السبت، 02 نوفمبر 2024

11:31 م

وزير التعليم يعلن زيادة عدد "الديسكات" في الفصول لمواجهة الكثافات الطلابية

الأحد، 08 سبتمبر 2024 09:59 م

أسامة محمد

وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هيئة الأبنية التعليمية تواصل جهودها لدعم المدارس في جميع أنحاء الجمهورية من خلال زيادة عدد الديسكات داخل الفصول، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتقليل الكثافات الطلابية.

وأكد الوزير على أهمية الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/2025، مشددًا على ضرورة انضباط العملية التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة. وأوضح أن مدير المدرسة يعتبر وزيرًا داخل مدرسته، حيث يمتلك كافة الصلاحيات ويكون المسؤول عن العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استقبال الطلاب والإشراف على مغادرتهم يوميًا يعد جزءًا أساسيًا من مهامه، مما يعكس اهتمامه بمستقبل الطلاب.

وفي سياق متصل، واصل محمد عبد اللطيف لقاءاته بمقر المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر مع مديري المدارس من 9 محافظات، وهي: الإسكندرية، البحيرة، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، شمال سيناء، أسيوط، سوهاج، والمنيا، حيث حضر 1800 مدير مدرسة بواقع 200 مدير من كل محافظة. وتهدف هذه اللقاءات إلى استعراض آليات تنفيذ خطة الوزارة المعلنة استعدادًا للعام الدراسي الجديد وضمان انطلاق عام دراسي منضبط على مستوى الجمهورية.

كما استعرض الوزير خلال اللقاء الآليات التي تتبناها الوزارة في المحاور الرئيسية للعملية التعليمية، والتي تشمل الطالب، المعلم، المناهج، المباني المدرسية، ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لهذه الآليات.

واستمع الوزير إلى آراء الحضور ومقترحاتهم بشأن التحديات التي تواجههم أثناء العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم المعلمين في تقديم تعليم جيد، وعدم التهاون في الحفاظ على حقوقهم وحقوق مديري المدارس.

فيما يتعلق بإعادة هيكلة المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أن الهدف ليس إلغاء أو تقليل عدد المواد الدراسية أو إضافة مواد جديدة، بل يهدف إلى توفير الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية فعالة داخل الفصل. يتطلب ذلك عددًا معتمدًا من الساعات للمواد الأساسية، مما يمنح المعلم الوقت الكافي لتدريس المحتوى وتنمية مهارات الطلاب، بالإضافة إلى معالجة المشكلات والانتهاء من المنهج في الوقت المحدد، ومتابعة تدريس المواد بشكل جيد. وأشار الوزير إلى أن هناك 32 مادة تُدرس في الصفوف الثلاثة (الأول والثاني والثالث الثانوي)، بينما يتضمن الأسبوع الدراسي 5 أيام فقط، مع 7 أو 8 حصص يوميًا، مما يجعل إجمالي الحصص الأسبوعية 35 حصة، مما يسبب صعوبة في توزيع المواد الدراسية.

كما أشار الوزير إلى أن القرارات الأخيرة المتعلقة بضم اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع في المدارس الدولية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وضمان إتقان الطلاب للغة العربية وفهم تاريخ وطنهم بشكل كامل.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية عقد لقاءات دورية مع مديري المدارس أربع مرات خلال العام الدراسي لمتابعة ومناقشة الآليات المختلفة التي يتم تنفيذها في المدارس.

من جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم لحرص الوزير محمد عبد اللطيف على تنظيم لقاءات مباشرة مع المعلمين ومديري المدارس على مستوى الجمهورية للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم على أرض الواقع، مؤكدين التزامهم ببذل الجهود اللازمة لتنفيذ القرارات والآليات المقدمة، بهدف تقديم نظام تعليمي متميز خلال العام الدراسي الجديد.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، والأستاذة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والأستاذة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والأستاذ محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة نادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، بالإضافة إلى السادة مديري المديريات التعليمية المشاركين في اللقاء.

search