السبت، 02 نوفمبر 2024

09:37 م

وضع ضوابط واشتراطات التداول الآمن والإدارة المتكاملة للمخلفات الخطرة

المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري

الجمعة، 06 سبتمبر 2024 12:21 م

أسامة محمد

المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع

المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع

عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري، برئاسة د.مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، والسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، برحاب جامعة القاهرة.

في بداية الاجتماع الاجتماع، هنأ د.مصطفى رفعت السادة أعضاء المجلس بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف، موجهًا الشكر لأسرة جامعة القاهرة على استضافتها اجتماع المجلس، كما رحب سيادته بالسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الجدد، متمنيًا لهم كل التوفيق في مهامهم الجديدة.

استمع المجلس إلى عرض تفصيلي من د.حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي حول آلية قياس وتقييم الأثر الصناعي للابتكار والبحث العلمي، وفي هذا الصدد، تم تشكيل لجنة لتقييم أداء الجامعات في ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتقوم هذه اللجنة بإعداد تقرير  يتضمن مقترحات وتوصيات عملية؛ لتعزيز دور الجامعات في هذا الصدد.

وقرر المجلس اعتماد تقرير وتوصيات بشأن وضع ضوابط واشتراطات التداول الآمن والإدارة المتكاملة للمخلفات الخطرة، بهدف ضمان التطبيق الفعلي لأحكام قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020، كما وافق المجلس على اعتماد نموذج لتصنيف المخلفات، بما في ذلك المخلفات العضوية وغير العضوية، والكيميائية، والإلكترونية؛ لتسهيل عملية إعادة تدويرها أو بيعها، وشدد المجلس على أهمية تعميم الممارسات الجيدة التي تتبعها بعض الجامعات في هذا المجال، وذلك للاستفادة منها على نطاق أوسع.

كما أقر المجلس اعتماد تقرير بشأن متابعة تنفيذ مقترح خلق هوية بصرية لكل محافظة من محافظات الجمهورية؛ بهدف المساهمة في تعميم مفهوم الانتماء الوطني، خاصة بين الشباب، والأطفال؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن، حيث تم إعداد دراسة مختصرة بناءً على العناصر الأساسية للدراسة، والتي تم تحديدها للجامعات من حيث تحديد ووضع تعريف موحد للهوية البصرية، طبيعة المحافظة/ الحرف المتميزة، والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها بالفعل (اجتماعات تنسيقية/ خطة عمل/ صور وثائقية)، ووضع دليل استرشادي للهوية البصرية يتضمن البنود التي سوف يتم تطبيقها في المحافظة.

كما ناقش المجلس اعتماد نموذج استرشادي للتعاقدات لتأجير منافذ البيع بالجامعات، وتعميمه على الجامعات لتعظيم الاستفادة منها، مع مراعاة التوجيهات الرئاسية الصادرة بتوحيد صيغ العقود التي تبرمها الحكومة سواء على المستوى الداخلي أو مع الجهات الخارجية مع الاسترشاد بأنماط العقود النموذجية.

ناقش المجلس تقريرًا مفصلاً حول إسهامات الجامعات في مبادرة "100 مليون شجرة" تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، وقد أظهر التقرير أن الجامعات تبنت رؤية إستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بمشاركة كافة الأطراف المجتمعية داخل الجامعات وخارجها؛ لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وبلغ إجمالي عدد الأشجار والنباتات التي زرعتها الجامعات ضمن هذه المبادرة (112581 شجرة)، وتم استصلاح مساحة إجمالية قدرها (660 فدانًا)، مع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة الوطنية.


وأقر المجلس اعتماد تقرير بشأن تطبيق إجراءات ونشر ثقافة ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها بالجامعات، وقد تضمن التقرير مجموعة من التوصيات الهامة، منها ضرورة قيام إدارات المشتريات بالجامعات بمراجعة جميع عقود شراء الأجهزة للتأكد من كفاءتها في استهلاك الطاقة، وكذلك إجراء صيانة دورية، ورفع كفاءة شبكة الكهرباء بالجامعة، كما أوصى التقرير باستبدال المصابيح التقليدية بمصابيح LED، وتركيب أجهزة استشعار للحركة للتحكم في الإضاءة تلقائيًا، وتفعيل مشاريع الطاقة المتجددة، وإنشاء فرق لإدارة الطاقة على مستوى الأقسام والوحدات، وشدد المجلس على أهمية تعميم الممارسات الجيدة التي تتبعها بعض الجامعات في هذا المجال.


أحيط المجلس علمًا بالجهود المبذولة من قبل الجامعات في تنظيم قوافل توعوية مكثفة خلال العام الجاري، بهدف مكافحة ومنع ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وأشاد المجلس بهذه المبادرات التي تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعات، مؤكدًا أهمية استمرارها وتكثيفها في الفترة المقبلة.

