السبت، 02 نوفمبر 2024

09:40 م

الأعلى للثقافة يعلن قائمة المرشحين للفوز بمسابقة فتحي غانم

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 11:37 م

إسراء علي

المجلس الأعلى للثقافة

المجلس الأعلى للثقافة

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور  أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أسامة طلعت - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ و منير عتيبة - مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس؛ القائمة الطويلة للمرشحين للفوز بمسابقة فتحي غانم للقصة القصيره لعام 2024.

طبقًا للترتيب الألفابائي جاءت أسماء أصحاب الأعمال التي وصلت إلى القائمة الطويلة في مسابقة لجنة السرد القصصي والروائي في المجموعات القصصية لعام 2024 دورة الأديب الكبير فتحي غانم
كالتالى  :


• أسامة حامد محمد يوسف الفرماوي (وقائع يوم مشهود)
• أنهار عطية احمد محمد علي (ماما)
• سوسن حمدي محمد محفوظ (ست البنات)
• طارق إبراهيم الدسوقي محمد (الكلاب تحكم المدينة وقصص أخرى) 
• عبد العزيز عبد المعز السيد محمد حسن دياب (حكايات من بتهوفن)
• کرم محمد متولي الصباغ (جمر (الولي)
• محمد محمد أحمد مستجاب (قمر زینب)
• محمود محمد محمود القليني (العجوز والأرض)
• نهال جمال عبد الناصر عبد السلام سليمان (لا الناهية للأنثى)
• هناء مصطفى احمد سليمان (صاحبة عتب)


يمنح الفائز الأول 15 ألف جنيه وشهادة تقدير 
وطباعة عمله الفائز ضمن سلسلة الكتاب الأول بالمجلس طبقًا لشروط النشر بالسلسلة
يمنح الفائز الثاني 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير
يمنح الفائز الثالث 5 آلاف جنيه وشهادة تقدير . 
يمنح الفائزون من الرابع إلى العاشر شهادات مشاركة
تعلن القائمة القصيرة للمرشحين بالفوز يوم 30 أكتوبر 2024

اقرأ أيضاً.. تامر عاشور يلتقى بجمهوره في دار الأوبرا 

تعتبر وزارة الثقافة من أهم المؤسسات الحكومية التي تعكس هوية وثقافة أي بلد. تلعب الوزارة دورًا حيويًا في تعزيز الفنون والآداب والتراث الثقافي، وتعمل على نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع. من خلال تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية، تسعى الوزارة إلى توفير منصة للمبدعين والفنانين للتعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم.

تتولى وزارة الثقافة مسؤولية الحفاظ على التراث الثقافي وتوثيق التاريخ، بما في ذلك الفنون التقليدية والحرف اليدوية. كما تساهم في تطوير السياسات الثقافية التي تدعم التنوع الثقافي وتعزز من المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والفنية.

تتضمن أنشطة الوزارة أيضًا دعم التعليم الفني والثقافي، من خلال إدماج الفنون في المناهج الدراسية وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات تثقيفية. كما تسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الدولية والمحلية، مما يسهم في تبادل الخبرات والأفكار ويعزز من مكانة الثقافة في المجتمع.

علاوة على ذلك، تتبنى وزارة الثقافة مبادرات تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع، من خلال دعم المشاريع الفنية الحديثة وتوفير التمويل للمبادرات الثقافية. في ظل التحديات العالمية، تُعتبر الوزارة رافدًا أساسيًا للحفاظ على الثقافة الوطنية وتعزيز الانتماء والهوية، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعدد الثقافات.

من خلال هذا الدور الشامل، تثبت وزارة الثقافة أنها ليست مجرد جهة حكومية، بل هي نواة حيوية لتنمية المجتمع وإثراء الحياة الثقافية.

وزارة الثقافة، يتضح أنها تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز التعددية الثقافية. تسعى الوزارة جاهدة للحفاظ على التراث الثقافي وتوثيق الفنون التقليدية، مما يعكس عمق تاريخ الشعوب وثقافاتها.

تساهم الوزارة أيضًا في دعم المبدعين والفنانين، من خلال توفير منصات لهم للتعبير عن إبداعاتهم، وتنظيم الفعاليات الثقافية التي تعزز من الوعي والاحتفاء بالفنون. كما تعمل على إدماج الثقافة في التعليم، مما يساعد في تنشئة جيل واعٍ بقيمه وتاريخه.

على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل وزارة الثقافة رائدة في استكشاف آفاق جديدة للإبداع والتجديد. إن الاستثمار في الثقافة لا يساهم فقط في تنمية المجتمع، بل يعزز أيضًا من الروابط الاجتماعية ويُثري الحياة اليومية.

لذا، من الضروري دعم جهود الوزارة لتحقيق رؤيتها، وفتح المجال أمام المزيد من المبادرات التي تعكس غنى التنوع الثقافي، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

search