دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإسرائيل تهدد بالضم
السبت، 22 مارس 2025 08:59 ص
محمد عماد

قطاع غزة
في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، أصدرت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة بيانًا مشتركًا، الجمعة، طالبت فيه بوقف فوري لإطلاق النار، مشددة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
دعوات لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيانهم: "ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الماء والكهرباء وضمان تقديم الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقًا للقانون الإنساني الدولي". كما أعربوا عن "انزعاجهم العميق من الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين".
إلى جانب ذلك، طالب الوزراء حركة حماس بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرين إلى أن الحل العسكري للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني غير ممكن، وأن وقف إطلاق النار طويل الأمد هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
إدانات وتحقيقات في استهداف الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، أعربت الحكومات الثلاث عن "صدمتها الشديدة" جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة، وأسفر عن مقتل أحد الموظفين، مطالبين بإجراء تحقيق فوري في الحادثة.
إسرائيل تهدد بضم أراضٍ جديدة من غزة
بالتوازي مع المطالبات الدولية بوقف التصعيد، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من لهجته، مهددًا بضم أجزاء من قطاع غزة في حال لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين. وجاءت تهديدات كاتس مع توسيع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية في جنوب القطاع، عقب استئناف القصف العنيف بعد هدنة استمرت شهرين.
وقال كاتس في بيان رسمي: "لقد أمرت الجيش بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة. كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، ستخسر المزيد من المناطق التي سيتم ضمها من قبل إسرائيل". كما أشار إلى إمكانية "الاحتلال الدائم للمناطق العازلة" داخل غزة، في خطوة قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع.
ارتفاع حصيلة الضحايا وسط تصعيد ميداني
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني، أسفرت الغارات الإسرائيلية يوم الجمعة عن مقتل 11 شخصًا، بينهم ثلاثة قُتلوا قبل الفجر، وثمانية خلال النهار، حيث سقط ستة منهم في مدينة غزة واثنان في عبسان جنوب القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، قُتل 49 ألف شخص في غزة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية التي تعتمدها الأمم المتحدة، حيث يشكل المدنيون، وبينهم نساء وأطفال، الغالبية العظمى من الضحايا. وفي المقابل، قُتل 1218 شخصًا في إسرائيل، وفق الأرقام الرسمية، من بينهم رهائن قُتلوا أثناء احتجازهم لدى حماس. ولا يزال 58 رهينة من بين 251 مختطفين محتجزين في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي، الذي أعلن أن 34 منهم لقوا مصرعهم.
أفق مسدود ومخاوف من تصعيد أوسع
في ظل هذه التطورات، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من التصعيد، وسط انقسامات دولية حول كيفية إنهاء النزاع، وخشية من امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في القطاع.
أخبار ذات صلة:
هجمات تستهدف "تسلا".. وترمب يصفها بـ"أسوأ من اقتحام الكابيتول"
الجيش السوداني يستعيد مقر البنك المركزي والقصر الجمهوري وسط الخرطوم بعد معارك ضارية
بعد إعلان إسرائيل اغتياله.. من هو رئيس جهاز مخابرات حماس؟
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
بعد ارتفاعها.. أسعار الدواجن الثلاثاء 25 مارس 2025
25 مارس 2025 07:00 ص
عروض كارفور مصر لشهر رمضان 2025: تخفيضات ضخمة حتى 7 أبريل
23 مارس 2025 04:51 م
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 23 مارس 2025
23 مارس 2025 04:05 م
أكثر الكلمات انتشاراً