الأحد، 22 ديسمبر 2024

06:07 ص

اليوم في دبي.. "قمَّة المعرفة 2024" لاستشراف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 08:46 ص

هدير جمعه

قمة المعرفة

قمة المعرفة

 تنطلق "قمَّة المعرفة 2024" في دبي ، اليوم الإثنين ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، الحدث المعرفي السنوي الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتستضيف القمَّة هذا العام قاعات الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، حيث ستجمع نخبة من الخبراء، قادة الفكر، وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، لمناقشة الموضوعات المتعلقة بمستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي.

تستمر فعاليات القمَّة على مدار يومين، 18 و19 نوفمبر، تحت شعار "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي". ويتم خلالها الإعلان عن نتائج "مؤشِّر المعرفة العالمي" لعام 2024، والذي يعكس تطور المعرفة والابتكار في مختلف أنحاء العالم. كما سيتم الكشف عن الفائزين بـ "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" لعام 2024، التي تهدف إلى تكريم الجهود الرائدة في تعزيز المعرفة والابتكار على مستوى العالم.

ومن أبرز الفعاليات التي ستُعقد خلال القمة، "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة" الذي يُعقد للمرة الأولى في المنطقة، وهو حدث مهم يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم المفتوح والمصادر التعليمية التي تسهم في تعزيز الوصول إلى التعليم عالي الجودة.

وتستضيف القمَّة الاجتماع الأول لـ "التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات"، الذي يتعاون مع "أكاديمية مهارات المستقبل". يهدف التحالف إلى تأهيل وتدريب القوى العاملة في المنطقة العربية لمواكبة التحولات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على كافة القطاعات الاقتصادية، من خلال تطوير المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات المستمرة في سوق العمل. سيؤثر هذا المشروع في تأهيل ما يقرب من مليون شخص في المنطقة العربية، مما يساهم في رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم على التكيف مع المستقبل.

تتضمن أجندة القمة مجموعة من الجلسات والورش المعرفية المتنوعة التي ستغطي أهم القضايا المستقبلية مثل التحول الرقمي، تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي، وأثره في تطوير نماذج اقتصادية جديدة. كما ستتم مناقشة قضايا التعليم المستقبلي، الاستدامة البيئية، وآليات تعزيز النمو الاقتصادي، وتحفيز التغيير الاجتماعي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

يُتوقع أن تكون هذه القمَّة منصة مثالية لتبادل الرؤى والأفكار بين قادة الفكر، وصناع القرار، والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، حيث سيقدم المشاركون أفضل التصورات حول مستقبل التكنولوجيا والابتكار والمعرفة، وكيف يمكن لهذه المجالات أن تسهم في تشكيل ملامح المستقبل الاقتصادي والاجتماعي العالمي في السنوات القادمة.

search