الثلاثاء، 04 مارس 2025

01:20 م

الأوقاف تنظم أكثر من 3000 ندوة علمية عن عبادة الصيام وتهذيب الأخلاق

الإثنين، 03 مارس 2025 01:31 م

السيد الطنطاوي

وزارة الأوقاف

وزارة الأوقاف

تنظم وزارة الأوقاف 3009 ندوة علمية دعوية علي مستوى الجمهورية، بعنوان “عبادة الصيام وتهذيب الأخلاق”، يوم الخميـس الموافق: 27/ 3/ 2025م بعد صلاة العشاء ضمن برنامج (مجالس العلم والذكر”، ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.

كما تطلق وزارة الأوقاف قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر وبين الوزارة إلى محافظتي الشرقية وبنى سويف الجمعة القادمة، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وتضم (عشرة  علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف.

خلال ملتقى الفكر الإسلامي لليوم الثاني من رمضان

علماء الأوقاف: الصيام مدرسة إيمانية ترتقي بالنفوس وتحقق التقوى

ومن جهة أخرى، عقدت وزارة الأوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، ليشهد أجواءً روحانية وإيمانية عامرة، في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تضطلع به الوزارة، وحرصها على إثراء النشاط العلمي خلال الشهر الكريم، وجاء الملتقى ضمن الفعاليات المتواصلة التي تُقام في مساجد مصر بمختلف المحافظات، بهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز القيم الإيمانية في نفوس الصائمين.
وأكد العلماء المشاركون في الملتقى، أن الصيام يُعد مدرسة إيمانية تربي النفس، وتهذب الأخلاق، وترتقي بالروح، حيث جعل الله الغاية منه تحقيق التقوى، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، وأن التقوى تعني امتثال الأوامر واجتناب النواهي، وهو ما يتحقق بالصوم، إذ يُدرّب المسلم على كبح الشهوات، وضبط النفس، ومجاهدة الهوى، مما يجعله في مرتبة عالية من الصفاء الإيماني والقرب من الله.
وأشار العلماء إلى أن شهر رمضان، يمثل فرصة عظيمة للعبادات والطاعات التي يرتقي بها العبد إلى أعلى المنازل والدرجات، وأن الصيام يغرس في النفس معاني الرحمة والتراحم، إذ يشعر الصائم بحال الفقراء والمحتاجين، فيندفع إلى مساعدتهم ومد يد العون إليهم، ليحقق التكافل الاجتماعي، الذي يُعد من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
وشدد العلماء على أن الجود والكرم من الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم طوال العام، لكنها تتأكد في رمضان، تأسّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان أجود الناس، وأكثر ما يكون جودًا في رمضان، كما جاء في الحديث الشريف عن ابن عباس -رضي الله عنه-: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ”.

search