كما أحيط المجلس علمًا بتقارير الجامعات حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" خلال الفترة الحالية من عام ٢٠٢٤، من خلال القوافل التنموية الشاملة (الطبية، البيطرية، الزراعية، وغيرها).

يذكر أنه، احتفلت جامعة طنطا بتنظيم مهرجان ختام الأنشطة الطلابية، وتكريم المبدعين والمبتكرين، بحضور د.محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، ود.مصطفى بيومي مساعد الوزير للحياة الطلابية والتنمية المستدامة ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، ود.كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، ود.حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، برعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

تأتي هذه الفعالية تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور الذي يؤكد باستمرار على الدور المحوري للأنشطة الطلابية في المنظومة التعليمية، وأنها تساهم بشكل فعال في تعزيز روح الفريق والروابط الإنسانية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس؛ مما يهيئهم للاندماج في المجتمع بفاعلية، فضلاً عن دورها في بناء جيل واع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل وفقًا لرؤية مصر 2030.

وخلال كلمته، أكد د.محمد حسين أن دور الجامعة لا يقتصر على تعليم الطالب العلوم الأساسية، وتشجيعيه على الدراسة والبحث العملي، وإنما يمتد ليشمل الاهتمام بتنمية شخصيته مهاريًّا وثقافيًّا؛ لمواكبة احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تلعب دورًا مهمًا فى بناء شخصية الطالب المتكاملة، وتحقق التوازن المعرفي والمهاري والقيمي فى البناء الفكرى والثقافى لطلاب الجامعة.

وأشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بالإنجازات الباهرة التي حققها طلاب الجامعة خلال العام الماضي، والتي تعكس بوضوح الأثر الكبير للأنشطة الطلابية في صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات هي ثمرة لجهود متضافرة من قبل الطلاب وإدارة الجامعة، مشيرًا إلى الدور المحوري لمعهد إعداد القادة في تأهيل قادة المستقبل، وبناء جيل من شباب الجمهورية الجديدة.

كما وجه القائم بعمل رئيس الجامعة شكره وتقديره لطلاب الجامعة من ذوي الهمم على إنجازاتهم المتميزة في كافة الأنشطة الرياضية، كما وجه الشكر لأسر هؤلاء الطلاب على دعمهم الدائم وتشجيعهم، مشيدًا بجهود د.مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة

وجميع القائمين على رعاية الطلاب والأنشطة الطلابية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه القيادة السياسية في دعم الأنشطة الطلابية ورعاية الموهوبين، مشيراً إلى أن إنشاء مركز اكتشاف ورعاية الموهوبين بتوجيهات من د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي هو دليل واضح على الاهتمام بالشباب؛ باعتبارهم الضمان الأكبر لبناء مستقبل أفضل لمصر. 

ومن جانبه، أشاد مصطفى بيومي بجهود جامعة طنطا المتميزة في مجال تحقيق الإتاحة والدمج لطلابها من ذوي الهمم، مؤكدًا أن مشاركة هذه الفئة في مختلف الأنشطة الجامعية تعكس حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية شاملة تحقق المساواة والعدالة للجميع، مشيدًا بأداء هؤلاء الطلاب المميز في الحفل الذي أظهر مدى قدراتهم وإبداعاتهم، مثمنًا ما حققته جامعة طنطا من إنجازات في مجال دمج الطلاب ذوي الهمم، معربًا عن إعجابه بمستوى التنظيم والتنوع الذي شهده الحفل، مؤكدًا أن ذلك يتماشى مع توجهات وزارة التعليم العالي وإستراتيجيتها نحو بناء مجتمع جامعي أكثر شمولية وتنوعًا.

ومن جانبه، أعرب د.كريم همام عن سعادته بالمشاركة في فعاليات جامعة طنطا، موجهًا الشكر لفريق التنظيم على جهودهم المخلصة التي أسهمت في إنجاح هذا الحفل، كما طلب من إدارة الجامعة تقديم قوائم بالطلاب المتميزين والموهوبين لتمكينهم من الحصول على المنح الدراسية التي تقدمها وزارة التعليم العالي ومعهد إعداد القادة.

شهد الحفل تكريمًا لعدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية والرياضية، من بينهم د.مصطفى بيومي، ود.كريم همام؛ تقديرًا لجهودهما المتميزة في إنجاح الأنشطة الطلابية، وخدمة الرياضة المصرية، كما تم تكريم الطلاب المتميزين والرياضيين أصحاب الإنجازات المشرفة على المستويات المحلية والدولية.

شهد فعاليات الحفل، د.مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعدد من العمداء والوكلاء، والعقيد حازم جمال اسماعيل مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، ود.مجدى أبو فريخة رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، ود.إيهاب الكومى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين، ومنسقي الأنشطة الطلابية، وعدد كبير من أبطال وبطلات الجامعة في المنافسات والمسابقات المتنوعة.

search