الأحد، 22 ديسمبر 2024

07:17 ص

قصور الثقافة تصدر ديوان "خيول الوقت" للشاعر محمد السيد الوكيل

الأربعاء، 20 نوفمبر 2024 08:02 م

ديوان خيول الوقت

ديوان خيول الوقت

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ديوان "خيول الوقت" للشاعر محمد السيد الوكيل، ضمن سلسلة "إبداعات".

يضم الديوان 41 قصيدة شعرية، منها: من بئر التأمل، ورقة من كتاب النيل، بكاء الربابة، تراتيل الغياب، المسافرون، الانكفاءة، بلادي بلادي، الحكاء، جدارية الإفطار الأخيرة، هكذا تكلم الشهيد، الرقصات السوداء، مازلت أصطحب السواقي، نصوص، المأذون، ومن وصايا الطريق، وغيرها.

من أجواء الديوان:
فصيحا عشت.. فلاحا فصيحا 
تحب الخير.. والقول الصريحا 
وعشت بقرية.. لا عيش فيها
سوى لبساطة.. تأبى النزوحا 
وكان الحقل منك.. وكنت منه

فإن تبعد.. ففيك أحل روحا

سلسلة "إبداعات" تعني بنشر إبداعات الكتاب الشباب، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتصدر السلسلة بإدارة تحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، والغلاف لريهام خيري.

اقرأ أيضاً.. أحمد حاتم (بروفايل)

وصدر مؤخرا عن السلسلة ديوان "كبسولة فرغلي الزمنية" للشاعر محمد فرغلي، رواية "هامش الوقت" للكاتبة دينا محسن، المجموعة القصصية "الوقت المناسب لالتهام الشوكولاتة" للقاصة مها كمال النجار، وغيرها.

وزارة الثقافة تعد من أبرز المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الفنون والآداب في أي دولة. فهي ليست مجرد جهة تنفيذية، بل هي بمثابة الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويسهم في صياغة المستقبل الثقافي للأمة. تقع على عاتق وزارة الثقافة مسؤولية العناية بالتراث الثقافي والحضاري، بما في ذلك الحفاظ على المعالم التاريخية والمخطوطات والآثار التي تعد جزءًا من ذاكرة الشعوب. كما أن الوزارة تعمل على تعزيز وتنمية الحركة الثقافية والفنية، ودعم المبدعين في مختلف المجالات من أدب وفن وموسيقى ومسرح وغيرها.

تتعدد وظائف وزارة الثقافة وتتنوع، فهي تشمل تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتطوير المكتبات والمتاحف، وتوفير منصات لعرض الأعمال الإبداعية. من خلال هذه الأنشطة، تسعى الوزارة إلى إبراز تنوع الثقافة الوطنية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. كما تعمل على تمويل المشاريع الثقافية والمبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الأفراد والمجموعات.

علاوة على ذلك، تلعب وزارة الثقافة دورًا كبيرًا في تعزيز الحوار الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي، مما يسهم في تحسين صورة الدولة على الساحة العالمية. فالثقافة تعد من أهم وسائل التعبير عن هوية الشعوب، ومن خلال دعم الفنون والآداب، يمكن للمجتمعات أن تعكس قيمها ومعتقداتها بشكل يعزز من التفاهم والتعايش السلمي.

وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تزداد أهمية وزارة الثقافة في تعزيز التنوع الثقافي والابتكار الفني، وهو ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع قوي ومتعدد الثقافات، قادر على مواجهة التغيرات السريعة والمتسارعة في العالم المعاصر.

search