استقبال حافل بالأوبرا لمولد الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم

لم تكن ولادة الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم من الاتحاد العام للمنتجين العرب، الشعبة التاسعة، متعسرة، فقد استقبل الجميع هذه الولادة بفرحة وتظاهرة ضخمة من أصحاب الاحتياجات الخاصة، حيث شهدت الإحتفالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم في دار الأوبرا المصرية نجاحًا كبيرًا.

حضر الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم عدد من الشخصيات المهمة، بمن فيهم رموز ذوي الهمم الذين أظهروا تميزًا وإبداعًا في المجتمع المدني، ورموز المجتمع المدني، ووزراء، وسفراء، وضيوف جامعة الدول العربية. هذا الحدث يسلط الضوء على التمكين الحقيقي لذوي الهمم في مصر والعالم العربي .
في تصريح خاص، أكد رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب على فخره واعتزازه بذوي الهمم، الذين يمثلون نموذجاً رائعاً للارادة والتحدي. يعتبر رئيس الاتحاد العام أن دعم هذه الفئة من واجب المجتمع ككل، ليس فقط من خلال توفير الدعم المادي، بل أيضاً من خلال تعزيز ثقافة التمكين والشمول في مختلف المجالات. ويشدد على أهمية إتاحة الفرص لهم في التعليم والعمل والرعاية الصحية والمشاركة السياسية.
ويواصل: «كم كنت سعيدًا وأنا أعلن عن إطلاق "الوليد التاسع" من الشعب النوعية للاتحاد العام، مبادرة الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم. هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات اصحاب الهمم  ودمجهم في المجتمع، خاصة في مجالات الاستثمار والإنتاج وصناعة الإعلام». 

ويضيف أأبو ذكري: «لقد حققنا العديد من المكاسب منذ اليوم الاول من إطلاق الشعبة بفضل جهودنا المشتركة بين كوادر الاتحاد العام للمنتجين العرب وكوادر الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم ، ونسعى دائماً للارتقاء بمستوى الخدمات والفرص المتاحة لهم».

ومن جهتها تقول الدكتورة جهاد إبراهيم، رئيس الشعبة، إن عملنا لا يقتصر فقط على تقديم الدعم لاصحاب الهمم بل يتعداه إلى خلق بيئة شاملة تتيح لهم التعبير عن أنفسهم وتحقيق أحلامهم. نحن ملتزمون بالتفاعل مع احتياجاتهم، والاستماع إلى آرائهم، وفتح الأبواب أمامهم ليكونوا جزءاً فعالاً من المجتمع.

قال الأمين العام للشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم: "دعونا نستمر في العمل معًا، لنكون صوتًا لمن لا صوت له من ذوي الهمم ولنبني مستقبلًا أفضل للجميع. نحن نضع إمكانيات وإمكانات المنتجين العرب في ثمانية عشر دولة، حيث تتوفر كيانات مساعدة للشعبة، تحت إشرافي العام، للتدريب والتشغيل والتوعية، فخورين، متاحة لمن يتم اختياره من قبل إدارة الشعبة من أصحاب الهمم لينضم إلى مبادراتنا".
وتضيف داليا أبو المجد: "نعمل حاليًا على وضع اللوائح التنظيمية وشروط العضوية من المجتمع المدني، ونهتم بتحديد المؤسسات الخدمية والتنفيذية التي ستقوم على تنفيذ هذه المبادرة، حيث سيتم توقيع بروتوكولات تعاون بيننا وبينهم لتحقيق التمكين الحقيقي لذوي الهمم".

تعتبر وزارة الثقافة من أبرز الهيئات الحكومية التي تُعنى بتطوير وتعزيز الثقافة والفنون في مختلف المجتمعات. 

تشكل الوزارة حلقة وصل هامة بين التراث والتقدم، حيث تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.

 تتمثل مهام وزارة الثقافة في دعم الأنشطة الثقافية والفنية، وتنظيم الفعاليات التي تساهم في نشر الوعي الفني والثقافي بين أفراد المجتمع.

كما تعمل الوزارة على حماية التراث الثقافي الوطني والمحلي من خلال صون الآثار والمكتبات والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى تنظيم المهرجانات والفعاليات التي تعكس التنوع الثقافي. 

تعد الوزارة أيضًا من أبرز الداعمين للموهوبين في مختلف مجالات الفن والثقافة، مثل المسرح، والسينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية.

علاوة على ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز التعليم الثقافي والفني من خلال البرامج التعليمية وورش العمل التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، إن عمل وزارة الثقافة ليس محصورًا في الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضًا تطوير الحاضر وبناء المستقبل من خلال تشجيع الإبداع ودعمه في مختلف المجالات، تظل وزارة الثقافة ركيزة أساسية في أي مجتمع يسعى للنمو والازدهار الثقافي.