السبت، 21 ديسمبر 2024

06:17 م

داعم لاسرائيل .. ترامب يختار ماركو روبيو لوزارة الخارجية

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 01:49 ص

محمد عماد

ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد

ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره للسيناتور الجمهوري ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية في إدارته القادمة، مما يضع السياسي البارز من فلوريدا على أعتاب قيادة الدبلوماسية الأمريكية وسط فترة تشهد تصاعدًا كبيرًا في الأزمات الدولية. 

وفي ظل النزاعات المستعرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة ولبنان وسط توترات مع إيران، باتت الأنظار تتجه نحو رؤية روبيو لمواقف بلاده من هذه الملفات الشائكة.

روبيو، الذي انضم إلى مجلس الشيوخ عام 2011، عرف بآرائه الصارمة في السياسة الخارجية، إذ يصنفه المراقبون على أنه "صقر تقليدي"، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

 فقد ركز روبيو على تعزيز التدخل الأمريكي للإطاحة بالأنظمة المتشددة والمعادية للمصالح الأمريكية في مختلف أنحاء العالم، من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط وآسيا، مما جعله شخصية محورية في السياسة الخارجية الجمهورية.

وقد زادت تصريحات روبيو بشأن السياسة الخارجية حدةً خلال السنوات الأخيرة، إذ اعتبر في فبراير الماضي أن "التحالف بين الصين وروسيا وإيران يمثل التهديد الجيوسياسي الأعظم للولايات المتحدة".

 هذا التصريح يوضح رؤيته الاستراتيجية للأخطار التي يراها مهددة للمصالح الأمريكية، خاصة مع تزايد نفوذ هذه الدول في الساحة الدولية.

في أكتوبر الماضي، على خلفية إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل، أصدر روبيو بيانًا قوي اللهجة أكد فيه دعمه لإسرائيل في "حقها بالرد بشكل غير متناسب لوقف هذا التهديد"، دون أن يحدد طبيعة هذه الردود أو مدى تأثيرها. وفي تصريحات تليفزيونية حديثة، شدد روبيو على قناعته بأن دعم إيران هو المحرك الأساسي لقوة فصائل مثل "حماس" و"حزب الله"، مشيرًا إلى أن "بدون إيران، لن تكون هناك ميليشيات شيعية تهاجم الولايات المتحدة من العراق وسوريا".

ومع اقتراب توليه هذا المنصب الحساس، يرى روبيو أن إدارة ترامب ستنتهج سياسات صارمة تجاه إيران، معتبرا أن البيت الأبيض بقيادة الرئيس بايدن تبنى مواقف متساهلة تجاه طهران. وأشار في حديثه إلى أن سياسة الإدارة الجديدة ستعمل على وقف تمدد النفوذ الإيراني، وسيكون "واضحًا للغاية وحازمًا للغاية" في التعامل مع هذا الملف الحساس.

ختامًا، يتوقع المحللون أن تولي روبيو لمنصب وزير الخارجية قد يؤذن بعودة سياسة خارجية أكثر صرامة وتدخلاً في التعامل مع القضايا المعقدة في الشرق الأوسط، ما قد ينعكس بعمق على مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية ومواقف واشنطن تجاه حلفائها في المنطقة.

ارتفاع أعداد الإسرائيليين المتقدمين للجنسية الألمانية خلال عام 2024

"مياه النيل" فى استقبال نجوم السينما المصرية فى أمريكا

ترامب يرشح مذيعًا وزيرًا للدفاع ويحذر أعداء أمريكا

search