مجمع الفنون والثقافة يدعم الحركة الفنية والثقافية بجامعة حلوان

ترأس الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماع مجلس إدارة مجمع الفنون والثقافة  في أول انعقاد بعد تشكيله الجديد، وحضر الاجتماع الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة ومستشار رئيس الجامعة للفنون، وأعضاء المجلس.

وناقش الاجتماع، الاستراتيجيات الجديدة المتعلقة بالأنشطة والفعاليات التي سيقدمها مجمع الفنون والثقافة، لدعم الحركة الفنية والثقافية بجنوب القاهرة، وتعزيز القوة الناعمة من خلال الفنون المختلفة لطلاب جامعة حلوان.

كما تم استعراض سبل تعظيم الاستفادة من وجود أكبر مسرح في القاهرة داخل المجمع (بسعة تقارب 1500 مقعد) بالإضافة إلى قاعات المؤتمرات والمحاضرات المتنوعة التي تتراوح سعتها بين 95 و165 مقعدًا، والتي خصصتها الجامعة لإقامة المؤتمرات والجلسات العلمية والأكاديمية والثقافية، بالإضافة إلى مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه.

هذا وقد تم تكليف إدارة التسويق بإطلاق حملة تسويقية شاملة، تستهدف الشباب وطلاب الجامعة، وتتضمن الحملة تنظيم حفلات موسيقية مميزة وعروضًا مسرحية متنوعة، كما تشمل الحملة برامج جديدة وفعاليات تقام لأول مرة على مسرح مجمع الفنون والثقافة، مما يساهم في جذب جمهور أوسع وتعزيز الحضور الطلابي والشبابي.

وقد وافق المجلس على إنشاء أول مطعم وكافتيريا داخل مجمع الفنون والثقافة، وذلك بالتعاون مع دار الضيافة وكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، بهدف تقديم الوجبات والمأكولات الخفيفة لخدمة رواد المجمع. كما أقر المجلس استمرار دعم متحف الفن المعاصر بالمجمع والمقتنيات الفنية لفناني مصر من أساتذة كليات الفنون المختلفة، ووافق على إنشاء قاعة عرض خاصة (جاليري) لعرض أعمال الطلاب كجزء من عرض دائم يتيح للزوار اقتناء هذه الأعمال.

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مجمع الفنون والثقافة، على أهمية الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة في المجمع، سواء على المستوى الأكاديمي من خلال دعم العملية التعليمية والبحثية، أو على المستوى العام من خلال تقديم الأنشطة والفعاليات التي تلبي احتياجات جمهور ومُحبي الفنون والثقافة. وشدد على أن المجمع يمثل منارة ثقافية وفنية تساهم في تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية الوعي الثقافي بين الأفراد.
وصرح الدكتور أشرف رضا، بأن مسرح مجمع الفنون والثقافة يشهد حاليًا طفرة نوعية في استضافة وتنظيم الاحتفالات الكبرى، والحفلات الشبابية، والعروض المسرحية الخاصة بالطلاب، بالإضافة إلى الحفلات الغنائية التي يحييها كبار المطربين الشباب. وأكد أن المسرح أصبح وجهة مميزة لإقامة حفلات التخرج، سواء لطلاب كليات جامعة حلوان أو غيرها من الجامعات، مما يعزز دوره كمركز ثقافي وفني رائد يخدم الطلاب والجمهور على حد سواء.

يذكر أن المجلس يضم في عضويته الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية ممثلا عن وزارة الثقافة، وعمداء كليات الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية والموسيقية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة كليات الفنون المختلفة وقسم المسرح بكلية الآداب، واللواء  محمد أبو شقة امين عام جامعة حلوان.

وفي إطار يعكس التميز والرقي، أقام مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حفل تخرج طلاب كلية التربية الرياضية بنين بالهرم، الذي تضمن فعاليات فنية وعروض رياضية.

جاء هذا الحدث برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وبإشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع ومستشار رئيس الجامعة للفنون.

شهد الاحتفال حضور الدكتور وليد عبد الرازق، عميد كلية التربية الرياضية بنين بالهرم، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة. تسعى كلية التربية الرياضية للبنين إلى تحقيق الريادة في مجالات التربية البدنية وعلوم الرياضة، مع التركيز على تقديم برامج تعليمية وتربوية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أشرف رضا أن المجمع تم افتتاحه رسمياً من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2020، مما يعكس أهميته كمنارة للفكر والإبداع، تشجع على التفاعل الثقافي والفني بين شباب الجامعات والجمهور ومحبي الفن بشكل عام. يتميز مجمع الفنون والثقافة بقدرته على استيعاب ما يصل إلى 1500 ضيف، وهو مجهز بأحدث التقنيات التي تؤهله لاستضافة مختلف الفعاليات المهمة مثل المسرحيات والمهرجانات. وتقدم جامعة حلوان من خلاله خدمات متميزة تضاهي أرقى المسارح العربية والعالمية.

كما يضم المجمع ست قاعات للمؤتمرات والمحاضرات والندوات الثقافية، بالإضافة إلى قاعات مخصصة للمعارض الفنية والأنشطة الثقافية وورش العمل. 

ويحتوي أيضاً على مبنى للعروض المتحفية يضم متحف الفن المعاصر وقاعات متنوعة لإقامة الفعاليات الفنية الكبرى.

يعتبر هذا الحدث خطوة هامة في مسيرة الجامعة نحو تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتطويره، والتزامها بتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الإبداع والتميز لطلابها.