السبت، 16 نوفمبر 2024

12:47 ص

ليلى عبد اللطيف في مأزق بعد فوز ترامب برئاسة امريكا

الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 06:17 م

محمد عماد

ليلي عبد اللطيف في مأزق بعد فوز ترامب برئاسة امريكا

ليلي عبد اللطيف في مأزق بعد فوز ترامب برئاسة امريكا

في مشهد يعكس التفاعل الواسع للجماهير مع التنبؤات السياسية والشخصيات العامة، عادت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف إلى واجهة مواقع التواصل الاجتماعي والبحث، بعد إعلان شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، مما يمنحه فعلياً خطوة حاسمة نحو البيت الأبيض. 

ليلي عبد اللطيف في مأزق بعد فوز ترامب برئاسة امريكا

الإعلان الذي بثته الشبكة في وقتٍ متأخر من مساء الأربعاء أثار حماسة متابعي السياسة والمهتمين بتنبؤات عبد اللطيف التي اشتهرت بتوقعاتها المثيرة للجدل في مختلف الأحداث السياسية والاجتماعية.

ورغم أن عبد اللطيف كانت قد تحدثت سابقاً عن احتمالية صعود كامالا هاريس إلى سدة الحكم، مؤكدةً أنها تتوقع أن تصبح "أول امرأة تتولى مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة"، إلا أنها استدركت قائلةً: "هذا مجرد إلهام، قد أصيب وقد أخطأ". 

تلك التصريحات عادت إلى الواجهة بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حديثها السابق مع الإعلامي المصري عمرو أديب، الذي استضافها في برنامج يُعرض على إحدى القنوات الفضائية العربية.

 وقد تباينت ردود فعل الجمهور بين من استقبل حديثها بشيء من السخرية، معلقين بأن "توقعاتها لم تصب" في هذه المرة أيضاً، وبين من رأى أن حديثها عن هاريس كان ملهمًا ولكنه لم يتحقق بعد.

وفي تفاصيل النتائج، أوضحت "فوكس نيوز" أن ترامب حقق تقدماً ملحوظاً بحصوله على 267 صوتاً انتخابياً، بينما حصلت منافسته نائبة الرئيس، كامالا هاريس، على 216 صوتاً حتى تلك اللحظة. ووفقاً للقوانين الانتخابية الأميركية، يحتاج المرشح إلى 270 صوتاً انتخابياً ليتم إعلانه فائزاً رسمياً بالانتخابات. وفي حال حصول ترامب على أصوات إضافية في ولايات رئيسية، سيحسم السباق لصالحه ويعود إلى البيت الأبيض لفترة رئاسية جديدة.

استمرار الحديث عن تنبؤات ليلى عبد اللطيف يظهر مدى اهتمام الجماهير بهذه التوقعات، رغم التناقضات التي قد تحملها. فالبعض يرى فيها نوعاً من الإلهام والاستبصار، بينما ينتقد آخرون ما يصفونه بـ"الضجيج الإعلامي" حول توقعاتٍ لا تعتمد على أسس علمية بقدر ما تعتمد على الحدس الشخصي. إلا أن عبد اللطيف ظلت تؤكد أن رؤاها لا تخلو من الخطأ، وأنها تسعى فقط لنقل ما تراه في إطار لا يتجاوز كونه إلهاماً شخصياً، مما يترك الباب مفتوحاً للجدل والتساؤلات.

في النهاية، يتضح أن التفاعل الكبير مع شخصيات كليلى عبد اللطيف يعكس حاجة الجماهير لأصواتٍ قد تمنحهم شعوراً باليقين أو الراحة في ظل عالم مليء بالتغيرات السريعة والأحداث السياسية الكبرى.

 

حالة الطقس غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024

وزير الأوقاف يكافىء الطفلة هاجر المعصراوي الموهوبة في القرآن والانشاد الديني

حالة الطقس اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2024

search