الأحد، 22 ديسمبر 2024

12:55 م

نهى عادل: أردت من ممثلي "دخل الربيع يضحك" الواقعية فقط

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024 08:09 م

إسراء علي

مهرجان القاهرة السينمائي

مهرجان القاهرة السينمائي

أعربت المخرجة نهى عادل عن سعادتها بإدارة الممثلين في فيلمها "دخل الربيع يضحك"، مشيرة إلى أنها كانت تهدف إلى تحقيق الواقعية في أداء الأبطال، رغم أن معظمهم لم يكونوا محترفين. وقالت في ندوة أقيمت بعد عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، أن جميع الممثلين في الفيلم هم من الأشخاص الحقيقيين الذين يتعرفون على الحياة اليومية بتفاصيلها.

وأضافت نهى عادل أن فيلمها يشارك في المسابقة الدولية للمهرجان، مؤكدة أن النجاح في إدارة الممثلين جاء بسبب كونهم أشخاصًا حقيقيين بعكس الممثلين المحترفين، وهو ما منح الأداء مصداقية وواقعية. وأوضحت أن كل هؤلاء الأشخاص هم من معارفها وأصدقائها وجيرانها، ولا يعدون محترفين في مجال التمثيل، باستثناء الفنانة كارول العقاد التي جاءت من خلفية مسرحية.

وأشارت إلى أن العمل مع هؤلاء الأشخاص غير المحترفين منح العمل روحًا خاصة، حيث "كنا نخرج مشاعرنا بعفوية في البروفات" وتابعت: "كل شيء كان طبيعيًا وعفويًا". وأضافت أن مديرة التصوير، سارة يحيى، لعبت دورًا كبيرًا في إضافة روح مميزة للعمل، بفضل قدرتها على نقل مشاعر الشخصيات والتقاط التفاصيل الدقيقة من خلال عدستها.

أما عن حبكة الفيلم، قالت نهى عادل إن الرابط بين القصص الأربعة التي يتناولها الفيلم هو أسماء الشهور، حيث تتنقل بين الشهور من مارس إلى يونيو، مما يعكس تماهي الشخصيات مع الفصول الأربعة. ولفتت إلى أن تأثير الفصول كان حاضرًا بشكل كبير في السينما العالمية، وأنها اختارت أن تُختتم الأحداث بفصل الخريف الذي قد يحمل بعض الأمل وسط الظروف القاسية التي تمر بها الشخصيات في الفيلم.

وأضافت أنها تأثرت بشكل خاص برباعية صلاح جاهين الشعرية، التي رغم أنها تتميز بالضحك، إلا أن خلفها حزنًا عميقًا يتكشف مع تطور الأحداث. وذكرت أن الفيلم يعكس صراعًا داخليًا يعبر عن الغضب واليأس الذي تعيشه شخصياته، بالإضافة إلى صراعهم مع واقعهم القاسي الذي يذكرهم بحالة الطقس في مصر، وتحديدًا تراب الخماسين، الذي يعكس حالة القسوة في الحياة.

اقرأ أيضاً.. ماجد المصري (بروفايل)

وعن تجربتها الإخراجية، أكدت نهى عادل أن هذا الفيلم هو أول تجربة إخراجية لها، رغم أنها لم تدرس الإخراج أو التمثيل، بل تعمل في وظيفة إدارية في إحدى الشركات. وقالت إنها تبلغ من العمر 48 عامًا، وأن رغبتها في العمل السينمائي جاءت من شغفها وحبها للأفلام، ولم تكن من خلفية أكاديمية في الفن. ومع ذلك، استمرت في تطوير مهاراتها بالإخراج والعمل على المشروع بشكل حيوي ومباشر.

كما تحدثت نهى عادل عن علاقتها بالمنتجة كوثر يونس، التي كانت جزءًا أساسيًا في نجاح الفيلم. وأكدت أن المنتجة كانت تقدم لها الدعم الكامل دون تدخل في تفاصيل العمل، مما منحها الحرية الكاملة للإبداع. وقالت: "كنت أعمل مع كوثر يونس على أول فيلم لي، وكانت تقوم بكل شيء من أجل الفيلم، وهي كانت دومًا تشجعني على الاقتناع بالفكرة قبل تنفيذها، وهو ما حدث بالفعل". وأضافت أنها تعتبر كوثر العين الثانية التي رأت معها الفيلم، وأشادت بدعمها المتواصل وحبها الكبير للعمل.


مهرجان القاهرة السينمائي

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي تجسيدًا للإبداع والابتكار، حيث يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية على الساحة العالمية. من خلال تقديمه لأفلام تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية، يلعب المهرجان دورًا أساسيًا في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز النقاش حولها.

تستمر هذه الفعالية السينمائية في جذب الجمهور وعشاق الفن السابع، مؤكدة على أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم المتبادل.

كما أن النجاح المستمر للمهرجان على مدار السنوات يُظهر التزامه بتقديم محتوى متميز ومبتكر، مما يجذب جمهورًا واسعًا من محبي الفن السابع. ومع استمرار التحديات التي تواجهها السينما في عصر التكنولوجيا الرقمية، يظل مهرجان القاهرة السينمائي منارة للأمل والإبداع، مما يفتح آفاق جديدة للسينمائيين وللجمهور على حد سواء.

يُعتبر المهرجان رمزًا للاحتفاء بالسينما كوسيلة فنية وثقافية، ويساهم في تشكيل هوية فنية غنية ومتنوعة تعكس التحديات والتطلعات التي تعيشها المجتمعات العربية والعالمية.

مهرجان القاهرة السينمائي

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي تجسيدًا للإبداع والابتكار، حيث يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية على الساحة العالمية. من خلال تقديمه لأفلام تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية، يلعب المهرجان دورًا أساسيًا في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز النقاش حولها.

تستمر هذه الفعالية السينمائية في جذب الجمهور وعشاق الفن السابع، مؤكدة على أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم المتبادل.

كما أن النجاح المستمر للمهرجان على مدار السنوات يُظهر التزامه بتقديم محتوى متميز ومبتكر، مما يجذب جمهورًا واسعًا من محبي الفن السابع. ومع استمرار التحديات التي تواجهها السينما في عصر التكنولوجيا الرقمية، يظل مهرجان القاهرة السينمائي منارة للأمل والإبداع، مما يفتح آفاق جديدة للسينمائيين وللجمهور على حد سواء.

يُعتبر المهرجان رمزًا للاحتفاء بالسينما كوسيلة فنية وثقافية، ويساهم في تشكيل هوية فنية غنية ومتنوعة تعكس التحديات والتطلعات التي تعيشها المجتمعات العربية والعالمية.

search