الجمعة، 15 نوفمبر 2024

08:34 م

خاص| نقل محيي إسماعيل إلى المستشفى في يوم ميلاده

السبت، 09 نوفمبر 2024 04:45 م

لمياء علي

محيي اسماعيل

محيي اسماعيل

تعرض الفنان الكبير محيي إسماعيل لوعكة صحية مفاجئة، مما استدعى نقله إلى المستشفى في وقت متأخر، ما أثار قلقاً كبيراً بين محبيه ومتابعيه.

وعلم "المصري الآن"، من مصادر خاصة تفاصيل الواقعة، حيث تم نقل محيي إسماعيل إلى المستشفى بصحبة ابن شقيقه، المخرج السينمائي أشرف فايق، الذي حرص على التواجد بجانبه طوال الوقت للاطمئنان على صحته.

وتبين أن محيي إسماعيل، الذي اشتهر بأدائه المميز في السينما المصرية، تعرض لهذه الوعكة الصحية نتيجة لآلام شديدة في المعدة.

وقد تبين أن السبب يعود إلى تناول عدد من الأطعمة خلال احتفاله بعيد ميلاده في اليوم السابق. وعلى الرغم من حالته الصحية، فإن الفنان الكبير لا يزال تحت العناية الطبية، ويحرص المخرج أشرف فايق على البقاء بجانبه وعدم مغادرة المستشفى حتى الاطمئنان التام على حالته الصحية.

يعد محيي إسماعيل، من أبرز الفنانين في تاريخ السينما المصرية، فقد قدم مجموعة من الأدوار المميزة التي لا تُنسى، وارتبط اسمه بالكثير من الشخصيات التي تأثر بها الجمهور على مر السنين. وعلى الرغم من كبر سنه، إلا أن محيي إسماعيل لا يزال يحظى بشعبية كبيرة، ويحظى بمتابعة واسعة من جمهوره، الذين يتمنون له الشفاء العاجل والعودة إلى حياته الفنية والنشاطات الاجتماعية التي لطالما تميز بها.

والفنان محيي إسماعيل، من مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".

search