الخميس، 13 مارس 2025

07:14 م

أبناء الراحلة سلوى حجازي يكشفون عن محاولتهم رفع قضية ضد إسرائيل

السبت، 08 فبراير 2025 01:33 م

ريهام أبو الخير

أبناء الإعلامية الراحلة سلوى حجازي

أبناء الإعلامية الراحلة سلوى حجازي

استضافت الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" الذي يُعرض على قناة "ON"، أبناء الإعلامية الراحلة سلوى حجازي. حيث كشفوا عن محاولتهم اللجوء للقانون الدولي، لتحريك قضية ضد إسرائيل، بعد سنوات من الحادث المأساوي الذي راحت والدتهم ضحيته.

محاولة قانونية لاسترداد حقوق الضحايا

تعود تفاصيل الحادث إلى فبراير 1973، حينما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طائرة مدنية كانت على متنها سلوى حجازي، مما أسفر عن مقتل العشرات. وقد بدأ أبناء سلوى حجازي في التفكير في رفع قضية ضد إسرائيل بعد تكريم والدتهم في فرنسا، حيث تساءل الحضور عن مصيرها، وعندما أجابت رضوى شريف (ابنة الراحلة) بأن والدتها قد قُتلت جراء استهداف الطائرة من قبل إسرائيل، سألها أحد الحضور: "هل رفعتم قضية؟"

تعقيدات قانونية تؤخر القضية

محمد شريف، ابن سلوى حجازي، أشار إلى أن السؤال الذي طرحه الحاضرون كان صادمًا بالنسبة لهم، حيث لم يتحركوا قانونيًا بعد. وأضاف أنه بعد هذا السؤال، بدأوا في دراسة القضية بعناية، ليكتشفوا أن الجرائم من هذا النوع لا تسقط بالتقادم، ولكنهم واجهوا العديد من التعقيدات القانونية التي ترتبط بالقانون الدولي، مثل "حق الدفاع عن النفس" وأوقات الحرب، بالإضافة إلى غياب سوابق قانونية يمكن الاستناد إليها.

الجهود المبذولة لجمع البيانات

من جانبها، تحدثت رضوى شريف عن الجهود التي بذلتها الأسرة في التواصل مع باقي أبناء الضحايا الذين قضوا في الحادث، مشيرة إلى أن جمع البيانات استغرق سنوات عديدة. وأوضحت أن بعض الأسر كانت تفتقر إلى الإمكانيات اللازمة للمشاركة في القضية، مما صعّب الأمور.

مواجهات الدعم المادي والسياسي

كما أشار محمد شريف إلى أن القضية بحاجة إلى دعم مادي وسياسي كبير، مما جعل الأمر أكثر تعقيدًا. وأكد أن القضية لا تزال منظورة أمام القضاء المصري، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها.

إسرائيل اعترفت بالجريمة لكن العقبات القانونية مستمرة

من جانبه، أكد هاني شريف، أحد أبناء الراحلة، أن الجريمة ثابتة ومعروفة، حيث اعترفت بها إسرائيل نفسها. لكنه أشار إلى أن التحدي الأكبر كان في تحريك الدعوى القانونية ومتابعتها.

search