في ذكرى المولد النبوي..استمتع بأفضل الأفلام عن سيرة الرسول على شاشات التلفزيون

تستعد الأمة الإسلامية للاحتفال بذكرى ميلاد سيد الخلق، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اليوم الأحد الموافق 15 سبتمبر، والذي يوافق 12 ربيع الأول 1446  في التقويم الهجري. يأتي هذا الاحتفال كل عام ليذكر المسلمين بنور الإسلام الذي أشرق على العالم بقدوم الرسول الكريم، وليجدد في نفوسهم الإيمان والعقيدة.

كما شهدت السينما المصرية، تاريخاً حافلاً بإنتاج العديد من الأفلام التي تناولت حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدءًا من بعثته الشريفة وصولًا إلى هجرته النبوية، مروراً بتفاصيل رحلته في الدعوة إلى الإسلام وانتهاء بوفاته صلى الله عليه وسلم. وقد سعت هذه الأفلام إلى تسليط الضوء على جوانب مختلفة من حياة الرسول الكريم، وتقديمها للجمهور بطريقة فنية وإبداعية.

في سياق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يقدم لكم موقع المصري الآن تقريرًا خاصًا، يستعرض فيه أبرز الأعمال السينمائية التي سيتم عرضها على شاشات التلفزيون في هذه المناسبة العظيمة. حيث سيتسنى للمشاهدين متابعة هذه الأفلام التي تتناول سيرة النبي الكريم، وأحداث الهجرة النبوية، والعديد من المواقف التي تعكس عظمة الرسالة الإسلامية.

"ظهور الإسلام".. لوحة فنية تحكي قصة ميلاد دين عظيم

في عام 1951، قدمت السينما المصرية للمشاهدين تحفة فنية فريدة بعنوان "ظهور الإسلام". هذا الفيلم الذي استند إلى رواية الأديب الراحل طه حسين "الوعد الحق"، استطاع أن ينقل الجمهور إلى عصور سابقة، ليشهدوا ميلاد الإسلام وتحدياته الأولى. تألق في بطولة هذا الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم أحمد مظهر، وعبد المنعم إبراهيم، وعماد حمدي، وكوكا، وقد حظي بإخراج المبدع إبراهيم عز الدين.

"انتصار الإسلام".. لوحة فنية تحكي قصة إيمان وعطاء

فيلم "انتصار الإسلام" الذي أنتج عام 1952، يعتبر تحفة فنية استثنائية سعت إلى تسليط الضوء على قصة إيمان وعطاء في بداية الإسلام. فقد تناول الفيلم بشكل دقيق وواقعي حياة المسلمين الأوائل، والصعوبات التي واجهوها، والصمود الذي تميزوا به. شارك في بطولة هذا العمل نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم ماجدة، ومحسن سرحان، وفريد شوقي، وهند رستم، وقد حظي بإخراج المبدع أحمد الطوخي.

"بلال".. لوحة فنية تحكي قصة الصحابي الجليل

في عام 1953، قدمت السينما المصرية للمشاهدين تحفة فنية فريدة بعنوان "بلال". هذا الفيلم الذي تناول سيرة الصحابي الجليل بلال بن رباح، أحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استطاع أن ينقل الجمهور إلى عصور سابقة، ليشهدوا معاناة بلال في ظل العبودية وظلمه، وكفاحه من أجل إيمانه. تألق في بطولة هذا الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم يحيى شاهين وماجدة وحسن البارودي، وقد حظي بإخراج المبدع أحمد الطوخي.

"بيت الله الحرام".. ملحمة سينمائية خالدة تحكي قصة عام الفيل

فيلم "بيت الله الحرام" الذي أنتج عام 1957، يعتبر ملحمة سينمائية خالدة، حيث قدم صورة واقعية عن أحداث عام الفيل، وحملة أبرهة الأشرم على الكعبة المشرفة. وقد نجح هذا الفيلم في تقديم صورة شاملة عن هذه الفترة التاريخية، مستنداً إلى مصادر تاريخية موثوقة. شارك في بطولة هذا العمل نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم عباس فارس، وحسين رياض، وبرلنتي عبد الحميد، وعمر الحريري، وقد حظي بإخراج المبدع أحمد الطوخي.

"مولد الرسول".. تحفة فنية خالدة تحتفي بسيرة النبي

في عام 1960، قدمت السينما المصرية للمشاهدين، تحفة فنية فريدة بعنوان "مولد الرسول". استطاع هذا الفيلم أن ينقل الجمهور إلى عصور سابقة، ليشهدوا لحظات فارقة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدءًا من ميلاده وحتى بداية دعوته. تألق في بطولة هذا الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم يوسف وهبي، وسميرة توفيق، وأنور زكي، وقد حظي بإخراج المبدع أحمد الطوخي.

 "هجرة الرسول".. لوحة فنية تحكي قصة العظمة والتضحية

فيلم "هجرة الرسول" الذي أنتج عام 1964م، يعتبر تحفة فنية استثنائية، سعت إلى تسليط الضوء على واحدة من أهم المحطات في تاريخ الإسلام. فقد تناول الفيلم بشكل دقيق وواقعي الفترة التي سبقت الهجرة النبوية الشريفة وأحداثها، مبرزاً صعوبات وصراعات تلك الفترة. شارك في بطولة هذا العمل نخبة من نجوم السينما المصرية، بطولة ماجدة، ويحيى شاهين، وإيهاب نافع، وشارك في تأليفه حسين حلمى المهندس، وعبدالمنعم شميس، وأخرجه إبراهيم عمارة.

