السبت، 02 نوفمبر 2024

11:25 م

لتقديم خدمة أفضل للطلاب

وزير التعليم يستعرض سبل تطوير منصة المدارس المصرية اليابانية

الأحد، 01 سبتمبر 2024 11:48 ص

أسامة محمد

اجتماع وزير التربية والتعليم

اجتماع وزير التربية والتعليم

ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاحد، اجتماعا مع وحدة تشغيل المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة سبل تطوير منصة نظام إدارة المدارس المصرية اليابانية لتقديم خدمة أفضل للطلاب.

وأشار الوزير إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أفضل المدارس المصرية، مستعرضا لنظام التعليم بداخلها وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها التربوى فيها.

ووجه الوزير بتطوير المنصة الرئيسية للموقع الخاص بنظام إدارة التعليم للمدارس المصرية اليابانية، والعمل علي المراجعة الدقيقة واللغوية للفيديوهات المتضمنة للمنهج والتأكيد علي أن تتضمن فيديوهات تفاعلية، فضلا عن إدراج الواجبات المنزلية والاختبارات الأسبوعية بها بشكل أكثر جذبا للطلاب، مشيدًا باحتوائها على أنشطة استباقية قبل الحصة وتحضير الطالب للدرس قبل تلقيه بالمدرسة.

كما شهد الاجتماع، استعراضا لنظام التعليم بجميع المراحل داخل المدارس المصرية اليابانية،  وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة .

جاء ذلك بحضور الأستاذة شيرين حمدى المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نيفين حمودة المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، والأستاذ مالك الرفاعى مدير عام الوحدة.

وفي وقت سابق، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا في القاهرة، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التعليم قبل الجامعي، في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.

حضر اللقاء الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدي، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والمشرفة على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير.

كما حضر من الجانب الفرنسي السيد ديفيد سادولي، مستشار التعاون والعمل الثقافي، والسيد جيروم توراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية.

في بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير الفرنسي والوفد المرافق له، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، خاصة في مجال التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وموجهًا الشكر للحكومة الفرنسية على دعمها للتعليم في مصر.

استعرض الوزير رؤية الوزارة للتصدي للتحديات التي تواجه النظام التعليمي في مصر، مؤكدًا أن الوزارة تعمل بجد على معالجة هذه التحديات لتحقيق بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصول الدراسية.

وأشار إلى أن إعادة هيكلة التعليم الثانوي تمت وفقًا للمعايير العالمية وباستناد إلى قواعد علمية، مع مراجعة خبراء متخصصين، مع مراعاة عدم تكرار المحتوى، وضمان عدم التقصير في المعارف التي سيتلقاها الطلاب، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم. كما أتاح ذلك للمعلمين فرصة تقديم تعليم جيد داخل الفصول، مع زيادة عدد ساعات المواد الأساسية، مما يتيح لهم الوقت الكافي لتدريس المحتوى والانتهاء من المنهج في الوقت المحدد. وأوضح أن معظم دول العالم تدرس اللغة الأم بجانب لغة أجنبية واحدة فقط.

كما تناول الوزير التعديلات التي أجريت على الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2024/2025، والتي أدت إلى زيادة الفترة الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، بالإضافة إلى زيادة مدة الحصة بمقدار 5 دقائق، مما سيرفع من قدرة التدريس بنسبة 33% ويساعد على تنفيذ الخطة الدراسية التي تتضمن تعليمًا نشطًا.

وأكد الوزير على أهمية تعليم اللغة الفرنسية بشكل مثالي في المدارس التي تدرسها كلغة أولى، وأهمية الاستفادة من خبرات الجانب الفرنسي في تطوير مناهج اللغة الفرنسية، وكذلك الدعم من خلال الإشراف على تدريسها.

كما أشار الوزير إلى تطلعات الوزارة للتوسع في نموذج المدارس التي تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى وتطوير المنهج بالتعاون مع الجانب الفرنسي.

من جانبه، أعرب سفير فرنسا بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالتعاون في قطاع التعليم وأهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.

وقال السفير الفرنسي: "على الرغم من النظام التعليمي الضخم في مصر والعديد من التحديات التي يواجهها، إلا أن الطلاب يمثلون ثروة بشرية هامة للدولة المصرية".

وأعرب السفير عن تفهمه للتحديات المتعلقة بعدد الطلاب ونقص المعلمين والتنمية المهنية للمعلمين، مشيدًا برؤية الوزير وجهوده في الإصلاح من أجل تطوير منظومة التعليم.

كما تناول اللقاء مناقشة آليات التعاون لتعزيز المهارات الحياتية والرؤية العالمية وتبادل الثقافات والتاريخ لطلاب المرحلة الثانوية من خلال تبادل الخبرات مع أقرانهم في المدارس الفرنسية، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى المهني لمعلمي وموجهي اللغة الفرنسية.

search