين الماضي والحاضر، وداعمًا أساسيًا لتطوير مستقبل ثقافي نابض ومتنوع.

search