الأحد، 22 ديسمبر 2024

07:03 ص

قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما.. ديسمبر المقبل

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 08:48 م

إسراء علي

قصر السينما

قصر السينما

أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن فتح باب التقديم والتسجيل بدورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما بجاردن سيتى، والمقرر إقامتها الأحد 22 ديسمبر المقبل، ضمن برامج وزارة الثقافة.

تتضمن الدورة التدريبية محاضرات مكثفة فى فنون السينما، فى مجالات: السيناريو، التصوير، المونتاچ، الإخراج، والديكور، ويحاضر بها نخبة من السينمائيين المتخصصين، منهم أشرف محمد، مختار يونس، مروة عزب، نادر رفاعي، حسين بكر، يسرى المناديلى، ضياء الدين جابر، فخر الدين نجيدة، مرقص عادل، عصام حلمي، عادل عوض، حسام المحفوظي، زايد نايف، وطارق الشناوي، وغيرهم.

ويتيح القصر التسجيل، وسداد جزء من الرسوم اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى تاريخ الانعقاد، وتتوفر استمارات الاشتراك بالقصر.
فعاليات الدورة التدريبية ينظمها قصر السينما بإدارة سهام بحر، التابع للإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة منى شعير، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، وتأتى فى ضوء اهتمام هيئة قصور الثقافة بنشر الثقافة السينمائية، وإعداد كوادر مؤهلة فى مجال العمل السينمائى.

اقرأ أيضاً.. خالد زكي (بروفايل)

وزارة الثقافة تعد من أبرز المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الفنون والآداب في أي دولة. فهي ليست مجرد جهة تنفيذية، بل هي بمثابة الجسر الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويسهم في صياغة المستقبل الثقافي للأمة. تقع على عاتق وزارة الثقافة مسؤولية العناية بالتراث الثقافي والحضاري، بما في ذلك الحفاظ على المعالم التاريخية والمخطوطات والآثار التي تعد جزءًا من ذاكرة الشعوب. كما أن الوزارة تعمل على تعزيز وتنمية الحركة الثقافية والفنية، ودعم المبدعين في مختلف المجالات من أدب وفن وموسيقى ومسرح وغيرها.

تتعدد وظائف وزارة الثقافة وتتنوع، فهي تشمل تنظيم الفعاليات والمهرجانات الثقافية والفنية، وتطوير المكتبات والمتاحف، وتوفير منصات لعرض الأعمال الإبداعية. من خلال هذه الأنشطة، تسعى الوزارة إلى إبراز تنوع الثقافة الوطنية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة. كما تعمل على تمويل المشاريع الثقافية والمبادرات التي تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الأفراد والمجموعات.

علاوة على ذلك، تلعب وزارة الثقافة دورًا كبيرًا في تعزيز الحوار الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي، مما يسهم في تحسين صورة الدولة على الساحة العالمية. فالثقافة تعد من أهم وسائل التعبير عن هوية الشعوب، ومن خلال دعم الفنون والآداب، يمكن للمجتمعات أن تعكس قيمها ومعتقداتها بشكل يعزز من التفاهم والتعايش السلمي.

وفي ظل التحديات العالمية الراهنة، تزداد أهمية وزارة الثقافة في تعزيز التنوع الثقافي والابتكار الفني، وهو ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع قوي ومتعدد الثقافات، قادر على مواجهة التغيرات السريعة والمتسارعة في العالم المعاصر.

search