الأحد، 22 ديسمبر 2024

09:02 ص

حزب الله يُسقط مسرة إسرائيلية ومصرع 7 لبنانيين فى قصف على مدينة صور

السبت، 09 نوفمبر 2024 04:39 م

باسم ياسر

قصف إسرائيلى لجنوب لبنان

قصف إسرائيلى لجنوب لبنان

أعلن حزب الله اللبناني اليوم إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز "هرمز 450" بصاروخ أرض - جو في تطور خطير يعكس التوتر المتزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. 

وبحسب البيان الذي نشرته "الوكالة الوطنية للإعلام"، فإن الطائرة الإسرائيلية سقطت في بلدة دير سريان، مما دفع الطيران الحربي الإسرائيلي للقيام بغارة على موقع سقوطها في محاولة لتدمير الحطام.

وفي تصعيد موازٍ، شهدت الساحة اللبنانية أحداثًا دامية إثر غارات إسرائيلية عنيفة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. فقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 46 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة صور الساحلية.

 وشملت حصيلة القتلى طفلتين، بينما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض وسط دمار هائل في المنطقة.

غارات إسرائيلية على البقاع الغربى

وعلى جبهة أخرى، قُتل ستة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت قرى في منطقة البقاع الغربي. ووفقًا لما نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام"، فإن الغارات التي استهدفت بلدتي لبّايا ومجدل بلهيص خلّفت أربعة قتلى في مجدل بلهيص، مع وجود جريحة واحدة وصاروخ لم ينفجر ما زال عالقًا بين الأنقاض. 

وفي بلدة لبّايا، تأكد مصرع شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة، فيما تواصل فرق الإنقاذ رفع الأنقاض لتحديد حجم الخسائر البشرية والمادية.

وفي إطار التصعيد المتزايد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا لسكان الضاحية بالإخلاء وسط استمرار المواجهات المسلحة التي تعصف بالمنطقة منذ أكثر من شهر.

 وتركزت الغارات على مناطق برج البراجنة، حارة حريك، ومحيط الجامعة اللبنانية، ما أسفر عن تدمير واسع في هذه المناطق المكتظة بالسكان.

من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن القصف الإسرائيلي طال مناطق تاريخية في الجنوب، حيث تعرضت مدينة النبطية لخسائر كبيرة. فقد دُمر منزل الوزير والنائب السابق الراحل رفيق شاهين، أحد أبرز البيوت التراثية في المنطقة، بعد استهدافه بغارة إسرائيلية، ما أدى إلى تحويله إلى أنقاض ودفن معه تاريخ سياسي واجتماعي عريق للمنطقة. 

كما دُمر منزل كمال ضاهر، وهو مبنى تراثي قديم استخدم سابقًا كمقر للمجلس الثقافي للبنان الجنوبي، ما يضيف إلى حصيلة الخسائر الثقافية والإنسانية الناجمة عن القصف.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية-الإسرائيلية توترًا غير مسبوق، وسط تبادل للغارات والقصف المدفعي بين الطرفين، وتزايد الدعوات الدولية للتهدئة.

search