السبت، 02 نوفمبر 2024

09:35 م

الشرقية تحتفي بالقراءة والمعرفة في عيدها الكبير للكتاب

الإثنين، 09 سبتمبر 2024 12:02 ص

هدير جمعه

جانب من الفعاليات

جانب من الفعاليات

شهد قصر ثقافة الزقازيق انطلاق معرض الكتاب الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويضم أحدث إصدارات الهيئة.

تأتى إقامة المعرض فى إطار مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة فى احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومى، ويقام المعرض  تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وضمن الخطط والبرامج التي تنفذها وزارة الثقافة.

 يستمر المعرض حتى يوم 13 سبتمبر الجاري، ويقدم لرواده مجموعة متنوعة من الكتب والإصدارات التي تغطي مختلف المجالات الأدبية والفكرية.

وتقدم قصور الثقافة ما يقرب من 180 عنوانا من سلاسل إصدارتها المتنوعة في المعرض منها "الحملة الفرنسية وظهور محمد على باشا"، "تاريخ سيناء القديم والحديث"، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، "المستشرقون" بأجزائه الثلاثة، "مصر أصل الحضارة"، "محنة الدستور"، "نشأة الروح القومية المصرية"، "فنون الأدب الشعبي"، "الإلمام بأخبار أرض الحبشة من ملوك الإسلام".

وتشمل الإصدارات "رواد الواقعية في السينما المصرية"، "حكايات أفلامنا"، "السينما وحضارة مصر القديمة"، "الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام"، "الذكاء الاصطناعي"، "رجال عاشوا للعلم"، "إعادة إنتاج التراث الشعبي"، "الأزياء الشعبية في صعيد مصر"، "الخطاب السياسي في السينما المصرية".

يقام المعرض بإشراف الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، بالتعاون مع فرع ثقافة الشرقية، برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر،  وتتضمن عناوين الكتب التي يتيحها المعرض لأبناء محافظة الشرقية: مجموعة كتب عميد الأدب العربي طه حسين، و"جماليات السرد بين النص والتشكيل"، "القيم التشكيلية والجمالية"، "الترميم والتذوق الفني للآثار"، "دراسات فى الأوبرا المصرية"، "مسرح الطفل المعاصر بين التربوية والجمالية"، "روافد القوة الناعمة المصرية"، "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية"، بجانب إصدارات النشر الإقليمي من شعر وروايات ودراسات نقدية، بالإضافة إلى مجلات قطر الندى، وغيرها من العناوين.

 في كل عام، في التاسع من سبتمبر، تحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومي، لتحيي ذكرى واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث. في هذا اليوم المشهدي، وقف الزعيم الوطني أحمد عرابي، ابن قرية هرية رزنة، بكل شجاعة أمام الخديوي توفيق عام 1881م، رافعًا صوت الشعب المصري مطالبًا بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة. هذه اللحظة الفارقة، التي سطعت فيها شمعة الأمل في نفوس المصريين، ألهمت الأجيال المتعاقبة وحفزتهم على النضال من أجل الوطن. وبهذا المعنى، فإن الاحتفال بالعيد القومي للشرقية ليس مجرد احتفال تقليدي، بل هو تجديد لعهد على الثوابت الوطنية والقيم النبيلة التي ضحى من أجلها أبطالنا.


 

search