جينا أورتيجا نجمة لامعة على السجادة الحمراء بمهرجان فينيسيا السينمائي

جذبت جينا أورتيجا أنظار الجميع بفستان أحمر جرئ على الريد كاربت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي 2024 الذي انطلق أمس الأربعاء 28 أغسطس ويستمر إلى 7 سبتمبر 2024، بحضور مجموعة مميزة من مشاهير ونجوم هوليوود الذين يعاودون الظهور في المهرجانات العالمية بعد غياب العام الماضي.

وبدت جينا أورتيجا البالغة من العمر 21 عامًا، والتي تلعب دور أستريد ديتز في الفيلم، جذابة في فستان تغلب عليه الأشرطة الرفيعة المكشكشة، والذي نسقته مع لمسة مذهلة من أحمر الشفاه بنفس اللون.

تألقت النجمة كيت بلانشيت بفستانها الذهبي بينما انضمت إلى جينا، ظهرت الممثلة الأسترالية، البالغة من العمر 55 عامًا، غاية في الأناقة بثوب أنيق بدون حمالات، مزين بزخارف براقة حول الصدر، مما أبرز جمالها وقوامها الممشوق.

وأكملت كيت، التي انضمت إلى أمثال تايلور راسل وإيزابيل جولارت وبوبي ديليفين، إطلالتها المذهلة مع حذاء فضي اللون بكعب عالٍ.

كيت بلانشيت، واحدة من أكثر نجمات هوليوود تألقاً، تُعرف بإطلالاتها الباهرة على السجادة الحمراء التي تجمع بين الأناقة والجرأة، وقد أثبتت بلانشيت مكانتها كأيقونة في عالم الموضة من خلال اختياراتها الفريدة والمتميزة. غالبًا ما تختار تصاميم من أبرز المصممين العالميين، وتعكس إطلالاتها توازنًا بين الأناقة الكلاسيكية والعصرية. تبرز بلانشيت بفضل قدرتها على التنوع في الأزياء، مما يجعلها دائمًا في صدارة قوائم الأناقة، وتعكس بثقة وحضور قوي كل من إبداعها في السينما وذوقها الرفيع في الموضة.

وخطفت نجمة الفيلم وينونا رايدر، 52 عاماً، التي تلعب دور الشخصية الرئيسية في الفيلم، الحضور بإطلالة أنيقة مرتدية تنورة مكشكشة مع سترة بدلة غريبة.

وتابع ثنائي الأم والابنة جينا ووينونا في مسلسل Bettlejuice بعضهما البعض من خلال التنانير المتناقضة باللونين الأسود والأحمر، فيما وصلت مونيكا - التي تلعب دور ديلوريس في الفيلم، رفقة شريكها تيم بيرتون، مخرج الفيلم.

سرقت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد الأضواء بحضور لافت على الريد كاربت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي 2024 الذي انطلق أمس الأربعاء 28 أغسطس ويستمر إلى 7 سبتمبر 2024، بحضور مجموعة مميزة من مشاهير ونجوم هوليوود الذين يعاودون الظهور في المهرجانات العالمية بعد غياب العام الماضي.

ظهرت رايا أبي راشد متألقة بخطوط الموضة العالمية لهذا العام، مرتدية فستان طويل مجسم، تميز بأكمام بصيحة الكاب واتسم وبفتحة ساق أمامية كبيرة، مما أبرز جمالها وقوامها الممشوق.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت على استخدام لمسات بسيطة من الألوان الترابية الناعمة، مما أبرز رقة وجمال ملامحها، مع تسريحة الويفي البسيطة متناغمة مع تصميم فستانها

من ناحية أخري، كشفت الممثلة العالمية أنجلينا جولي في المؤتمر الصحفي لأحدث أعمالها الفنية والذي يحمل عنوان "maria"  بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن طريقة استعدادها للعب دور أيقونة الأوبرا ماريا كالاس في فيلم "ماريا" للمخرج بابلو لارين، معلقه إنها تدربت لمدة "ما يقرب من سبعة أشهر".

وأشارت أنجلينا جولي عن تعلم الغناء الأوبرالي: "كنت متوترة للغاية. فلا يمكنني فعل أي شيء بنصف جهد، يجب أن يتم تقديمه بأروع طريقة".

أحداث فيلم Maria

فيلم "Maria" تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغنية الأوبرالية اليونانية، ماريا كالاس، ويسرد الفيلم فترات مختلفة من حياتها  الأوبرالية وإحياء العديد من الحفلات الأوبرالية وكونها إحدى أيقونات فن الأوبرا، بالإضافة لبعض التفاصيل الخاصة بحياتها الشخصية وانتقالها إلى اليونان حتى وفاتها في فرنسا الفيلم للمخرج التشيلي بابلو لارين ويعد تجربته الإخراجية الثالثة في نوعية أفلام السير الذاتية.

