السبت، 02 نوفمبر 2024

11:24 م

فيضانات عارمة تدفع الحيوانات للمدن في نيجيريا

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024 03:41 م

محمد عماد

فيضانات نيجيريا

فيضانات نيجيريا

انهار سد علاو في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، يوم الثلاثاء، مما تسبب في فيضانات كارثية أدت إلى عمليات إخلاء واسعة النطاق، وجرفت الزواحف الخطيرة من حديقة حيوان إلى البلدات المجاورة، وفقًا لما أفاد به مسؤولون محليون ومدير حديقة الحيوان بالولاية.

تعد هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها ولاية بورنو منذ انهيار السد ذاته قبل ثلاثين عامًا، مما اضطر العديد من السكان إلى الهروب من منازلهم. وأوضحت حكومة الولاية أن السد كان يعمل بكامل طاقته بسبب الأمطار الغزيرة غير المسبوقة التي هطلت مؤخرًا.

فيضانات غير مسبوقة

وقال ناهوم داسو، المتحدث باسم شرطة الولاية، إن حوالي 15% من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، قد غمرتها المياه. وعلى الرغم من ضخامة الأضرار، لم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد القتلى جراء الفيضانات. ومن المتوقع أن تكون الحصيلة كبيرة نظراً لشدة الكارثة وحجم الدمار الذي أحدثته.

إقرا ايضا : 

مجلس الوزراء يوافق على 19 قرارًا خلال اجتماعه الأسبوعى.. تعرف عليها

رئيس الوزراء: الجولات الخارجية للرئيس تزيد من فرص جذب الاستثمارات

إطلاق اسم نائب رئيس الإمارات على مجمع مجدي يعقوب للقلب بالقاهرة

تأثيرات كارثية على حديقة الحيوان

من جانبه، صرح علي أباتشا دون بيست، المدير العام لحديقة متحف ولاية بورنو، أن الفيضانات دمرت حوالي 80% من الحيوانات في الحديقة، بينما هربت العديد من الزواحف القاتلة مثل التماسيح والثعابين إلى البلدات المجاورة بفعل المياه الجارفة. وقال بيست: "بعض هذه الزواحف تشكل خطرًا كبيرًا على السكان المحليين، ونعمل على محاولات للسيطرة على الموقف". 

تحذيرات وإجراءات عاجلة

بدوره، أكد عثمان تار، مفوض بورنو للمعلومات والأمن الداخلي، أن السلطات المحلية أصدرت تحذيرات عاجلة للسكان القريبين من ضفاف النهر بضرورة الإخلاء الفوري. وقد جاء هذا التحذير لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح، فيما تم إغلاق جميع المدارس في الولاية لمدة أسبوعين كإجراء احترازي.

تُعد الفيضانات التي نجمت عن انهيار سد علاو تحديًا كبيرًا للسلطات المحلية في ولاية بورنو، حيث يتطلب الأمر جهودًا هائلة لإعادة توطين السكان المتضررين والسيطرة على الوضع الخطير الذي يشكله هروب الزواحف القاتلة.

search