وتدور الأحداث في أعماق شبه الجزيرة العربية، قبل أن يشرق نور الإسلام، تدور قصة فارس وحبيبة، شاب وفتاة يعانيان من ظلم وقسوة أسيادهما في زمن كانت فيه القلوب قاسية والأحلام مفقودة. ومع ظهور نور الإيمان، تتغير حياة فارس وحبيبة جذريًا. يلتقيان برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتأثران بدعوته السماوية، فينضمان إلى صفوف المؤمنين الأوائل. يواجهان معًا تحديات جسام، ويختبران قوة الإيمان في ظل اضطهاد قريش، حتى يقررا الهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بحثًا عن الحرية والأمان، ليكتبا معًا فصلًا جديدًا من قصة الإسلام.

"الله أكبر".. رواية نجيب محفوظ تتحول إلى ملحمة سينمائية

في عام 1969، تحولت رواية الأديب الكبير نجيب محفوظ "الله أكبر" إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم. وقد نجح هذا الفيلم في نقل روعة قلم نجيب محفوظ إلى الشاشة الفضية، حيث قدم صورة بانورامية عن المجتمع العربي في فترة ما قبل الإسلام، وعن الصراعات الداخلية التي يعيشها الأفراد بين الإيمان بالجديد والتعلق بالعادات والتقاليد القديمة. تألق في بطولة هذا الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم زهرة العلا، ونعمت مختار، ومحمد الدفراوي، وقد حظي بإخراج المبدع إبراهيم السيد.

وتدور أحداث الفيلم في أعماق الصحراء الشاسعة، حيث تتراقص خيول العرب وتلمع سيوف الفوارس، ولدت قصة حب أسطورية. فارس شجاع اسمه نعمان، من قبيلة بني عامر، وقع أسير سحر عيون هند، فتاة رقيقة من قبيلة بني الحارث. بدأت قصتهما في لحظة بطولية، حين أنقذها نعمان من موقف خطر، فاشتعلت شرارة الحب في قلبيها. لكن الحب لم يكن سهلًا، فقد وقفت بينهما عقبات كبيرة، منها اختلاف الديانات والعادات والتقاليد. ففي خيمتها المنعزلة، كانت هند تجد ملاذًا في عبادة الوثن "اليعبوب". لكن في أعماقها، كانت تشعر بفراغ لا يسدّه أي صنم. بينما كانت تستعد للقاء نعمان، الذي كان قد أنقذها، ظهر جدها عمرو حاملًا في عينيه حزنًا عميقًا بينما كان يراقب ذلك جدها وينصح زوجته بعدم التعجل بالحديث إلى هند ولكنه كشف لها عن حقيقة إيمانه بالإسلام، وكيف أنه كان يخفي ذلك خوفًا على سلامتها ،لتكتشف هند ان جدها وأهل بيته قد دخلوا في دين الإسلام عند ظهوره هذا الكشف هز عالم هند، فبينما كانت تتعلق بمعتقداتها القديمة، كانت تشعر بجذب قوي نحو الدين الجديد. وفي الوقت نفسه، كانت القبيلة تعيش في صراع داخلي، حيث كان بعض أفرادها يعتنقون الإسلام في السر، بينما كان آخرون يضطهدونهم ،ويدخل بعض عبيد نعمان ووالده الحاكم في الإسلام ويقوم الوالد برميهم بالسهام وقتلهم ، ويتقدم نعمان لخطبة هند، ولكن أسرتها ترفض تلك الزيجة لأنه ليس مسلمًا، وتمر الأيام ويتعرض المسلمون في تلك القبيلة للقتل والتعذيب لكي يعودوا لدين آبائهم وأجدادهم.

 ففي الوقت الذي كانت فيه القبيلة ترفض زواج ابنتهما من رجل غير مسلم، كانت هند نفسها تبحث عن الحب والحرية.

 قصة نعمان وهند هي قصة صراع بين الماضي والحاضر، بين العقل والقلب.

"فجر الإسلام".. لوحة فنية تحكي قصة ميلاد دين عظيم

فيلم "فجر الإسلام" الذي أنتج عام 1971، يعتبر تحفة فنية استثنائية سعت إلى تسليط الضوء على الفترة التي سبقت بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد تناول الفيلم بشكل دقيق وواقعي الحياة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، والصراعات التي كانت تشهدها، والأسباب التي مهدت لظهور الإسلام. شارك في بطولة هذا العمل نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم نجوى إبراهيم ومحمود مرسي ويحيى شاهين، وقد حظي بإخراج المبدع صلاح أبو سيف.

 "الشيماء".. ملحمة إسلامية خالدة على الشاشة

فيلم "الشيماء" الذي أنتج عام 1972، يعتبر ملحمة إسلامية خالدة، حيث قدم صورة واقعية عن حياة الصحابية الجليلة الشيماء بنت الحارث، أخت الرسول صلى الله عليه وسلم في الرضاعة، ودورها في نشر الإسلام ودعم الدعوة النبوية. شارك في بطولة هذا العمل نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم أحمد مظهر وسميرة أحمد وأمينة رزق، وقد حظي بإخراج المبدع حسام الدين مصطفى.

"الرسالة".. ملحمة سينمائية خالدة تحكي قصة الإسلام

يعتبر فيلم "الرسالة" الذي أنتج عام 1975 أحد أبرز الأعمال السينمائية التي تناولت تاريخ الإسلام. وقد نجح هذا الفيلم في تقديم صورة شاملة عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبداية الدعوة الإسلامية، مستنداً إلى مصادر تاريخية موثوقة. شارك في بطولة النسخة العربية نخبة من نجوم السينما المصرية، منهم عبدالله غيث ومنى واصف وأحمد مرعي، بينما تألق في النسخة الإنجليزية النجمان العالميان أنتوني كوين وإيرين باباس.