السبت، 02 نوفمبر 2024

11:33 م

نائبة وزيرة التضامن تشارك في دورة الملتقى الدولي لفنون ذوي الهمم

الإثنين، 02 سبتمبر 2024 10:40 م

أسامة محمد

الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة

الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة

شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في المؤتمر الصحفي الذي تم خلاله الإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا"، بالتعاون مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، تحت شعار "بكرة أحلى بينا". يُقام هذا الحدث تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وتنظمه مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة برئاسة سهير عبد القادر، بحضور الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وسفير دولة بيلاروسيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوزارات والسفارات والشخصيات العامة.

عبّرت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث السنوي الهام الذي تحتضنه مصر للعام السابع على التوالي، برعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي يعد الداعم الأول للأشخاص ذوي الإعاقة.

نقلت المهندسة صاروفيم تحيات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واعتذارها عن عدم الحضور، معبرة عن تطلعها لانطلاق المهرجان.

وأكدت نائبة الوزيرة أن النسخة الثامنة من الملتقى تمثل نافذة واسعة على أحدث أشكال الإبداع لذوي الإعاقة، حيث تتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الفنون المتنوعة التي تعكس مواهبهم الفريدة، مما يسهم في دعم وتمكين هذه الفئة. وأشارت إلى أن المهرجان أصبح وجهة مفضلة للمبدعين، حيث يشارك فيه 48 دولة من مختلف أنحاء العالم، ويعكس جهود مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة برئاسة الدكتورة سهير عبد القادر، التي تسعى لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الفن.

كما أشادت نائبة الوزيرة بإلقاء الضوء على طيف التوحد، الذي يحظى باهتمام كبير من وزارة التضامن الاجتماعي، حيث أصبح وفقًا للقانون المصري فئة خاصة. وأوضحت أن عدد بطاقات الخدمات المتكاملة التي تم إصدارها للأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد بلغ 12,266، وأن الوزارة تدير مركزًا نموذجياً لرعاية وتأهيل هذه الحالات.

وأشارت صاروفيم إلى أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة طفرة في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تجسدت في صدور الدستور المصري عام 2014، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، مما يعكس التزام الدولة بحقوق جميع الأفراد دون تمييز.

وأكدت نائبة الوزيرة أن الدمج بكافة أشكاله هو الحل، حيث تعمل الوزارة على مبادرة "أحسن صاحب" لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بمشاركة 10 آلاف متطوع في 24 محافظة.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، أشارت إلى تقديم دعم للأشخاص ذوي الإعاقة يستفيد منه 1.2 مليون شخص من خلال برنامج "كرامة"، بتكلفة إجمالية تصل إلى 9.8 مليار جنيه سنويًا.

في ختام كلمتها، أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الفنون تعد من أهم منجزات البشرية وأداة فعالة في تطوير المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تساهم في تنمية قدرات ذوي الإعاقة وتعزز من إدماجهم في المجتمع.

وعلى هامش المؤتمر، شهدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة أولادنا ونادي Inner Wheel لوتس مصر، كما شاركت في تكريم عدد من المشاركين في الفعالية.

وفي وقت سابق، عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا موسعا مع  جيرمان حداد القائم بأعمال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العلاقات الدولية، والدكتورة راندة فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع مودة، وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي فى قطاع الأسرة والمرأة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث بحث اللقاء تعزيز سبل التعاون القائم بين الجانبين في عدد من مجالات العمل المشتركة.

وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز العمل على ملفات الرائدات الاجتماعيات ودعم برامج التوعية لخدمة القضايا المجتمعية باستهداف الأسر الأولَى بالرعاية، وكذلك التعاون فى برامج تنظيم الأسرة وطرح عدد من الخدمات المتكاملة التى يمكن تقديمها فى هذا الإطار وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للكوادر القائمة بها. 

كما تم استعرض جهود برنامج مودة وآليات التعاون الفني المقترح فى إطار تطوير المنصة والتى يقدر عدد متابعيها بما يقرب من 5 ملايين متابع، حيث  تقدم المنصة محتوى تدريبياً علمياً متخصصاً، تم إتاحته بلغة الإشارة عام  2021، كما تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022، وتبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب"مودة" أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب مع العمل على تحقيق ربط شبكى بين اجتياز الاختبارات الخاصة بمودة على المنصة والفحص الطبى للمقبلين على الزواج،  كما تم استعراض جهود مودة فى 260 قرية من قرى حياة كريمة.

وتطرق اللقاء إلى التعاون فى تطوير مكاتب

 التوجيه والاستشارات الأسرية وتنفيذ تدريبات لرفع مهارات القائمين على المكاتب التى يصل عددها إلى 83 مكتبا على مستوى الجمهورية، وبما يضمن اكتمال منظومة الإحالة، خاصة فيما يتعلق بالعنف الأسري ، فضلا عن مناقشة التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة فى إطلاق برنامج "نورة ونور"داخل مؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي فى إطار برنامج التربية الإيجابية.

search