الأحد، 22 ديسمبر 2024

02:44 م

الأوقاف تعلن عن فتح باب التقدم لدورة الرخصة الدولية للحاسب الآلي (ICDL)

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:51 م

السيد الطنطاوي

أكاديمية الأوقاف

أكاديمية الأوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، عن بدء التسجيل في دورة جديدة للرخصة الدولية للحاسب الآلي (ICDL)، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر، في إطار حرصها على التوسع في برامج التحول الرقمي وتنمية المهارات التقنية، للأئمة والوعاظ والاداريين العاملين بالوزارة.

ودعت الأوقاف، الأئمة والواعظات والإداريين العاملين بها، إلى التقدم للحصول على هذه الدورة، بشرط عدم حصولهم مسبقًا على شهادة (ICDL) من الأكاديمية.

وقد أتاحت وزارة الأوقاف للراغبين، فرصة التقدم خلال أربعة أيام فقط من تاريخ الإعلان عبر الرابط المخصص لذلك.

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeN7Vev35QYAaec3M_4BH-UqVMH3e8Rx5Q6fWKd9PcF5kAf3w/viewform?usp=sf_link

وتهدف الوزارة من خلال هذه الدورات، إلى دعم الكوادر العاملة بها بجميع المهارات الرقمية اللازمة، لمواكبة تطورات العصر وتعزيز كفاءة العمل المؤسسي.

تخريج المجموعة 132 بمركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية 

واستمرارًا لخطة الأوقاف، في التدريب والتأهيل المستمر وبخاصة في مجال الحاسب الآلي والتحول الرقمي، أعلنت الوزارة عن تخريج المجموعة 132 من الحاصلين على دورة أساسيات الكمبيوتر وبرنامج (Word)، من مركز الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر، والذين وصل عددهم إ27 خريجًا وخريجة، ليرتفع إجمالي خريجي المركز حتى الآن إلى: (2120) خريجًا.

ومن جهة أخرى، ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة متميزة على هامش مشاركته في مؤتمر “بناء الجسور بين الثقافات”، بعنوان : “محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب”، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

وتناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

وركز المحور الأول، على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

وأضاف: عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.

وأكد أن المجلس ركز في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

search