تعليق سمية الخشاب على قرار المهن التمثيلية بإيقاف «التاروت»

حرصت النجمة سمية الخشاب التي تشارك في بطولة فيلم «أوراق التاروت» على التعليق على قرار الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين بإيقاف تصاريح العمل: 

«البلوجر كان له مشهد صغير مش دور رئيسي».

علقت سمية الخشاب، على قرار إيقاف فيلم التاروت، قائلة: انطلقنا في تصوير العمل من قبل صدور قرار منع البلوجرز من الإنضمام إلي الأعمال الفنية ".

واضافت سمية الخشاب :" البلوجر كان له مشهد صغير مش دور رئيسي وانا تحدثت مع الدكتور أشرف زكي وتفهم الموضوع، مؤكدة في حديثها، قائلة: نحترم دكتور اشرف زكي ونحترم قرار النقابة ".

نفى بلال صبري، منتج فيلم "أوراق التاروت"، وجود لقطات خادشة للحياء في العمل، مؤكداً أن الرقابة لم تعترض على وجود مشاهد داخل الفيلم: «"مرضهاش على عيالي».

أوضح المنتج بلال صبري من خلال تصريحاته الأخيرة، قائلاً: «أن الاعتراض على العمل كان بسبب إسم الفيلم فقط لأنه يتشابه مع اسم مسلسل آخر، كما أن نقابة المهن التمثيلية أصدرت قرارًا بعدم مشاركة أي بلوجر في الأفلام، رغم أن الفيلم تم تصويره منذ عام ونصف، وبالتالي لا ينطبق عليه هذا القرار، حيث أن العمل لا يوجد بداخله مشاهد خادشة للحياء، وما يتداول في هذا الإطار  مجرد شائعات مغرضة من أحد الكتاب وذلك بعدما رفضت النجمة رانيا يوسف إجراء حوار صحفي معه».

وقال بلال صبري أن البلوجر علي غزلان ظهر في العمل من خلال مشهد واحد فقط، حيث كان ممسكًا بهاتفه ويقول: "العالم بينتهي" على خلفية إنقطاع شبكة المحمول.

وأكد بلال صبري في حديثه عن قرارات نقابة المهن التمثيلية، معلقاً: "أؤيد قرار الدكتور أشرف زكي، ولكن يجب تطبيقه في الأعمال التي يتم تصويرها عقب صدوره".

شهد فيلم "التاروت" أزمة كبيرة منذ الإعلان عنه، حيث أثار جدلاً واسعاً بين النقاد والجمهور والرقابة، كما يتناول الفيلم موضوعات حساسة تتعلق بالقيم الإنسانية، لكنه تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع هذه الموضوعات بطريقة قد تُعتبر سلبية وحساسة، بالإضافة إلى ذلك، أثيرت تساؤلات حول أداء الممثلين، هذه الأزمة تطرح تساؤلات حول معايير الإنتاج السينمائي وكيفية معالجة القضايا الاجتماعية في الأعمال الفنية، بجانب إنتشار أنباء مشاركة البلوجر المصري علي غزلان في الفيلم، وذلك الأمر آثار غضب الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، لذلك قام بتوجيه تنبيه وتحذير وتوعد بإيقاف ترخيص الفيلم.

أكد الدكتور أشرف زكي في تصريحاته الأخيرة لـ "المصري الآن" عن تفاصيل الأزمة، قائلاً: «لا توجد معلومة حاسمة حول مشاركة البلوجر علي غزلان في فيلم التاروت، ولكن إذا صدقت فلن أمنح صناع الفيلم ترخيص بالموافقة، وسيتم إيقاف المشروع لأن مشاركة البلوجر يعتبر تعدي على شروط وضوابط نقابة الممثلين"

وكشف أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية حول دور النقابة والرقابة على المصنفات الفنية، معلقاً: «لا تستطيع الرقابة على المصنفات الفنية منح ترخيص بالموافقة على تصوير الفيلم إلا بعد الرجوع لنقيب الممثلين، الأمر هنا يعد تكاملا بين الرقابة والنقابة، لكل جهة دورها الخاص بها».

من ناحيته، شهدت الساحة السينمائية في مصر أزمة جديدة تتعلق بفيلم "التاروت"، الذي يجمع بين الفنانتين سمية الخشاب ورانيا يوسف بعد أيام من أزمة فيلم الملحد.

حيث أعلنت الرقابة على المصنفات الفنية عن قرارها بمنع عرض الفيلم بسبب احتوائه على مشاهد غير لائقة.

أزمة الفيلم بدأت عندما كشف مصدر من طاقم العمل أن الفيلم حصل على تصريح الرقابة على السيناريو، مما سمح لهم ببدء تصويره قبل نحو عامين. لكن التصوير توقف لأسباب إنتاجية، ليعود الفريق مرة أخرى هذا العام وينتهي من تصوير كافة المشاهد قبل فترة وجيزة.

بعد الانتهاء من التصوير، قدم المنتج الفيلم للرقابة مجددًا للحصول على التصريح النهائي للعرض. ولكن، كانت المفاجأة أن الرقابة أبلغت صناع الفيلم برفضها للعرض بسبب مشاهد معينة يتطلب حذفها وإعادة تصويرها.

واستنادًا إلى المصدر، فإن المشهد الذي أثار الجدل يتمثل في قيام رانيا يوسف بخيانة زوجها مع كلبها الخاص، وهو ما اعتبرته الرقابة غير مقبول.

وقد أدى هذا المشهد إلى حدوث أزمة حقيقية للفريق، نظرًا لأنهم أكملوا عمليات المونتاج، بالإضافة إلى تفكيك الديكورات، مما يزيد من صعوبة إعادة التصوير.

وأكد منتج فيلم "التاروت"، بلال صبري، في بيان صحفي أن الرقابة تدخلت بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، وطالبت بإجراء تعديلات على بعض المشاهد المثيرة. وأوضح أن هذا الأمر سيتطلب إعادة تصوير بعض اللقطات، مما سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج.

وأضاف صبري: "نحن ملتزمون بتعليمات الرقابة، وسنعمل على تنفيذ التعديلات المطلوبة في أقرب وقت ممكن".

فيلم "التاروت" يضم مجموعة من الفنانين البارزين، بما في ذلك سمية الخشاب ورانيا يوسف ومي سليم وعبدالعزيز مخيون ومحمد عز وعلاء مرسي ومحمد سليمان وخالد محروس ووائل متولي وبوسي شاهين. الفيلم من تأليف معتز المفتي وإخراج إبرام نشأت.

وايد ناشطون علي شبكة التواصل الاجتماعي موقف الرقابة خاصة مع بحث بعض صناع السينما عن الإثارة علي حساب تقاليد وعادات المجتمع ، فيما دافع آخرون عن حرية الإبداع.