السبت، 02 نوفمبر 2024

11:35 م

توافد كبير على قافلة جامعة القاهرة بقرية سقيل بالجيزة ضمن «بناء الإنسان»

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 07:20 م

أسامة محمد

قافله تنموية شاملة

قافله تنموية شاملة

أطلقت جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور،  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، قافلة تنموية شاملة بقرية سقيل بمركز أوسيم بمحافظة الجيزة، حيث تقدم جامعة القاهرة من خلال القافلة خدماتها المجانية لأهالي القرية، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

وقد توافد أهالي قرية سقيل على القافلة للاستفادة من خدماتها المتعددة، وعبروا عن امتنانهم لهذه الخدمات المجانية التي تساهم في تحسين أوضاعهم الصحية وغيرها، حيث نجحت القافلة في تقديم خدمات طبية وبيطرية وتوعوية وإرشاد نفسي، بالإضافة إلى الإرشاد الزراعي بما يتماشى مع احتياجات سكان المناطق الريفية وتقديم حلول متكاملة لمشاكلهم.

وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة "بداية جديدة"، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية من خلال إرسال قوافل تنموية شاملة تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة السيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة ملتزمة بدورها المجتمعي من خلال إرسال سلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة بهدف تحقيق التنمية الشاملة وبناء الإنسان في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تسهم في تخفيف العبء عن المواطنين وتوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة.

جدير بالذكر أن قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة أطلق خلال العام الحالي ما يزيد على 22 قافلة من القوافل التنموية الشاملة التي جابت عدد من محافظات الجمهورية، وذلك وفق برنامج زمني معتمد من إدارة الجامعة، حيث تتم هذه القوافل بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والمديريات المعنية بالمحافظات التي تنطلق إليها.

يذكر أنه، بدأت مستشفى الطلبة بالجيزة في استقبال طلاب جامعة القاهرة الجدد الحاصلين على الثانوية العامة والملتحقين بكليات الجامعة للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025، وذلك لإجراء الكشف الطبي لهم وفق جدول زمني محدد لكل كلية، مع تقسيم طلاب الكليات ذات الأعداد الكبيرة إلى مجموعات منعًا للتكدس ووفقًا للإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة حرصًا على سلامة الطلاب والعاملين.

وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إجراءات الكشف على الطلاب الجدد، وتم التوجيه بضرورة توفير كافة أوجه الرعاية للطلاب الجدد أثناء الكشف الطبي، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، وتعدد عيادات الكشف، وتخصيص أماكن مغطاة لاستقبال الطلاب، مع التشديد على الالتزام بكافة إجراءات وإرشادات الأمن والسلامة والمعايير الوقائية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الهدف من الكشف الطبي على الطلاب الجدد هو الوقوف على حالتهم الطبية وتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها منهم، فضلا عن إنشاء ملف صحي لكل طالب لمتابعة حالته الصحية طوال سنوات دراسته بالجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تتكفل باحتياجات الطالب الصحية والطبية وتعمل على توفير أقصى درجات الرعاية والوقاية لأبنائها، والحرص على مستقبلهم وسلامتهم.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب-خلال تفقده إجراءات الكشف الطبي- أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلاب الجدد لإجراء الكشف الطبي عليهم بما يساهم في الحفاظ على سلامة وصحة جميع الطلاب المتقدمين، مع التشديد على عدم السماح بتواجد أولياء الأمور لتجنب التزاحم داخل المستشفى وخارجه.

وتواصل جامعة القاهرة برعاية د. محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات معسكر قادة المستقبل، والذي يعقد تحت شعار "بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية". 

وألقى الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، محاضرة حول "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد" الفساد"، استعرض فيها جهود الدولة في محاربة الفساد من خلال استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى تعزيز الشفافية والنزاهة في كافة القطاعات، كما تم تسليط الضوء على المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تشمل تعزيز نظم المساءلة، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مكافحة كافة أشكال الفساد المالي والإداري.

وأكد الدكتور محمود السعيد أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد تهدف إلى بناء مجتمع قائم على النزاهة والشفافية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرًا إلى الدور الحيوي للجامعات في نشر الوعي وبناء كوادر شبابية قادرة على مكافحة الفساد باعتبار أن محاربة الفساد ليست مسؤولية الدولة فقط، بل مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة كافة أطياف المجتمع.

search