لجنة التربية والعلوم والثقافة تُعلن عن مُسابقة "تحدي علوم المُستقبل"

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة في تنفيذ برامج ومشروعات المنظمات الثلاث (اليونسكو - الألكسو - الإيسيسكو)، بما يتماشى مع أهداف جمهورية مصر العربية ورؤية مصر 2030.

وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وبرعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم عن إطلاق مسابقة "تحدي علوم المستقبل" في دورتها الأولى على مستوى الوطن العربي.

وأوضح الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية، أن هذه المسابقة تهدف إلى تعزيز ثقافة المواهب والابتكار من خلال تنظيم أول مسابقة خاصة بالطلاب الموهوبين في مجالات التكنولوجيا الحديثة على مستوى الوطن العربي، وتشجيعهم على الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم. كما تهدف إلى تمكين الطلاب الموهوبين العرب من أساسيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يساعدهم في الاستعداد لمهن المستقبل، بالإضافة إلى توفير بيئة تنافسية تبرز طاقاتهم وتنمي مهاراتهم الاجتماعية والشخصية مثل تقنيات العرض ومهارات القيادة والتعاون.

شروط المشاركة في المسابقة

- يتكون كل فريق من طالبين كحد أدنى أو 3 طلاب كحد أقصى من حاملي جنسية أي دولة عربية.

- يجب أن يكون لكل فريق مشرف لا يقل عمره عن 18 عامًا وغير منتسب للتعليم المدرسي.

- يجب أن يتراوح عمر الطلاب المشاركين بين 10 و18 عامًا مع الالتزام بالتعليم المدرسي.

- سيتم تقسيم الفرق المشاركة حسب الفئة العمرية إلى فئة الناشئين وفئة المحترفين.

- يجب أن يكون أعضاء الفريق الواحد من نفس الفئة العمرية.

- يتعين على مشرف كل فريق تسجيل فريقه عبر ملء استمارة التقديم على المنصة الرسمية للمسابقة.

- يجب ترشيح الطلاب المشاركين من الجهات الرسمية المعتمدة لرعاية الطلبة الموهوبين في كل دولة.

معايير التقييم:

- القدرة على التصميم.

- التفكير الابتكاري.

- مدى استخدام التكنولوجيا والإلكترونيات.

- القدرة على البرمجة.

- مهارات العرض والتواصل.

- ارتباط المشروع بموضوع المسابقة.

من المقرر أن يبدأ التقديم لهذه المسابقة اعتبارًا من 1 سبتمبر 2024، مع تخصيص جوائز ومكافآت لتحفيز المشاركين في تحدي علوم المستقبل من كل فئة عمرية، بما في ذلك جائزة "بطل تحدي علوم المستقبل" وأربع جوائز فرعية (أفضل مصمم، أفضل مبتكر، أفضل مهندس، أفضل مقدم). كما سيحصل كل طالب في الفرق الفائزة على جائزة قيمتها 10,000 درهم إماراتي، بالإضافة إلى جائزة فرعية قيمتها 5,000 درهم إماراتي لكل طالب في الفريق الفائز.

للمزيد من المعلومات حول هذه المسابقة وكيفية التقدم لها، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي:

[https://hamdanfsc.com/register](https://hamdanfsc.com/register)

وفي وقت سابق، وقع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والأستاذ محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، اتفاقية تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بنك مصر، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يهدف هذا الاتفاق إلى دعم بنك مصر لخمس مستشفيات جامعية، وهي: مستشفى بنها الجامعي، والزقازيق الجامعي، ومستشفيات جامعات المنصورة، وأسيوط، والمنوفية. ويهدف الدعم إلى تلبية احتياجات هذه المستشفيات من الأجهزة الطبية، مما يسهم في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة فيها.

وفي كلمته خلال مراسم توقيع الاتفاق، أكد وزير التعليم العالي على أهمية دور المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية لكافة فئات المجتمع المصري، مشددًا على التزام الوزارة بالعمل المستمر لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، مع الاستمرار في تنفيذ التوسعات وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتزويد المستشفيات بكافة التجهيزات والمعدات الطبية لتلبية أحدث المعايير الطبية العالمية.

وأشار الوزير إلى أن تعزيز دور المستشفيات الجامعية يأتي في إطار تنفيذ مبدأي المشاركة الفعالة والتكامل ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على المجتمع المصري بشكل عام.

تحسين كفاءة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين 

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن توجيه الدعم لهذه المستشفيات يأتي في إطار تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تحسين كفاءة الخدمة الصحية المقدمة لمواطني تلك المحافظات وما يتبعها من مراكز وقرى ونجوع، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة المستشفيات الجامعية الإقليمية وضمها لمنظومة التأمين الصحي الشامل، باعتبارها نقاطًا هامة لتوفير الرعاية الصحية والخدمات الطبية والعلاجية لعدد كبير من المرضى.

وأشاد الوزير بدور بنك مصر الوطني الرائد في دعم قطاعي التعليم والصحة، وما تحققه الشراكة مع مؤسسة بنك مصر من تنفيذ لرؤية وزارة التعليم العالي في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأقاليم الجغرافية السبعة، لضمان تلبية البنية التحتية والتجهيزات الطبية في المستشفيات الجامعية لاحتياجات المواطنين، مع مراعاة الزيادة السكانية.

من جانبه، أثنى الأستاذ محمد الأتربي على الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية، مؤكدًا حرص بنك مصر الدائم على دعم هذه المؤسسات الطبية المتميزة للمساهمة في تقديم رعاية صحية لائقة لجميع المصريين.

وأوضح الأتربي أن هذا التعاون يأتي في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية، باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات الاستراتيجية تأثيرًا في حياة الأفراد. وأشار إلى دور بنك مصر في دعم العديد من المؤسسات الطبية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة، مما يضمن حصول المواطنين على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية والتأهيلية بجودة عالية.

وأضاف الأتربي أن حجم إنفاق بنك مصر في مجال المسؤولية المجتمعية بلغ نحو 5.9 مليارات جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، مما يقدم نموذجًا إيجابيًا يحتذى به في المسؤولية المجتمعية لكافة المؤسسات، ويعكس التزامها بتنفيذ الأهداف القومية المتوافقة مع رؤية مصر 2030.

حضر توقيع الاتفاق الدكتور عمر شريف، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني، مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتورة فاطمة الجولي، رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، بالإضافة إلى رؤساء جامعات (المنصورة، الزقازيق، المنوفية، بنها) وعمداء كليات الطب والمديرين التنفيذيين للمستشفيات.

مد فترة التقديم لبرنامج رواد وعلماء مصر حتى 7 سبتمبر

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة تقديم طلبات الالتحاق بالدفعة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر، الذي تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع الوزارة، حتى 7 سبتمبر 2024. يأتي هذا القرار حرصًا على إتاحة الفرصة للراغبين في الانضمام إلى البرنامج.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تمديد فترة التقديم يهدف إلى منح الجهات الحكومية فرصة أكبر للاستفادة من هذه الشراكة الدولية، التي تسعى إلى تطوير الكوادر المصرية وتزويدها بالمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

للمزيد من المعلومات حول برنامج رواد وعلماء مصر، يمكن زيارة الرابط التالي:  

https://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/USAID_Egyptian_Pioneers_EOI-announcment_blurb_c2.aspx

يُذكر أن برنامج رواد وعلماء مصر يهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر المصرية في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، من خلال تقديم منح دراسية لبرامج الماجستير، ودراسات ما بعد الدكتوراه، بالإضافة إلى مجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.