الأحد، 22 ديسمبر 2024

03:16 م

رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر الإندونيسيين

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 10:11 م

السيد الطنطاوي

خلال تكريم الخريجين الإندونيسيين

خلال تكريم الخريجين الإندونيسيين

قام فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بتكريم الطلاب الوافدين من خريجي الأزهر الإندونيسيين، والتي نظمتها سفارة إندونيسيا بالتعاون مع اتحاد الطلاب الإندونيسيين، وحضرها كبار علماء الأزهر.

وأكد فضيلة الدكتور سلامة داود، أن التخرج هو البداية للعمل واكتساب الخبرة من الحياة وتطبيق العلم فيما يفيد، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يعتز بطلاب إندونيسيا، وأن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوليهم عناية خاصة؛ لما يلمسه فيهم من اجتهاد في طلب العلم وتقدير للعلماء.

وقال إنه يجب على الخريج أن يكون خير سفير للإسلام وللأزهر الشريف، فينشر ما تعلمه ليفيد غيره، فالطالب المتميز هو الذي يحيي مذهب شيخه وعلوم مؤسسته التي درس فيها.

واختتم حديثه للخريجين بالتأكيد على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلى دوام التواصل مع الأزهر الشريف وشيوخه.

وقد حضر احتفالية التخرج التي نظمتها سفارة إندونيسيا بالتعاون مع اتحاد الطلاب، كل من فضيلة الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، وفضيلة الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، كما حضرها سفير إندونيسيا الدكتور لطفي رؤوف، وأعضاء السفارة الإندونيسية بمصر.

ومن جهة أخرى، نظمت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وبالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، المؤتمر الدولي الرابع ، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»،  بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات.

حضر المؤتمر، الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر. 

وارتكز مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية على ستة محاور رئيسة، نوقشت خلال أربع جلسات، حيث ناقش المحور الأول: «مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه»، والمحور الثاني تناول: «الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري»، أما المحور الثالث فتناول: «الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري»، في حين تناول المحور الرابع: «العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل»، بينما تناول المحور الخامس: «المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري»، ويدور المحور السادس حول: «الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري».

search