السبت، 02 نوفمبر 2024

09:31 م

وزير الصحة والسكان يبحث استخدام الذكاء الاصطناعى فى علاج الحالات الدقيقة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 12:25 م

وزير الصحة والسكان

وزير الصحة والسكان

أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان على أهمية تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعى، خاصة في المنشآت الصحية الجديدة، ومنها المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستحدث نقلة تكنولوجية في كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان،  مع المهندس هادي بساط، ممثل شركة "promedz" والمهندس ياسين منصور عضو مجلس إدارة مجموعة شركات منصور، لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي، بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

ووفقًا لبيان إعلامى صادر عن وزارة الصحة والسكان، تناول الاجتماع بحث فرص التعاون والاستثمار في القطاع الصحي، بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية، وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية في جميع المحافظات، باستخدام تقنيات الاستشارات الطبية والتشخيص عن بُعد، والروبوت الجراحي.

ووفقًا للبيان الإعلامى ناقش وزير الصحة والسكان إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت، في الجراحات الدقيقة بمستشفيات العاصمة الإدارية، ومعهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك لتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكداً أهمية هذه التقنيات في تقليل احتمالات أخطاء التشخيص، وميكنة صرف الأدوية، وزيادة معدلات الأمان في إجراءات مكافحة العدوى. 

كما أشار وزير الصحة والسكان إلى أهمية الاستفادة من تلك التقنيات في المنشآت الصحية الجديدة، ومنها المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستحدث نقلة تكنولوجية في كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. 

وأكد وزير الصحة والسكان أن تقنية العلاج عن بعد والاستشارات الطبية ستكون من خلال التواصل مع أطباء من مختلف دول العالم، لزيادة وتبادل الخبرات الطبية، مضيفًا أن استخدام هذه التقنيات يقلل معدلات الهدر في الأدوية والمستلزمات، وأيضا تكلفة العلاج، كما أن استخدام الروبوت، يساهم في حوكمة ودقة التشخيص، حيث أن هذه التقنية ستكون من خلال بصمة خاصة بالطبيب المستخدم للروبوت.

وخلال الاجتماع استعرض المهندس هادي بساط ممثل الشركة، كيفية استخدام الروبوت فى العلاج، تضمن العرض كيفية الاستخدام والاستفادة من تلك التقنية والمميزات والعائد منها على المنشآت الصحية بمصر، مؤكدًا أن التقنية تتيح للمنظومة الصحية جميع التسهيلات لحوكمة الصيدليات، مع توفير فرص جيدة للتدريب والتعليم الطبي.

حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور اشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة، والدكتور محمد مصطفي عبد الغفار رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

على جانب آخر أعلن وزير الصحة والسكان أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات الصحية، وأهمها مبادرة السيد رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لطلاب المدارس، مؤكدًا على أهمية مواصلة التعاون مع الجهات الدولية لتنفيذ مبادرات صحية أخرى للقضاء على السمنة، وتقليل معدلات استهلاك المنتجات الغذائية المحلاة والسكريات المضافة، لما تسببه من اختلال توازن الطاقة وزيادة الوزن، وزيادة احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. 

كما تعمل وزارة الصحة على محاربة مرض السمنة ومضاعفاتها في مختلف المراحل العمرية، بالإضافة إلى محاربة الأنيميا والتقزم في الأطفال، من خلال الحملات في المدارس، ووحدات الرعاية الأساسية بالمحافظات، ودعم الوحدات الصحية بالأجهزة والكواشف اللازمة، لتغطية الفئات العمرية المستهدفة من الكشف في جميع المحافظات، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على التغذية الإكلينيكية للتعامل مع حالات السمنة.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى التعاون مع الجهات الدولية فى ملف رعاية السيدات الحوامل وتقديم الخدمات الصحية، والتغذية السليمة لهن، مما يقلل نسب حجز حديثي الولادة في الحضانات، بالإضافة إلى التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية والتى تقدم خدماتها من خلال 3 محاور هامة تتعلق بصحة الطفل السليم لضمان حياة صحية آمنة له، وتوفير مناخ اجتماعي سليم ينعكس على صحته النفسية، أما المحور الثانى وهو محور تقليل معدلات الولادات القيصرية، والمحور الثالث هو صحة ورعاية الطفل أول شهر من عمره والتي تشمل سجلًا توعويًا كبيرًا للأم يكون لها بمثابة مرشد لنشء سليم.

search