تفاصيل فيلم Maria

وفيلم "maria" تم تصويره ما بين اليونان وفرنسا وإيطاليا ، ومن المقرر أن يعرض على منصة "نتفليكس"، والفيلم كتابة السيناريست البريطاني المرشح لجائزة الأوسكار ستيفن نايت ، والفيلم يعرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

أنجلينا جولي هي واحدة من أبرز الشخصيات في عالم السينما والإعلام، ولها تأثير كبير يمتد إلى مجال العمل الإنساني، كاليفورنيا، كابنة للممثلين جون فويت ومارشلين برستيد، وقد ظهرت علامات موهبتها الفنية منذ سن مبكرة. بدأت مسيرتها السينمائية بأدوار صغيرة قبل أن تتألق في أدوارها الرئيسية في أفلام مثل "مطلوب" و"سيدة الرعب" و"ماليفيسنت"، والتي أظهرت تنوع قدراتها التمثيلية وجعلتها واحدة من أبرز نجمات هوليوود.

بجانب نجاحها الفني، تُعرف جولي بجهودها البارزة في مجال العمل الإنساني. في عام 2001، أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وساهمت بفعالية في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين والصراعات المسلحة. في عام 2012، تم تعيينها كمبعوثة خاصة، مما عزز دورها في العمل الإنساني. جولي استخدمت شهرتها ونفوذها لجذب الانتباه إلى الأزمات العالمية، وشاركت في العديد من الحملات والمبادرات التي تهدف إلى تقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفاً في العالم.

تُعتبر أنجلينا جولي مثالاً يحتذى به في كيفية دمج النجاح الشخصي مع خدمة القضايا الإنسانية. إن مسيرتها تجمع بين الإبداع الفني والالتزام العميق بتحقيق تأثير إيجابي، مما يجعلها شخصية ذات تأثير كبير على الصعيدين الفني والإنساني. قصتها تُلهم الكثيرين، وتُبرز كيف يمكن للأفراد أن يكونوا قوة إيجابية في العالم من خلال العمل الجاد والتفاني في القضايا التي تهمهم.
كما يعاصر مهرجان فينيسيا عودة تيلدا سوينتون وجوليان مور من خلال فيلم "ذي روم نكست دور" «The Room Next Door»، وهو أول عمل باللغة الإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

كما ستشارك ليدي جاجا بفيلم "جوكر: فولي آ دو" (Joker: Folie à Deux)، الذي يمثل تكملة لفيلم "الجوكر" الذي أحرز نجاحاً كبيراً في مهرجان فينيسيا عام 2019.

كما سيكون دانييل كريج حاضراً بفيلم "كوير" (Queer)، وهو اقتباس لرواية وليام بوروز، تدور أحداثه في مدينة مكسيكو خلال أربعينات القرن العشرين.
 

أما أنجلينا جولي، فستشارك في فيلم "ماريا"، سيرة ذاتية حول مغنية الأوبرا ماريا كالاس، من إخراج التشيلي بابلو لارين، الذي يعود إلى فينيسيا بعد فيلمه "سبنسر" (Spencer) الذي تناول حياة الأميرة ديانا.

مهرجان فينيسيا السينمائي، أو مهرجان البندقية السينمائي، هو واحد من أقدم وأرقى مهرجانات السينما في العالم، يُعقد المهرجان سنويًا في مدينة فينيسيا الإيطالية، ويعد من الفعاليات الثقافية الكبرى التي تجمع بين صناع الأفلام والممثلين والنقاد من جميع أنحاء العالم. تمتاز مدينة فينيسيا بجمالها الفريد وقنواتها المائية الساحرة، مما يضفي طابعًا خاصًا على هذا الحدث السينمائي الكبير.

يهدف مهرجان فينيسيا إلى تسليط الضوء على الأفلام المبتكرة والمتميزة، ويعزز من مكانة السينما كفن رفيع المستوى. تشمل فعاليات المهرجان عروضًا للأفلام الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة السينما. تُمنح في ختام المهرجان جوائز متعددة، وأبرزها جائزة الأسد الذهبي، التي تُعتبر من أرفع الجوائز السينمائية الدولية.

يساهم مهرجان فينيسيا في تقديم منصة هامة لصنّاع الأفلام المبدعين، حيث يتيح لهم فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور عالمي ونقاد بارزين، مما يعزز من فرص توزيع أفلامهم على نطاق واسع. كما يُعتبر المهرجان فرصة للتبادل الثقافي والفني، حيث يجمع بين أساليب سينمائية متنوعة ويتيح للجمهور فرصة التعرف على أعمال متميزة لمخرجين من خلفيات ثقافية مختلفة. بفضل تاريخه الطويل وتقاليده العريقة، يظل مهرجان فينيسيا السينمائي حدثًا ذا تأثير كبير في عالم السينما، مقدماً بذلك منصة مهمة للابتكار والإبداع في الفن السابع.