الأحد، 22 ديسمبر 2024

02:56 م

الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود

السبت، 21 ديسمبر 2024 08:05 م

السيد الطنطاوي

الشيخ علي محمود

الشيخ علي محمود

أعلنت وزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، مشيرة إلى أنها قامت بهذه المناسبة بنشر عدد من المقاطع الصوتية، وتقديم نبذة عن حياته، وعن مسيرته الفنية والدينية على الصفحة الرسمية للوزارة.

وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها، أن الشيخ علي محمود، ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد، جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.

وسلطت وزارة الأوقاف الضوء، على مسيرة الشيخ علي محمود المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.

وأضافت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق، بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.

اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ في التلاوة

كما استعرضت الوزارة، الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ طه الفشني، والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.

وأكدت وزارة الأوقاف أن تسجيلات الشيخ النادرة، تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.

ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.

واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد، أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.

الأوقاف تنظم لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم بالقاهرة

نظمت وزارة الأوقاف ومن خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لقاء الجمعة للأطفال، بمسجد الهياتم الذي يتبع إدارة السيدة زينب بالقاهرة؛ وذلك تعزيزًا لدورها في محور بناء الإنسان وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».

شهد اللقاء الذي أقيم تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، بما يؤكد اهتمام المجلس بتنشئة الأجيال القادمة على القيم الوطنية والدينية السامية.

وقد واصلت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جهودهما في تقديم محتوى تربوي هادف للأطفال، حيث اشتمل اللقاء على برامج تثقيفية تهدف إلى تعزيز وعي النشء بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية. تميزت الفعاليات بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات التعليم والإعلام والفن؛ ما أضفى تنوعًا وثراءً على الأنشطة، وأسهم في تحقيق تفاعل إيجابي مع الأطفال.

من جانبها، أكدت الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس، ومسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في خلال كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري. وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.

وناقش اللقاء موضوع خطبة الجمعة والذي كان عنوانه “الطفولة أمل وبناء”، حيث ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بالطفولة وحقوقها، مقارنة بالمواثيق الدولية.

search